الجمعة، 21 يونيو 2013

ربما.....................بقلم د.شهيرة عبد الهادي

احتجت لوقفة مع النفس .. أتجاذب فيها أطراف الحديث .. مع نفسي .. مع روحي .. مع .. خواطري .. مع جوارحي .. مع تصوراتي .. مع أمنياتي .. مع طموحاتي .. حاولت .. أشعر أنني غير قادرة على إدارة الحوار .. لم أستطع التعبيرعما بداخلي .. تلعثمت الكلمات .. تناثرت الفكِر .. غاب التعبير .. غابت القدرة على ترتيب الكلمات كسياق وليس  تكلُّفاً .. ربما لأنني كنت طبيعية جداً .. واضحة .. صريحة .. مباشرة .. ربما و ربما وربما .. غير متأكدة .. ولكني متأكدة من شئ واحد .. هو .. أنني كنت مع نفسي .. نعم لم أنجح في تجاذب الحديث معها .. أحد عيوبي أنني أكون كطفلة صغيرة عندما أريد تحقيق شيئاً ما .. لكني اليوم لم أجدني .. ولم أجد الطفلة الصغيرة داخلي .. وما زلت في حاجة لوقفة مع النفس وفي حاجة للحديث مع الطفلة التي أحملها .. فـ لعله يكون حديث البراءة .. وما أجمل الحديث مع  براءة الفكر الحكيم .. ربما ..أستطيع .. ربما ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي
22 /6 /2013 مـ




أول كلمة نزلت في القرآن كلمة " إقرأ " وليست كلمة " أقتل " ............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

ربنا يستر في الأيام القادمة .. هذا الانقسام بين أبناء الشعب الواحد .. يُثير قلقي .. أخاف من لغة الدم .. التي استشرت وانتشرت في مصر .. دم المصري وماله وعرضه  ونفسه  حرام حرام على أخيه المصري .. حرام الصراعات بين أبناء الشعب الواحد  في شوارع أرض البلد الواحد ..حرام  قول  كل هذه الكلمات في خطابات من  يسمونهم الرموز و التي ستؤدي حتماً  إلى خلافات عقدية   وشحن طائفي مذهبي  سيكون ضحيتها شباب  أخذهم   عنفوان عاطفة  الشباب وحميتهم ..شباب   تم  استخدامهم و التلاعب بهم من قبل  من يتاجرون بكل شئ من أجل كل شئ .. حرام أن نجد مصر تشهد حروب الشوارع .. حرام شباب مصرالذين  سيموتون الذين سيقتلون بعضهم البعض في بلد الإسلام ..  بينما تجار  الأنفس والمال والدين  هم  من  سيربحون ..حرام تفتيت مصر حرام .. هذا يقول صراع   على الهوية .. وذاك يقول صراع  من أجل شريعة وشرع الله .. وهي كلها في النهاية صراعات سياسية من أجل السلطة والحكم .. والله برئ من سفك الدماء والتجارة بالأنفس والبشر ..  إن أول كلمة  نزلت في القرآن الكريم هي إقرأ  وليست كلمة أقتل .. اللهم احقن دماء المصريين .. اللهم احم مصروشباب مصر  من شر كل الفتن ما ظهر منها وما بطن .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 
----------------
د.شهيرة عبد الهادي 
21 / 6 / 2013 مـ

شكر واجب .. من لا يشكر الناس لا يشكر الله ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

من لا يشكر الناس لا يشكر الله ..أتقدم بجزيل شكري وتقديري إلى المؤسسة الإعلامية الراقية الجميلة " مؤسسة أقلام ثقافية للإعلام الحر" العراقية صاحبة الإعلام الحر الراقي المبدع .. على تهنئتها لي والتي جعلتني أشارك فيها كل الإعلاميين العراقيين النبلاء ..كما جعلتني أشارك فيها كل الإعلاميين العرب في هذه المناسبة الجميلة وهي مرور 144 عاماً على الصحافة العراقية .. كما أتقدم بوافر وعظيم شكري إلى القائمين على هذه المؤسسة العريقة وهذا الصرح الشامخ ..كما أتوجه بعظيم شكري وتقديري إلى أخي في الله سعادة الأستاذ جمال الموسوي الإعلامي الكبير على رقيه وعظيم صنعه معي ..وإنني لآعتبر هذه التهنئة وسام على راسي يشرفني ..
--------------
د.شهيرة عبد الهادي
21 / 6 / 2013 مـ

