الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

مصر الآن في حاجة إلى ضمير يقظ كما ذكرته قوانين ماعت في حضارتنا الفرعونية .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

مصر الآن في حاجة إلى ضمير يقظ كما ذكرته قوانين ماعت في حضارتنا الفرعونية
=============================================
ما تحتاجه مصر الآن هو بزوغ فجر جديد لضمير مصري  يقظ .. وهذا لن يتأتى  إلا عن طريق  الإيمان  بأن   الله  لا يُغير ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم .. نحن الآن لا نحتاج  إلى شعارات   بقدر ما نحتاج    إلى ضمير مُحب لمصر   عملاً  وفعلاً  لا قولاً .. فهل من مُجيب ؟
وتاريخ مصر الحضاري  قد ذكر ذلك  .. دون  تزيد  من  أحد  .. والأمر لا يحتاج  إلا  إلى    البحث  في أسباب  فترات  حضارتنا إن وجدت  .. على مر العصور .. وأهم  تلك الحضارات .. هي   حضارة أجدادنا   الفراعنة    التي  نتباهى  ونتغنى  بها  إلى  اليوم  .. وفي نفس الوقت .. أهدرناها  ولم نحترمها  ولم نُقدِّرها  .. واقتصر الأمر على  مجرد عرض المومياوات   لكي يُشاهدها   الآخرون .. وداخل مصر   هم  بها يُتاجرون  .. حتى  وصلنا إلى ما وصلنا عليه  الآن  من الفقر والعوز   في  العلوم  والعقول    والتعليم  والصحة   والاقتصاد  والثقافة وووو .. نتيجة  انتشار  الفساد  والخواء  الفكري والعقلي  والثقافي  والمادي  والمعنوي  .. في كل  شير  من أرض مصر ..
 إن هذه الحضارة كانت تعتمد على أن  التغيير  يجب أن يكون  من الداخل .. نعم  من داخل  الإنسان .. من الضمير.. نعم  ضمير الحاكم والمحكوم .. باعتباره إنساناً يجب أن يتحلى بأخلاقيات وقيم ومبادئ  تحكم  الحياة بصفة عامة ..  و الشعب وحاكمه وطبيعة العلاقة بينهما  على وجه الخصوص .. وأول  خطوة   في  ذلك  .. هي .. عرض الحقائق على الشعب  بكل  شفافية ..تلك  الكلمة  التي تم استهلاكها قولاً دون تفعيل .. حتى تنمو درجة من درجات الثقة بينهما .. كما قامت تلك الحضارة على  تحقيق العدالة .. وأعتقد أن عبارة " العدل أساس الملك ".. قد كُتبت  ملايين  المرات  في منشوراتنا ومقالاتنا .. لكن هل تحققت ؟  .. ومن الأسس  التي قامت عليها حضارة أجدادنا أيضاً ..  توفير مناخ   عام يُحقق للشعب  التوافق  مع  مجالات الحياة المختلفة  .. حتى تتحقق له درجة من الصحة النفسية  تساعده على أن يكون مُتحضراً  .. فيبني  تلك الحضارة  التي عايشها أجدادنا الفراعنة  ..حضارة  يجب أن  يتحقق  فيها  توفير   لقمة العيش  للمواطن  .. بحيث يحصل عليها  بكرامة .. في مناخ تسوده الحرية المسؤولة  المُقننة ..ومن العجيب .. أن ذلك .. قد ورد ذكره.. في قوانين " ماعت " الـ 42  مُنذ آلاف السنين   في الحضارة الفرعونية  .. والتي  هي  بمثابة  دستور   لدولة   ناجحة     تحترم  .. القانون  ..   والنظام  ..  والنظافة  في كل شئ .. وهذا  ما نفتقده  في مصر ام الدنيا الآن .. التي  تعبت من كثرة ما قالت ..  هكذا أنا  صاحبة حضارة 7000  سنة .. مع أن المثل الشعبي المصري المُعبر جداً  عن حضارة أجدادنا  يقول :  أصلك  وقتك .. بما يعني .. أصلك هو  مدى ما وصلت إليه الآن  من حضارة  .. إذا كنت فعلاً  تريد المحافظة على حضارتك القديمة .. وتستحضرها  حياة متكاملة الأركان  تعايشها أنت  الآن   في ضوؤ  التربية   الدينية   والخلقية   السلوكية  والعادات  والتقاليد العريقة .. وبنظرة واحدة متأنية إلى قوانين ماعت .. نجد  أننا   لدينا  .. دستور اً  أخلاقياً  يحمل  في طياته  مجموعة القيم والمبادئ  الخُلقية التي   يُنظم حياة  البشر   في ضوء ..القانون .. والنظام  .. والنظافة ..  نعم النظافة  في كل شئ   .. بداية من نظافة الشارع   واستمراراً إلى نظافة اليد والضمير .. وإليكم تلك القوانين   والمبادئ الإنسانية  التي كانت سبب حضارة المصريين .. لعلنا نسترجعها   عملاً وفعلاً  من أجل مصر .. وهذا يتطلب  استحضار  الخُلق والالتزام والفضيلة  من داخل كل مواطن  .. حاكم ومحكوم .. أي ..  إعمال  الضمير ..

 المبادئ ال42 لماعت:

 1. أنا لم اقتل ، ولا أحرض أى أحد على القتل.

2. أنا لم أرتكب الزنا أو الاغتصاب.

3. أنا لم أنتقم لنفسي ولا أحرق مع الغضب على سبيل الانتقام.

4. أنا لم أتسبب فى الإرهاب .

5. أنا لم اعتدى على أى أحد ولا أسبب الألم لأحد.

6. أنا لم أسبب البؤس.

7. أنا لم أفعل أي ضرر للإنسان أو الحيوانات.

8. أنا لم أتسبب فى ذرف الدموع.

9. أنا لم أظلم الشعب ولا أضمر لهم أي نية فى الشر.

10. أنا لم أسرق ولا آخذ تلك الأشياء التي لا تنتمي لي.

11. أنا لم آخذ من بلادي أكثرمن  حصتى العادله من المواد الغذائية.

12. أنا لم أتلف المحاصيل والحقول ، أو الأشجار.

13. أنا لم أحرم أحداً مما هو حق له.

14. أنا لم أستدعى شاهد زور ، ولا أعتمد إدعاءات كاذبة.

15. أنا لم أكذب ، ولا أتحدث بخطأ لجرح شخص آخر.

16. أنا لم أستخدم الكلمات الحماسية أو أُثير أي صراع.

17. لم أتحدث ولا تصرفت بشكل مخادع ليؤذى الآخرين.

18. لم أتحدث بازدراء ضد الآخرين.

19. أنا لم أتنصت على أى أحد.

20. أنا لم اتجاهل الحقيقة أو الصواب من الكلمات.

21. أنا لم أحكم على أي شخص على عجل أو بقسوة.

22. أنا  أحترم الأماكن المقدسة.

23. أنا لم أتسبب فى أي خطأ يتعين القيام به لعمال أو أي سجين.

24. لم أكن غاضبا من دون سبب وجيه.

25. أنا لم أعرقل تدفق المياه الجارية.

26. أنا لم اهدر المياه الجارية.

27. أنا لم ألوث المياه أو الأرض.

28. أنا لم اتخذ اسم الله عبثا.

29. أنا لم أحتقر أو أغضب الآلهة.

30. أنا لم أسرق من الله.

31. أنا لم أمنح عطايا مفرطه ولا أقل عن ما هو مستحق.

32. أنا لم أسع  إلى مطمع  خاصة مع  الجيران.

33. أنا لم أسرق من الموتى ولا أزدريهم .

34. لقد تذكرت ولاحظت ما هو مشار إليه فى الأيام المقدسه.

35. أنا لم أحجم القرابين الموجهه إلى الآلهة.

36. أنا لم أتدخل في الشعائر المقدسة.

37. أنا لم أذبح بقصد الشر أي حيوان مقدس.

38. أنا لم أتصرف بمكر أو وقاحه.

39. لم أكن فخوراً على نحو غير ملائم ولا تصرفت بغطرسة.

40. أنا لم أضخم حالتي وتجاوزت ما هو مناسب.

41. لم أفعل ما لا يقل عن التزاماتي اليومية المتطلبة.

42. لقد أطعت القانون ولم أرتكب الخيانة.
-------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

صائح وقائية من التحرش : للأستاذ ابراهيم قطب المحترم

صائح وقائية من التحرش : للأستاذ ابراهيم قطب المحترم
=======================
نصائح وقائية للحماية من الاعتداء بجميع أنواعه وصوره أهمها :
1 - عدم ركوب تاكسي بمفردك في أي وقت من اليوم حتى وإن كانت السيارة تستقلها زبونة أخري ، وتجنبي أي وسي
لة من وسائل المواصلات الخالية من الركاب.
2 - عدم ارتداء أي ملابس ملفتة أو ضيقة تلفت إليكِ الانتباه.
3 - في حالة الاضطرار إلى الخروج ليلاً لضرورة، لا تخرجي بمفردك واصطحبي أي شخص من أهلك.
4 - لا تتوقفي بسيارتك على الطريق لتفقد شئ ما غريب على الطريق أو لأي سبب من الأسباب.
5 - احذري خلال هذه الأيام من تقديم المساعدة تقتضي التداخل مع المجهولين من النساء أو الرجال أو غيرها من المعاملات مع الأغراب .
6 - لا تحملي حقيبة كبيرة أو ملفتة للانتباه توحي للصوص احتوائها على أشياء ثمينة أو أوراق مالية ، واحرصي دائماً أن تكون حقيبتك باتجاه الرصيف وليست باتجاه الشارع.
7 - احذري التجول فى الشوارع الجانبية الهادئة الخالية من المارة بمفردك نهاراً أو مساءاً .
8 - ولزيادة الأمان يمكنك شراء صاعق كهربائى لشل حركة المهاجم ليكون دائماً في حقيبتك واستخدامه عند الحاجة إليه ، أو أي اسبراي الدفاع على النفس