السبت، 14 يناير 2017

أولويات الاهتمامات في مصر .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي




بداية التقدم نحو مستقبل أفضل في مصر .. يُحتم .. أن تكون أولويات الاهتمامات .. هي التعليم والعلم والبحث العلمي .. والاستفادة من العلم في وضع حلول لمشكلات الدولة .. و أن تكون بدايات حل المشكلات هي في الملفات الآتية : القضاء على كل مشكلات رغيف العيش نهائياً .. والاهتمام بتنقية مياه الشرب والقضاء على ما بها من ملوثات وتدمير للصحة .. والاهتمام بالبنية التحتية المتهالكة والقضاء على كل مشكلاتها .. والاهتمام بشبكات الصرف الصحي وتجديدها والقضاء على كل معوقاتها .. الاهتمام بنظافة جميع أنحاء مصر.. والقضاء على القمامة و العمل على تدويرها .. والقضاء على مشكلات سكك حديد مصر حقناً لدماء المصريين .. و حل مشكلات الطرق المتهالكة .. والعمل على توفير طرق ممهدة و توفير مواصلات حديثة .. وحلول ابتكارية لمشكلات المواصلات .. وأن يتم ذلك في ضوء تفعيل القانون .. وعودة الشرطة للقيام بدورها الحيوي وفي ضوء القانون أبضاً ..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي
الإسكندرية
15 /1 /2013 مـ
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

