الأحد، 26 يونيو 2016

ملخص اللي عمالين نتكلم فيه من بداية شاومينج .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

Drshahera Abd Elhady Ibrahem's photo.

ملخص اللي عمالين نتكلم فيه من بداية شاومينج ..مدرسة لم يعد لها دور .. معلم عاوز يدي دروس ويآخد فلوس ويغشش التلاميذ .. نظام تعليمي قائم على الدروس الخصوصية من الروضة وحتى الجامعة .. أولياء أمور يتسابقون على الدروس الخصوصية وفي نفس الوقت عاوزين ولادهم يغشوا .. أهالي بتقف على أبواب اللجان بالأسلحة وبتطالب الملاحظين والمراقبين انهم يغششوا ولادهم .. أهالي بتمشي بميكرفونات حوالين اللجان وتغشش التلاميذ عيني عينك .. التلاميذ أنفسهم عاوزين يغشوا وبيقولوا لاقيين غش ما نغشش ليه وكل تصرف له مبرر.. عمال مطابع وموظفين مطابع عاوزين يسربوا الامتحانات عشان الفلوس .. وسايط ومحسوبيات في اللجان عشان ابن البيه وابن الباشا .. نظام ثانوية عامة اتغير مرات ومرات ومرات لأهواء. وليس بناء على دراسة الهوية المصرية . إعلام تدخل حتى في نشر جدول الثانوية العامة وعمل منها بعبع .. نظام تعليم قائم على الحفظ والتلقين .. مجموعة من أساتذة الجامعات عملوا من الثانوية العامة حقل تجارب لأنظمة تعليمية مستوردة من البلاد اللي خدوا منها دكتوراة نتيجة نظام البعثات .. مجموعة من أساتذة الجامعات وخبراء التربية والتعليم بيغيروا في المناهج دون دراسة وبردوو عشان اللجان والفلوس اللي بيآخدها أعضاء اللجان دي.. نظام تعليمي بيقول أن دي كليات قمة ودي كليات متدنية .. مناخ بيئي بيقول أن كل واحد في البلد دي هو في حد ذاته شاومينج في مكانه .. عدم تطبيق القانون بحسم وشدة على الجميع .. انهيار أخلاقي تام والتخلي عن كل المباديء والقيم الجميلة التي حملتها لنا كلمة " إقرأ " في القرآن الكريم وكل المباديء الإنسانية التي جاءت بها جميع الكتب السماوية .. وما خفي كان أعظم .. يبقى الموضوع عمره ما حيتحل بأنك تشيل وزير وتجيب وزير .. الموضوع أكبر من كده بكتير .. دا أي وزير حيجي حيكون ضحية لوبي الفساد التعليمي في مصر .. لابد من وضع استراتيحة كاملة متكاملة الأركان لإصلاح التعليم في مصر تشمل لإصلاح كل الأبعاد التي تم ذكرها وغيرها وما يستجد عليها .. لازم نغير نفسنا عشان ربنا يغير حالنا للأفضل ..
--------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

كيف ذلك ؟؟ .. ترجمة لجزء من إبداعات شكسبير .. بقلم د. فاروق محمد

كيف يُطالبون عروس إلهامي بالإبحار للكتابة عن نَسَق متفرد ؟!
كيف ذلك ؟ ... بينما أنت على قيد الحياة !
كيف تستغرق عروس إلهامي في البحث عن نَسَق للكتابة .. وأنتِ تتدفقين في أشعاري ؟!

كيف وأنتِ نفسكِ ذاكَ النَسَق المتفرد الذي امتلأَت بسردِهِ كل أوراق الحب المُتداولة
إن الشكر عائدُُ إليكِ .. لو كان هناك شيء في كتاباتي يروق لعينيكِ أو يستحق الثناء !
وهل هناك أصمُّ أعمى إلى حد الغفلة .. حتى يُمسك حواسّهُ عن الكتابة في تكاوينك ؟
كيف ؟ .... كيف و أنت نفسك الذي تهب النور لبصر الإلهام ؟!
فلتكن أنت عروس الإلهام العاشرة
ولتكن أكثر جدارة واستحقاق من عرائس الإلهام التسع السابقة اللائي استلهمَهُن أغياري !