شكر واجب بمناسبة تكريمي من مؤسسة أقلام ثقافية للإعلام الحر بالعراق ......بقلم د.شهيرة عبد الهادي


الحمد لله وله الفضل والمنة .. أتوجه بعظيم شكري وتقديري .. إلى سعادة الإعلامي الكبير الأستاذ جمال الموسوي .. وسعادة الإعلامي الكبير الأستاذ فراس حمودي ..وإلى الصرح الإعلامي الكبير " مؤسسة أقلام ثقافية للاعلام الحر "  الإلكترونية العراقية  ولكل من يعمل بها .. بأن منحوني هذه الشهادة الخاصة بتكريمي .. وإنها لوسام على راسي أحتفظ به ما بقى في  العمر من بقية .. وألف ألف شكر والله لحضراتكم ..
-----------
د.شهيرة عبد الهادي 
21 / 6 / 2013 مـ  

رسالة من مواطنة مصرية إلى رئيس الجمهورية .... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


يا خسارة يا مصر .. يا من كنت وما زلت أمنية كل مصري ومصرية .. أصبحتِ الآن بين "تجرد" و " تمرد" يدور المصريون بينهما في دائرة أبدية .. وانقسمت الدولة المصرية.. إلى إسلامية وعلمانية .. وتشعبت تناحرات المفاهيم إلى أن وصلت للسنية والشيعية .. وهل حُكم على الشعب المصري أن نعيش في حيرة أبدية للاختيار ما بين هذي وذاك
الالتوائية .. ألا يجدر بحضرتك يا سعادة رئيس الجمهورية .. أن" تتجرد " من الأيديولوجية .. و" تتمرد " على القرارات العُلوية .. وأنتم أستاذ في رحاب الجامعات المصرية .. وتعلم أن البحوث العلمية .. تقتضي وضع بدائل لحل ما قد ينشأ من مشكلات جوهرية .. يتم اختبارها بأسس علمية .. إلى أن تصل .. إلى الحل الذي يحسم القضية .. وبواسطته تحقن الدماء المصرية .. وتُرضي كل الرعية .. إنها أمُنية .. تتوجه بها إليك مواطنة مصرية .. تتمنى أن تكون هناك موضوعية .. منكم ومن فريق يساعدكم بأريحية .. وأنا أناشد حضرتك لأنك من بيدك الأمر ومفاتيح القضية .. فأنتم رئيس الجمهورية .. أتمنى أن تسمع لمواطنة مصرية هي ممن تحكم أنتم من رعية ..
--------------

د.شهيرة عبد الهادي
21 / 6 / 2013

أمنية مواطنة مصرية تتوجه بها إلى رئيس الجمهورية ..... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

يا خسارة  يا مصر .. يا من كنت وما زلت أمنية كل مصري ومصرية .. أصبحتٍ الآن  بين "تجرد" و " تمرد" ندور بينهما في دائرة أبدية  .. وانقسمت الدولة المصرية.. إلى إسلامية وعلمانية .. وتشعبت المفاهيم  إلى أن وصلت للسنية والشيعية  .. وهل حُكم علينا أن نعيش في حيرة أبدية للاختيار ما بين  هذي وذاك الالتوائية .. ألا يجدر  بحضرتك يا سعادة رئيس الجمهورية  .. أن" تتجرد " من الأيديولوجية .. و"تتمرد " على القرارات العُلوية ..   وأنت أستاذ   في   رحاب الجامعات المصرية .. وتعلم  أن   البحوث العلمية  .. تقتضي وضع  بدائل   لحل ما   قد  ينشأ من مشكلات  جوهرية .. يتم  اختبارها بأسس علمية  .. إلى أن تصل .. إلى الحل  الذي  يحسم  القضية .. وبواسطته   تحقن الدماء المصرية .. وتُرضي  كل الرعية .. إنها أمُنية .. تتوجه  بها  إليك مواطنة مصرية .. تتمنى أن تكون هناك موضوعية منكم  ومن فريق يساعدكم بأريحية ..  وأنا أناشد حضرتك لأنك من بيدك الأمر ومفاتيح القضية .. فأنتم رئيس الجمهورية .. أتمنى  أن  تسمع   لمواطنة مصرية  هي  ممن  تحكم  أنتم  من رعية ..
--------------
د.شهيرة عبد الهادي
21 / 6 / 2013