القصيدة الزينبية .. صالح بن عبد القدوس

القصيدة الزينبيّة
صالح بن عبد القدوس
صَرَمتْ حِبالَكَ بعد وَصلكَ زيـنبُ ..   والـدَّهرُ  فـيهِ تَـغيَّرٌ وتَقَلُّبُ
نَـشَرتْ ذوائِبَها التي تَزهـو بـها ..   سُـوداً ورأسُك كالثُّغامَةِ أشيَبُ
واستـنفرتْ لـمّا  رأتْكَ وطـالما ..   كانتْ تحنُّ إلى لقاكَ وتَـرغبْ
وكـذاكَ وصـلُ الغانياتِ فـإنـه ..   آل بـبـلقَـعَةٍ وبَـرْقٌ  خُلَّبُ
فـدَّعِ الصِّبا فلـقدْ  عـداكَ زمانُهُ  ..  وازهَدْ فعُمرُكَ مرَّ منهُ الأطيَبُ
ذهـبَ الشبابُ فما  له منْ عـودةٍ  ..  وأتَى المشيبُ فأينَ منهُ المَهربُ
دَعْ عنكَ ما قد كانَ في زمنِ الصِّبا ..   واذكُـر ذنوبَكَ وابِكها يا مُذنبُ
واذكـرْ منـاقـشةَ الحسابِ فـإنه ..  لا بَدَّ يُحصي مـا جنيتَ ويَكتُبُ
لـم يـنسَهُ المـلَكانِ حيـنَ نسيتَهُ  ..  بـل أثـبتاهُ وأنـتَ لاهٍ  تلعبُ
والـرُّوحُ فـيكَ وديـعةٌ  أودعتَها  ..  ستَـردُّها  بالرغمِ منكَ وتُسلَبُ
وغـرورُ دنـياكَ  التي تسعى لها ..   دارٌ  حقـيقتُها مـتاعٌ يـذهبُ
والليـلُ فـاعلمْ والنـهارُ  كلاهما ..   أنفـاسُنا فيـها تُعـدُّ وتُحسبُ
وجـميعُ مـا خـلَّفتَـهُ وجمعتَـهُ  ..  حقـاً يَقـيناً بعدَ  موتِكَ يُنهبُ
تَـبَّاً لـدارٍ لا يـدومُ نـعـيمُـها  ..  ومَشيـدُها عمّـا قليلٍ يَخربُ
فـاسمـعْ هُديتَ  نصيحةً  أولاكَها ..   بَـرٌّ نَصوحٌ  للأنامِ مُـجرِّبُ
صَـحِبَ  الزَّمانَ وأهلَه مُستبصراً ..  ورأى الأمورَ بما تؤوبُ وتَعقُبُ
لا تـأمَـنِ الدَّهرَ الخَـؤُونَ فـإنهُ ..  مـا زالَ قِـدْماً للرِّجالِ يُؤدِّبُ
وعـواقِبُ الأيـامِ فـي غَصَّاتِهـا ..  مَضَضٌ يُذَلُّ لهُ الأعزُّ الأنْجَبْ
فعـليكَ  تـقوى اللهِ فـالزمْها تفزْ ..  إنّّ التّـَقيَّ هـوَ البَهيُّ الأهيَبُ
واعمـلْ بطاعتِهِ تنلْ منـهُ الرِّضا ..  إن المطـيعَ لـهُ  لديهِ  مُقرَّبُ
واقنـعْ ففـي بعضِ القناعةِ راحةٌ ..   واليأسُ ممّا فاتَ  فهوَ المَطْلبُ
فـإذا طَمـِعتَ كُسيتَ ثوبَ  مذلَّةٍ  ..  فلقدْ كُسيَ ثـوبَ المَذلَّةِ أشعبُ
وتَـوَقَّ مـنْ غَـدْرِ النِّساءِ خيانةً  ..  فجميعُهُنَّ  مكايـدٌ لكَ تُـنصَبُ
لا تـأمنِ الأنـثى حيـاتَكَ إنـها ..   كـالأفعُـوانِ يُراغُ منهُ الأنيبُ
لا تـأمـنِ الأُنثى زمـانَكَ كُـلَّهُ  ..  يومـاً ولـوْ حَلَفتْ يميناً تكذِبُ
تُـغري بـلينِ  حديثِها وكـلامِها.. وإذا سَطَتْ فهيَ الصَّقيلُ الأشطَبُ
وابـدأْ عَـدوَّكَ بالتـحيّةِ  ولتَكُنْ ..  منهُ زمانَكَ  خـائفاً تـترقَّـبُ
واحـذرهُ إن لاقـيتَـهُ مُتَبَـسِّماً  ..  فالليثُ يبـدو نابُـهُ إذْ يغْضَبُ
إنَّ العـدوُّ وإنْ  تـقـادَمَ عـهدُهُ ..   فالحـقدُ باقٍ في الصُّدورِ  مُغيَّبُ
وإذا الصَّـديقٌ لقـيـتَهُ  مُـتملِّقاً  ..  فهـوَ العـدوُّ وحقُّـهُ  يُـتجنَّبُ
لا خيـرَ فـي ودِّ  امريءٍ مُتملِّقٍ ..   حُلـوِ اللسانِ وقلبـهُ  يتـلهَّـبُ
يـلقاكَ يـحلفُ أنـه بـكَ  واثقٌ  ..  وإذا تـوارَى  عنكَ فهوَ العقرَبُ
يُعـطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً  ..   ويَروغُ منكَ كما يروغُ الثّعلـبُ
وَصِلِ الـكرامَ  وإنْ رموكَ بجفوةٍ  ..  فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ
واخـترْ  قرينَكَ واصطنعهُ تفاخراً  ..  إنَّ القرينَ إلى المُقارنِ  يُـنسبُ
إنَّ  الغـنيَ مـن الرجالِ مُـكرَّمٌ  ..   وتراهُ يُـرجى ما  لديهِ ويُرهبُ
ويُـبَشُّ بـالتَّرحيبِ عنـدَ  قدومِهِ ..   ويُقـامُ عنـدَ سلامـهِ  ويُقرَّبُ
والفـقرُ شيـنٌ للرِّجـالِ فـإنـه  ..  حقـاً يهونُ  به الشَّريفُ الأنسبُ
واخفـضْ جناحَـكَ للأقاربِ كُلِّهمْ ..   بتـذلُّلٍ واسمـحْ لهـمْ إن أذنبوا
ودعِ الكَـذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً  ..  إنَّ الـكذوبَ يشينُ حُراً يَصحبُ
وزنِ الكـلامَ إذا نطقتَ ولا تـكنْ ..   ثـرثارةً فـي كـلِّ  نادٍ تخطُبُ
واحفـظْ لسانَكَ واحترزْ من  لفظِهِ ..   فـالمرءُ يَـسلَمُ باللسانِ ويُعطَبُ
والسِّـرُّ فـاكتمهُ ولا تـنطُقْ بـهِ  ..  إنَّ الزجاجـةَ كسرُها  لا يُشعَبُ
وكـذاكَ سـرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطوهِ ..   نـشرتْهُ ألسـنةٌ تـزيدُ وتكذِبُ
لا تحرِصَنْ فالحِرصُ ليسَ بزائدٍ في الرِّزقِ.. بل يشقى الحريصُ ويتعبُ
ويظـلُّ ملهـوفـاً يـرومُ تحـيّلاً ..  والـرِّزقُ ليسَ بحيلةٍ يُستجلـَبُ
كـم عاجزٍ في الناسِ يأتي  رزقُهُ ..   رغَـداً ويُـحرَمُ كَيِّسٌ ويُـخيَّبُ
وارعَ الأمانةَ ، والخيانةَ فـاجتنبْ ..  واعدِلْ ولا تظلمْ يَطبْ لكَ مكسَبُ
وإذا أصـابكَ نكبـةٌ فاصبرْ لهـا ..    مـن ذا رأيـتَ مسلَّماً لا يُنْكبُ
وإذا رُميتَ مـن الزمـانِ بـريبةٍ ..  أو نالكَ الأمـرُ الأشقُّ الأصعبُ
فاضرعْ لربّك إنـه أدنـى لـمنْ  ..  يدعوهُ مـن حبلِ الوريدِ وأقربُ
كُنْ ما استطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ ..  إنَّ الكثيرَ مـن الوَرَى لا يُصحبُ
واحـذرْ مُصاحبـةَ اللئيـم  فإنّهُ ..  يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ
واحذرْ من المظلومِ سَهماً  صائباً ..  واعلـمْ بأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ
وإذا رأيـتَ الـرِّزقَ عَـزَّ ببلدةٍ ..  وخشيتَ فيها أن يضيقَ المذهـبُ
فـارحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا ..  طولاً  وعَرضاً شرقُها والمغرِبُ
فلقـدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ  نصيحتي  .. فـالنُّصحُ أغلى ما يُباعُ ويُوهَبُ  
       