ولتدعني أنا ... أنا ذلك الذي يستلهمك .. يكتب الشعر الخالد الذي يتحدى الفناء .
لو أن قَريحَتي تستمد إلهامها الرقيق منك ، فيرتد إليك ، ويمنحك السعادة في لياليك المُضنية
فالحق .. أن يرتد الألم لشخصي ... وليكن لك أنت المديح !
ولتكن عملية التبادل تلك أقل ما أُسديه لك !
How can my muse want subject to invent,
While thou dost breathe, that pour'st into my verse
Thine own sweet argument, too excellent
For every vulgar paper to rehearse?
O! give thy self the thanks, if aught in me
Worthy perusal stand against thy sight;
For who's so dumb that cannot write to thee,
When thou thy self dost give invention light?
Be thou the tenth Muse, ten times more in worth
Than those old nine which rhymers invocate;
And he that calls on thee, let him bring forth
Eternal numbers to outlive long date.
If my slight muse do please these curious days,
The pain be mine, but thine shall be the praise.

By : Wiliam Shakespeare

ترجمة لجزء من أعمال شكسبير .. بقلم د.فاروق محمد

Mohammed Farouq's photo.
أبتهلُ إلى الله ..
الله الذي جعلني أسيراً لكِ منذ البداية !

أن يُحرِّم عليَّ التفكير في منعِك أو السيطرة على أوقات نشوتِك الخاصة !
أو حتى أن أصبو إلى مُسائلتِك على كيفية إسرافِك في تلك الأوقات
فما دُمت أسيراً لنعمتِك .. عليَّ أن أنتظر وقت عزوفِك عن نشوتِك !
فلتُحاصرني إذن معاناتي .. طالما بقيتُ رهن أمرِك سجيناً ..
مُعتقلاً للغياب وللوقت الذي تنطلقينَ فيه حرة
فالصبر الذي صار أليفَ معاناتي .. بات يحتملُ كل كَبح
وأحتمل معه .. دون أن أُدينَكِ بأيّ جرح !
كوني حيثما شئتي ... فإن صفاتك بالغة الأثر أصبحت أيقونةً لعصرِك
وأصبح الشيء الذي ترغبينَ فيه ... حقاً أصيلاً لكِ يا صاحبة الزمان
فلتغفري لنفسِك جُل ما تقترفينه من حماقات .
وسأنتظر ... رغم أن الانتظار على هذه الكيفية .. جحيم
سأنتظر .. بلا لومِِ لمسراتِك ..
سواءً كانت في الإثم .. أو في الفعل الحكيم

#
That god forbid, that made me first your slave,
I should in thought control your times of pleasure,
Or at your hand the account of hours to crave,
Being your vassal, bound to stay your leisure!
O! let me suffer, being at your beck,
The imprison'd absence of your liberty;
And patience, tame to sufferance, bide each check,
Without accusing you of injury.
Be where you list, your charter is so strong
That you yourself may privilege your time
To what you will; to you it doth belong
Yourself to pardon of self-doing crime.
I am to wait, though waiting so be hell,
Not blame your pleasure be it ill or well.
#
BY : William Shakespeare

الشخصية النادرة ..بقلم د. شهيرة عبد الهادي

فعلاً : الشخصية نقية القلب صافية النفس شفافة الروح مقروءة النية والخاطر واضحة المعالم الصادقة في القول والفعل والعمل والتي لا تخدع أحد : هي شخصية نادرة في هذا الزمان الذي نعيشه الآن ..

خيبة أمل في بعض من يفترض فيهم أنهم القدوة .. بقلم.د.شهيرة عبد الهادي

يتحدثون ويتشدقون بمبادئ وقيم الثورة وهم أبعد ما يكونون عنها .. هذه حال بعض أساتذة الجامعات .. الذين يعتبرون أنفسهم آلهة .. ويُطالبون الغير أن يدور في فلكهم .. وهم غير قادرين على العطاء الانساني .. وإذا كان هناك عطاء .. فـ يأخذون ثمنه مقدماً .. بل أكثر من ذلك .. هم يستحوزون على حقوق الآخرين بابتداع ما يُطلقون عليه أعراف تحقق لهم مآربهم غير الانسانية .. وللأسف هناك من يُشجعهم عن طريق الاقتراب منهم والتطبيل لهم ونفاقهم ومداهنتهم .. كما لو أنها ثقافة مصرية تاريخية .. أن يُداهن ويُنافق المرؤؤس الرئيس أو الطالب أستاذه حتى يستطيع أخذ ولو جزء صغير من حقوقه .. خيبة أمل في بعض من يفترض فيهم أنهم القدوة .. وللأسف هم لا يشعرون  بأخطائهم  ومستمرون فيه إلى ما لا نهاية ..
-------------------
د.شهيرة غبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem