الجمعة، 19 يوليو 2013

شرح حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام " الزم بيتك واملك عليك لسانك وخذ بما تعرف ودع ما تذكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة"


حديث" الزم بيتك واملك عليك لسانك وخذ بما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة"

[شرح]حديث" الزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ بما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة"
يقول الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله في شرح سنن أبي داود رحمه الله

قال المصنف رحمه الله تعالى: [ حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا الفضل بن دكين حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن هلال بن خباب أبي العلاء قال: حدثني عكرمة قال: حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص قال: (بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة فقال: إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا -وشبك بين أصابعه- قال: فقمت إليه فقلت: كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك؟ قال: الزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ بما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة) ]. أورد أبو داود حديث ابن عمرو من طريق أخرى، وهو مثل الذي قبله، قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: (بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة فقال: إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا -وشبك بين أصابعه- ..) . فكون الناس تخف أماناتهم ولا يؤتمنون وكذلك العهود لا يوفون بها فهذه من فتنة المحيا. قوله: [(مرجت عهودهم)]. يعني: أنهم كلهم على عدم الوفاء بالعهود، وكذا عدم الأمانة، فكلهم اختلطوا وصاروا بهذه الطريقة. قوله: [ (قال: فقمت إليه فقلت: كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك؟ قال: الزم بيتك)]. يعني: ابتعد عن الفتن. قوله: [ (واملك عليك لسانك) ]. يعني: لا تتكلم بما لا ينبغي، فلا تكون سبباً في الفتنة لا بقول ولا بعمل. قوله: [ (وخذ بما تعرف ودع ما تنكر) ]. يعني: ما عرفت أنه حق فخذ به، وما عرفت أنه منكر فدعه وابتعد عنه. قوله: [ (وعليك بأمر خاصة نفسك) ]. يعني: اجتهد في خلاصك، ولا تهلك مع من هلك، كما جاء عن بعض أهل العلم أنه قال: لا يغتر الإنسان بطريق الشر ولو كثر السالكون لها، ولا يزهد عن طريق الخير وإن قل السالكون لها، فليس العجب ممن هلك كيف هلك وإنما العجب ممن نجا كيف نجا، لأن الهالكين كثيرون، والله تعالى يقول: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [الأنعام:116]، وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ [يوسف:103]. فالهلاك هو الغالب، ولهذا لا يستغرب حصول الهلاك، وإنما العجب من النجاة؛ لأن الناجين قليلون بالنسبة للهالكين، فليس العجب ممن هلك كيف هلك، وإنما العجب ممن نجا كيف نجا، فلا يزهد الإنسان في طريق الخير لقلة السالكين، ولا يغتر بطريق الشر لكثرة الهالكين، فالإنسان يحرص على أن يكون من القليل الناجي ويحذر أن يكون من الكثير الهالك. قوله: [ (وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة) ]. يعني: حيث لا يجدي ولا يفيد عملك معهم شيئاً، أما إذا كان مفيداً، وينتفع الناس بالنصح والأمر

النفس البشرية والبحث عن حب الله (3) .. اكتشاف أثر حب الله في النفس البشرية ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


تستطيع النفس البشرية المؤمنة التي تلتزم  بتعاليم  القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة  فعلاً وسلوكاً لا قولاً فقط .. أن تكتشف أثر حب الله  ورضاه عنها داخل ذاتها أي داخلها .. عن طريق عدة طرق .. أولها .. مدى رضا هذه النفس البشرية عن الله سبحانه وتعالى .. فوصول النفس البشرية إلى الرضا عن الله  سبحانه وتعالى ..  ذلك  يعتبر  من  أبلغ  الدلائل عن  رضا الله عز وجل عن هذه النفس البشرية  .. ويشير ابن القيم الجوزية  أن   المؤمن   يستطيع التعرف   على أثر حب  الله  في  قلبه    في سلوكيات وتصرفات عديدة يقوم بها ويستشعرها ويحسها .. مثل : أولاً : حينما لا ينام إلا على ذكر الله  سبحانه وتعالى .. ثانياً : عند الاستيقاظ من النوم  فيكون ذكر الله  هو  أول  شئ يذكر في قلبه وعلى لسانه .. ثالثاً : عند الدخول  في الصلاة  والالتزام بها وتكون الصلاة هي أهم شئ عنده ويجد أنه قد استراح وانشرح قلبه بالصلاة  كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أرحنا بها يا بلال " .. رابعاً : ذكر الله والصبر عند الشدائد والأهوال والمصائب وأنه بذكر الله يتقبل تلك المصيبة ويحتسب .. وهنا فإن النفس المؤمنة تحتاج إلى الثبات حيث أن النفس البشرية المؤمنة هي أكثر عرضة للبلاء من غيرها من النفوس البشرية الآخرى .. وبصفة خاصة إذا كان هدفها الحصول على حب متبادل بينها وبين الله سبحانه وتعالى .. اللهم اجعلنا ممن يُحبنا الله سبحانه وتعالى وممن يتلمسون حب الله  عز وجل في كل لحظة .. وكل رمضان وحضراتكم بألف خير ..

-----------------
د.شهيرة عبد الهادي
20 / 7 / 2013 مـ 
11 رمضان 1424 هـ

كل سنة وانت طيب يا شعب مصر .. كل سنة وانت طيب يا جيش مصر

كل سنة وانت طيب يا شعب مصر..
كل سنة وانت طيب يا جيش مصر ..
بمناسبة نصر العاشر من رمضان العظيم ..
====================
دولا مين ودولا مين دولا عساكر مصريين
دولا مين ودولا مين دولا ولاد الفلاحين
***
دولا الورد الحر البلدي يصحى يفتح اصحى يا بلدي
دولا خلاصة مصر يا ولدي دولا عيون المصريين
دولا مين ودولا مين
***
دولا القوة ودولا العز دول راضعين من أطهر بز
هز يا هلال هلالك هز واحنا وراك ملايين جايين
دولا مين ودولا مين
***
دولا اخواتنا ودولا بنينا دولا الأمل اللي مخلينا
دولا المجد اللي مخلينا فوق الجرح نعود سالمين
دولا مين ودولا مين
***
دولا يا سينا ولاد الشهدا دولا التار لا ينام ولا يهدا
خلي ترابك يسكن يهدا ويضم الشهدا الجايين  

-----------
أحمد فؤاد نجم
كمال الطويل
سعاد حسني

النفس البشرية والبحث عن حب الله (2) درجات حب الله ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

استكمالاً لموضوع  النفس البشرية  والبحث عن حب الله .. نجد أن حب الله   للنفس البشرية .. يحدث وفقاً لدرجة  حب  هذه النفس ذاتها  لله سبحانه وتعالى ولرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .. فكلما زاد حب تلك النفس لله وللرسول  زاد حب الله لهذه النفس .. ولذلك فإن  أول   النفوس البشرية التي تستحق  حب الله  هي  نفوس  الأنبياء الطاهرة   الذين أمرهم الله وبأمرمنه  جعلهم أخلاء  قال الله سبحانه وتعالى  في سورة النساء : 125 :" واتخذ الله  إبراهيم خليلاً ".. وقال خير الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام : " إن الله اتخذني  خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاُ " أخرجه الحاكم .. ويأتي  في  التالي  حُب النفس المؤمنة .. المؤمنين الذين هم أولياء الله  المتقين  المخلصين .. وهنا أيضاً يتفاوت  هؤلاء المؤمنين  في درجات حب الله  سبحانه وتعالى لهم  .. وفقاً  لنوعيات  وكيفيات أعمالهم التي يتقربون بها إلى الله  سبحانه .. وفي الحديث القدسي قال  الله عز وجل : من تقرب إليّ شبراً تقربت إليه ذراعاً ، ومن تقرب إليّ ذراعاً تقربت إليه باعاً ، ومن آتاني يمشي أتيته هرولةً " رواه البخاري .. ومدى عمق التقرب إلى الله إنما يتوقف على مدى إطلاع النفس البشرية على أوامر الله ونواهيه ومدى الالتزام بها تنفيذاً للأوامر  وابتعاداً وتجنباً للنواهي والمكروه والبعد عن الفسوق والعصيان ..وقد جاء في الحديث القدسي  "وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه "..وقال الله سبحانه وتعالى  في تتمة لهذا الحديث القدسي " ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي  يسمع به  وبصره الذي يبصر به "  رواه البخاري ..وبالعودة إلى الصفات والخصال  التي  عددها القرأن الكريم والتي تقرب النفس البشرية إلى الله  فنجدها هي التوبة والتطهر والتقوى والصبر والتوكل والإحسان والقسط فقد ورد في القرآن الكريم أن الله يحب التوابين ويُحب المتطهرين  ويحب المتقين ويحب الصابرين الحامدين الشاكرين ويحب المقسطين المحسنين  وعلى النفس البشرية المتشوقة للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى أن  تعمل جاهدة على أن تتصف بهذه الصفات  حتى تعمل على إنماء علاقتها بربها وتقوية محبة الله داخلها   فإذا قويت  محبتها لله أصبحت تلك النفس ممن تستحق حب الله ورضوانه .. اللهم اجعلنا  ممن يُحبهم الله ويرضى عنهم .. وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال في هذا الشهر الكريم .. وجمعتكم جمعة طهر ونقاء لهما صفتي الاستمرار والبقاء ..إن شاء الله ..
---------------
د.شهيرة عبد الهادي
الإسكندرية ، الجمعة 
19 /7 / 2013 مـ
10 رمضان 1434 هـ

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..............

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد  عدد  ما  خلق  وملء  ما خلق..اللهم صل وسلم على سيدنا محمد عدد ما فى السموات وعدد ما فى الأرض..اللهم صل وسلم على سيدنا محمد  عدد ما أحصى كتابه ..اللهم صل وسلم على سيدنا محمد ملء ما أحصى كتابه..
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد عدد كل شىء ..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم  ملء كل شىء