مدفع الإمساك ..بقلم الشاعر إبراهيم القاضي

ةةة ... مدفع الامساك ...ةةة
ة ة ة ة ة ة ة
مدفع الامساك ضرب ..يا عرب
واحنا لسه بنتكلم !
لو سكتنا ..نتسمم
نص الحروف محزوف ..
متلوف على ..ماتلوف يا معلم
ضاعت لغانا ف غبانا
بس عزانا ..لسانه بنتكلم !
بصوت ف الفضا ..مشطوط
حسب الريموت ما يشوت ..!.
محطوط ع الدرج..ومضلم
ة ة ة ة ة ة ة
الدم ف الاورده ...
مليان بالصدا ..والجمر
وعيون بتقرا إنجلش..!
العربى قلش وانضر
يا أمه ..مدادها بطل
داب واتهطل ..بالأر
سواد الكلام ..مكلمه
تقفل بيبان السما ..
مدام العما ..إشتر !
نص الكلام مسموم ..
والنص ..فسدان
يعبى الثوانى غيوم ..
يطمس ..الأوزان
يسيل الكلام ..ع السكك
يملا الشبك توهان ..
وتنسى السواقى ..الطرب
زى العرب عجمان ..
بق يخلف ...شقا
وبق للبقبقه لسان ..!
يضرب حنين ..أرضنا
يزرع ضنا ونسيان ..
ة ة ة ة ة ة
ربنا قال ..اعملوا
مش ولولوا ..يا ناس
سمو وعليه ..توكلوا
بالمكنه ويا الفاس ..
خلوا العرق ..مسكره
تكحل عيون حراس ..
ودوايه تملا ..القلم !
والصدق يكون نبراس ..
العلم ولد ..القرايه
مش مكلمه ف كراس
بالعلم تعلا البنايه ..
والجد نبيل ..وناس
ة ة ة ة ة ة
دى مجرد ..تمتمه ...
فيها العما ..مات !
زى نجوم السما ..
لملمه لكل ..شتات
مدفع امساك ..يا عرب
ع اللى وثب ف النوات !
الحل ..سره العمل
مش حرفنه ف كلمات !
ة ة ة ة ة ة
الشاعر ابراهيم القاضي 2016/ 1/10


لا تَـسْقِنِـي مَـاءَ الحَيَـاةِ بِـذِلَّـةٍ .. بَلْ فَاسْقِنِـي بِالعِـزِّ كَـأْسَ الحَنْظَـلِ .. عنترة بن شداد



