يا خسارة يا مصر .. يا من كنت وما زلت أمنية كل مصري ومصرية .. أصبحتٍ الآن بين "تجرد" و " تمرد" ندور بينهما في دائرة أبدية .. وانقسمت الدولة المصرية.. إلى إسلامية وعلمانية .. وتشعبت المفاهيم إلى أن وصلت للسنية والشيعية .. وهل حُكم علينا أن نعيش في حيرة أبدية للاختيار ما بين هذي وذاك الالتوائية .. ألا يجدر بحضرتك يا سعادة رئيس الجمهورية .. أن" تتجرد " من الأيديولوجية .. و"تتمرد " على القرارات العُلوية .. وأنت أستاذ في رحاب الجامعات المصرية .. وتعلم أن البحوث العلمية .. تقتضي وضع بدائل لحل ما قد ينشأ من مشكلات جوهرية .. يتم اختبارها بأسس علمية .. إلى أن تصل .. إلى الحل الذي يحسم القضية .. وبواسطته تحقن الدماء المصرية .. وتُرضي كل الرعية .. إنها أمُنية .. تتوجه بها إليك مواطنة مصرية .. تتمنى أن تكون هناك موضوعية منكم ومن فريق يساعدكم بأريحية .. وأنا أناشد حضرتك لأنك من بيدك الأمر ومفاتيح القضية .. فأنتم رئيس الجمهورية .. أتمنى أن تسمع لمواطنة مصرية هي ممن تحكم أنتم من رعية ..
--------------
د.شهيرة عبد الهادي
21 / 6 / 2013
--------------
د.شهيرة عبد الهادي
21 / 6 / 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق