الخميس، 23 مايو 2013

جمعتكم جمعة طهر ونقاء لهما صفتي الاستمرار والبقاء .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


جمعتكم جمعة طهر ونقاء لهما صفتي الاستمرار والبقاء
===============================
عَنْ سعد بنِ أَبي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ أَوْصِنِي وَأَوْج
ِزْ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « عَلَيْكَ بِالإِيَاسِ مِمَّا في أَيْدِي النَّاسِ ، وَإِيَّاكَ وَالطَّمَعُ فَإِنَّهُ فَقْرٌ حَاضِرٌ ، وَإِيَّاكَ وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ » .
==============
في يوم الجمعة الطيب ..إن شاء الله لنا ولكم نور سورة الكهف فعلينا بقرائتها .. وشفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام فعلينا وعليكم بالإكثار من الصلاة عليه .. وساعة استجابة فعلينا وعليكم تحّريها والدعاء لنا ولكم فيها ..

---------------
د.شهيرة عبد الهادي
24 مايو 2013 مـ
14 رجب 1434هـ

في ضوء حديث المستشار محمد فؤاد جاد الله .................. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

سعادة المستشار محمد فؤاد جاد الله المستشار السابق لرئيس الجمهورية .. في حديثه مع سعادة الأستاذ يسري فودة في برنامج آخر كلام على أون تي في الأربعاء 22 /5 /2013 مـ .. يقول .. في كلمته الختامية التي يوجهها إلى الكل إلى الجميع .. أنه قد اكتشف أن الكل أن الجميع يبحث عن مصلحته الشخصية فقط ويلهث وراء المصالح الشخصية الضيقة دون إعلاء مصلحة مصر .. السؤال .. طيب ..ما .. نحن نقول هذا الكلام من زمان وأعتقد أن الشعب فاهم ذلك ومستوعبه جيداً .. وليس هذا تسفيهاً من كلام سعادته لا سمح الله .. ولكنه سؤال استفهامي .. لكن من الصعب التنبؤ بسيكولوجية الشخصية المصرية .. ومتى تقول رأيها وعلى أي أساس .. لكن ما أقلقني حقيقة أنه تحدث أيضاً عن لغة " الدم " والتقاتل والتناحر إذا ما جاءت حركة " تمرد " بنتيجة تؤدي إلى استخدام  سعادة  رئيس الجمهورية للمادة 150 من الدستور أو بأي صورة آخرى وأنه يخاف من " عدم " وجود بديل .. سبب قلقي .. وقد تناقشت في ذلك سابقاً مع بعض الإخوة .. هي كلمة " الدم" التي أكرهها حقيقة والتي شاع استخدامها منذ الانتخابات الرئاسية السابقة والتي اجتاحت حتى أوساط المتعلمين والمثقفين .. كنت في وقت من الأوقات أعتبرها فزّاعة .. لكن يبدوأ أنني في حاجة إلى تصحيح مفاهيمي عن هذه الكلمة ..  وهنا تظهر المأساة ..# مفاهيم
----------------
د.شهيرة عبد الهادي

23 مايو 2013 مـ
13 رجب 1434 هـ 
الإسكندرية
مصر الحبيبة 

ربما ............... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

ربما ............
=========
احتجت لوقفة مع النفس .. أتجاذب فيها أطراف الحديث .. مع نفسي .. مع روحي .. مع .. خواطري .. مع جوارحي .. مع تصوراتي .. مع أمنياتي .. مع طموحاتي .. حاولت .. أشعر أنني غير قادرة على إدارة الحوار .. لم أستطع التعبيرعما بداخلي .. تلعثمت الكلمات .. تناثرت الفكر .. غاب التعبير .. غابت القدرة على ترتيب الكلمات كسياق وليس تكلُّف .. ربما لأنني كنت طبيعية جداً .. واضحة .. صريحة .. مباشرة .. ربما وربما وربما .. غير متأكدة .. ولكني متأكدة من شئ واحد .. هو .. أنني كنت مع نفسي .. نعم لم أنجح .. أحد عيوبي أنني أكون كطفلة صغيرة عندما أريد تحقيق شيئاً ما .. لكني اليوم لم أجدني .. ولم أجد الطفلة الصغيرة داخلي .. وما زلت في حاجة لوقفة مع النفس .. ربما ..أستطيع .. ربما ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي
23 مايو 2013 مـ
13 رجب 1434 هـ
الإسكندرية
مصر الحبيبة

ربما ................ بقلم د.شهيرة عبد الهادي

احتجت لوقفة مع  النفس .. أتجاذب فيها أطراف  الحديث  .. مع  نفسي .. مع روحي .. مع .. خواطري .. مع جوارحي .. مع تصوراتي .. مع أمنياتي .. مع طموحاتي .. حاولت  .. أشعر أنني غير قادرة على إدارة الحوار .. لم أستطع التعبيرعما  بداخلي .. تلعثمت الكلمات .. تناثرت  الفكر .. غاب التعبير .. غابت  القدرة  على ترتيب الكلمات  كسياق  وليس تكلُّف .. ربما لأنني كنت طبيعية جداً .. واضحة .. صريحة .. مباشرة ..  ربما وربما وربما .. غير متأكدة .. ولكني متأكدة من شئ واحد .. هو .. أنني كنت  مع نفسي .. نعم لم  أنجح .. أحد عيوبي  أنني  أكون  كطفلة  صغيرة  عندما  أريد تحقيق  شيئاً ما .. لكني اليوم  لم  أجدني .. ولم أجد الطفلة الصغيرة داخلي .. وما زلت في حاجة  لوقفة  مع النفس .. ربما ..أستطيع .. ربما ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي
23 مايو 2013 مـ
13 رجب 1434 هـ
الإسكندرية
مصر الحبيبة 

أمنية ................. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

هل يكون موضوع الجنود السبعة الذين تم تحريرهم بإذن الله .. بداية لمعرفة من قتل الـ 16 جندي على الحدود في رمضان الماضي 1433 هـ 2012 مـ.. والبحث عن الظباط وأمين الشرطة المخطوفين منذ 2011 مـ .. والبحث في طبيعة جذور موضوع سيناء بصفة عامة .. نتمنى ذلك .. مع ملاحظة أنني مثل كل المصريين في غاية السعادة لرجوع هؤلاء الجنود البسطاء الغلابة اللذين هم مثل أبناء كل المصريين الشرفاء اللذين أصلهم الفلاحين والصعايدة الجدعان .. وليس هذا إقلال من هذا العمل العظيم الذي يستحق كل تقدير مهما كانت حوله من انطباعات  مختلفة منها  الإيجابية  ومنها  السلبية .. # أمنية
-----------
د.شهيرة عبد الهادي

إلى قراء مدونة " محبي الله والوطن" النبلاء .............. بقلم د.شهيرة عبد الهداي

بعض الأفراد حروف أنفاسهم طاهرة .. ونواياهم شفافة نقية .. قلوبهم بيضاء رقيقة .. وكأن لحظات الزمن تناديني لكي أمضيها معهم .. وتبتسم لي إذا ما كنت يجوارهم في رحابهم .. تسعدني أدوارهم بحياتي .. يخففون عني آلامي .. هؤلاء هم أنتم يا أغلى أهلي وناسي يا  قراء  مدونة   " محبي الله والوطن " النبلاء  .. يارب يسعدكم أينما كنتم وأنا معكم ..
-----------------------------
د.شهيرة عبد الهادي