حكّمْ سيُوفَكَ في رقابِ العُذَّل






حكّمْ سيُوفَكَ في رقابِ العُذَّل .. وإذا نزلتْ بدار ذلَّ فارحل ..
وإذا بُليتَ بظالمٍ كُنْ ظالماً .. وإذا لقيت ذوي الجهالة ِ فاجهل ..
وإذا الجبانُ نهاكَ يوْمَ كريهة ٍ .. خوفاً عليكَ من ازدحام الجحفل ..
فاعْصِ مقالَتهُ ولا تَحْفلْ بها .. واقْدِمْ إذا حَقَّ اللِّقا في الأَوَّل ..
واختَرْ لِنَفْسِكَ منْزلاً تعْلو به .. أَوْ مُتْ كريماً تَحْتَ ظلِّ القَسْطَل ..
فالموتُ لا يُنْجيكَ منْ آفاتِهِ .. حصنٌ ولو شيدتهُ بالجندل .
موتُ الفتى في عزهِ خيرٌ له .. منْ أنْ يبيتَ أسير طرفٍ أكحل ..
إنْ كُنْتُ في عددِ العبيدِ فَهمَّتي .. فوق الثريا والسماكِ الأعزل ..
أو أنكرتْ فرسانُ عبس نسبتي .. فسنان رمحي والحسام يقرُّ لي ..
وبذابلي ومهندي نلتُ العلاَ.. لا بالقرابة ِ والعديدِ الأَجزل ..
ورميتُ مهري في العجاجِ فخاضهُ .. والنَّارُ تقْدحُ منْ شفار الأَنْصُل ..
خاضَ العجاجَ محجلاً حتى إذا . شهدَ الوقعية َ عاد غير محجل ..
ولقد نكبت بني حريقة َ نكبة ً .. لما طعنتُ صميم قلب الأخيل ..
وقتلْتُ فارسَهُمْ ربيعة َ عَنْوَة ً .. والهيْذُبانَ وجابرَ بْنَ مُهلهل ..
وابنى ربيعة َ والحريسَ ومالكا .. والزّبْرِقانُ غدا طريحَ الجَنْدل ..
وأَنا ابْنُ سوْداءِ الجبين كأَنَّها .. ضَبُعٌ تَرعْرَع في رُسومِ المنْزل ..
الساق منها مثلُ ساق نعامة ٍ .. والشَّعرُ منها مثْلُ حَبِّ الفُلْفُل ..
والثغر من تحتِ اللثام كأنه .. برْقٌ تلأْلأْ في الظّلامَ المُسدَل ..
يا نازلين على الحِمَى ودِيارِهِ .. هَلاَّ رأيتُمْ في الدِّيار تَقَلْقُلي ..
قد طال عزُّكُم وذُلِّي في الهوَى .. ومن العَجائبِ عزُّكم وتذَلُّلي ..
لا تسقيني ماءَ الحياة ِ بذلة ٍ .. بل فاسقني بالعزَّ كاس الحنظل ..
ماءُ الحياة ِ بذلة ٍ كجهنم .. وجهنم بالعزَّ أطيبُ منزل ..


قمامة الفكر .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

إن قمامة الفكر ونفاياته أشد خطورة وأوسع انتشاراً للعدوى من القمامة التي تملأ الشوارع ..
----------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

ماذا تريد من الدّنيا تُعنّيها .. او مسلم العماني


ماذا تريد من الدّنيا تُعنّيها
أما ترى كيف تفنيها عواديها
غدّارة ما وفت عهداً وإن وعدت

خانت وإن سالمت فالحرب توريها
ما خالصتك وإن لانت ملامسها
ولا اطمأنّ إلى صدقٍ مصافيها
سحرٌ ومكرٌ وأحزانٌ نضارتها
فاحذر إذا خالست مكراً وتمويها
وانفر فديتك عنها إنّها فتن
وإن دعتك وإن زانت دعاويها
كذّابة في دعاويها منافقة
والشّاهدات على قولي معانيها
تُريك حُسناً وتحت الحسن مهلكة
يا عشقيها أما بانت مساويها
نسعى إليها على علم بسيرتها
ونستقرّ وإن ساءت مساعيها
أمٌّ عقوقٌ وبئس الأمّ تحضننا
على غذاء سموم من أفاعيها
بئس القرار ولا ننفكّ نألفها
ما أعجب النّفس تهوى من يعاديها
تنافس النّاس فيها وهي ساحرة
بهم وهمهم أن يهلكوا فيها
يجنون منها على مقدار شهوتهم
وما جنوه ذعاف من مجانيها
من الذي لم ترعه من طوارقها
وأيّ نفس من البلوى تفاديها
كلّ البريّة موتور بما فتكت
لا ثأر يؤخذ لا أنصار تكفيها

او مسلم العماني


إن وأد الروح لأشد فتكاً بالإنسان من وأد الجسد ..

إن وأد الروح لأشد فتكاً بالإنسان من وأد الجسد ..