السبت، 3 يناير 2015

الجيل الجديد وحلاوة المولد .. مع مريومة ..


الجيل الجديد وحلاوة المولد
================
هذه قضية .. تحتاج إلى آراء سعادتكم .. لأنها من واقع الحياة.. وهي تتلخص في الآتي .. خال " مريومة " .. اللي هي .. مريم ناجي إبنة أخي شقيقي التي أحبها ..و اللي باتعب حضراتكم معايا بقصصها الكتيرة .. خالها ده جاب ليها .. " عروسة المولد" مع حلاوة المولد .. زي كل سنة .. في الموسم .. بمناسبة مولد الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام .. البنت " مريومة " بقى .. بتقول لمامتها : " عروسة إيه اللي خالوا جايبها " .. ليه خالوا مجابلناش " جاتوه وخلاص " .. ملحوظة.. مريومة لم تكمل أو قد تكون ستكمل 10 سنوات هذا العام ..وهي في الصف الخامس الابتدائي .. فما تحليل حضراتكم لهذا الكلام من الست " مريومة " بأى ؟؟؟!!!.. وعلى فكرة مامتها محفظة قرآن كريم في المسجد .. !!

--------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

كل عام وكل مصري بخير ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

·

تصادف هذا العام 2015م / 1436هـ ..أن جاءت أعياد المسلمين والمسيحين في إسبوع واحد بأيام متتالية .. ذكرى ميلاد الرسول عليه الصلاة والسلام في يوم السبت 12 ربيع أول 1436هـ الموافق 3يناير 2015مـ.. وعيد ميلاد المسيح عيسى عليه السلام في يوم الأربعاء 7 يناير 2015مـ .. إن شاء الله تكون أيام سعيدة على مصرنا الحبيبة وعل كل البشر في العالم أجمع .. وفي هذا الشأن .. قال أمير الشعراء أحمد شوقي قصيدة في رأس السنة الهجرية .. حين تصادف أن التقى هذا اليوم بعيد المسيحيين ..
فقال :
عيد المسيح وعيد أحمد أقبلا .. يتباريان وضاءة وجمالا ..
ميلاد إحسان وهجرة سؤود .. قد غيرا وجه البسيطة حالا..
كما قال :
نُعلى تعاليم المسيح لأجلهم ... ويوقرون لأجلنا الإسلاما ..
الدين للديان جل جلاله ... لو شاء ربك وحد الأقواما ..
هذى قبوركم وتلك قبورنا ... متجاورين جماجما وعظاما..

كل عام وكل شعب مصر في خير وأمان وسلام ومحبة ومودة ووئام
-----------------------------
د.شهيرة عبد الهاد

في ذكرى المولد النبوي الشريف ....


لولاك يا ماغبت عن وطني ولا
تغربت عن اهلي وعن ناسي
والله ماطلعت شمس ولاغربت
الا وذكرك مقرون بأنفاسي
ولاشربت لذيذ الماء من ظمأ
الا رأيت خيالا منك في الكاس
ولا جلست الا قوم أحدثهم
الا وكنت حديثي بين جلاسي
تذيبني في معاني الحب مشرقة
فينجلي عندها ذوقي واحساسي
ونظرة يارسول الله تغمرني نورا
فينماع منها قلبي القاسي
فما أزال ارى الاحباب قد ملئت
كؤوسهم واراني فارغ الكاس
وماتعجلتها الا على ظمأ
اكاد احصي لظاه بين انفاسي
وماطمعت بها الا لأنكم قد
جزتم في سماء الفضل احداسي
رأيت احسانكم كالغيث منتشرا
يسقى به سائر الانعام والناس
فكان ظني بكم ان تدركوا دنفا
من قبل ان يتهاوى بين ارماس