التلاعب بمشاعر الآخرين ....... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


التلاعب بمشاعر الآخرين فعل سئ للغاية .. يترك جراحاً قد يصعب مداواتها .. وقد تمتد آثارها بعد أن تندمل الجراح .. لكن لنعلم  أن  .. من حكمة الخالق أن القدر يُبدع في الحساب .. فلنتق الله صاحب الحساب يوم يكون الحساب ..
------------

د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
21 /7 /2012

جُمعتكم : جمعة طهر ونقاء : لهما صفتي الاستمرار والبقاء :

جُمعتكم : جمعة طهر ونقاء : لهما صفتي الاستمرار والبقاء :
=================================
يا رب .. يا الله .. اللهم يا مُقلب القلوب ثبت قلوبنا وعقولنا وسلوكنا على دينك .. يا رب .. يا الله .. اللهم نسألك أن تُعيننا على حُسن عبادتك وحُسن طاعتك بما يُرضيك أنت دون سواك في القول والفعل والعمل .. يا رب .. يا الله .. اللهم ثبت قلوبنا على حُبك وحُب حبيبك المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام .. يا رب .. يا الله .. اللهم حببنا في كل عمل يُقربنا إليك وإلى حبك وإلى حُب من يُحبك ..
----------
مدونة محبي الله والوطن 

هي في المساء وحيدةٌ و أنا وحيدٌ مثلها ...... لـ .. محمود درويش



هي في المساء وحيدةٌ،
وأًنا وحيدٌ مثلها...
بيني وبين شموعها في المطعم الشتويِّ
طاولتان فارغتان [ لا شيءٌ يعكِّرُ صًمْتًنًا]
هي لا تراني، إذ أراها
حين تقطفُ وردةً من صدرها
وأنا كذلك لا أراها، إذ تراني
حين أًرشفُ من نبيذي قُبْلَةً...
هي لا تُفَتِّتُ خبزها
وأنا كذلك لا أريق الماءَ
فوق الشًّرْشَف الورقيّ
[لا شيءٌ يكدِّر صَفْوَنا]
هي وَحْدها، وأَنا أمامَ جَمَالها
وحدي. لماذا لا تًوَحِّدُنا الهَشَاشَةُ؟
قلت في نفسي-
لماذا لا أَذوقُ نبيذَها؟
هي لا تراني، إذ أراها
حين ترفًعُ ساقها عن ساقِها...
وأَنا كذلك لا أراها، إذ تراني
حين أَخلَعُ معطفي...
لا شيء يزعجها معي
لا شيء يزعجني، فنحن الآن
منسجمان في النسيان...
كان عشاؤنا، كُلٌّ على حِدَةٍ، شهيّاً
كان صَوْتُ الليل أزْرَقَ
لم أكن وحدي، ولا هي وحدها
كنا معاً نصغي إلى البلَّوْرِ
[ لا شيءٌ يُكَسِّرُ ليلنا]
هِيَ لا تقولُ:
الحبُّ يُولَدُ كائناً حيّا
ويُمْسِي فِكْرَةً.
وأنا كذلك لا أقول:
الحب أَمسى فكرةً

جُمعتكم : جمعة طهر ونقاء : لهما صفتي الاستمرار والبقاء :

جُمعتكم : جمعة طهر ونقاء : لهما صفتي الاستمرار والبقاء :
=================================
يا رب .. يا الله .. اللهم يا مُقلب القلوب ثبت قلوبنا وعقولنا وسلوكنا على دينك .. يا رب .. يا الله .. اللهم نسألك أن تُعيننا على حُسن عبادتك وحُسن طاعتك بما يُرضيك أنت دون سواك في القول والفعل والعمل .. يا رب .. يا الله .. اللهم ثبت قلوبنا على حُبك وحُب حبيبك المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام .. يا رب .. يا الله .. اللهم حببنا في كل عمل يُقربنا إليك وإلى حبك وإلى حُب من يُحبك ..
----------
مدونة محبي الله والوطن