الجمعة، 4 نوفمبر 2016

حبي لحضراتكم في عيد الحب .. بقلم . شهيرة عبد الهادي

على فكرة النهارده عيد الحب كل يوم وحضراتكم في حب وحياتكم كلها حب في حب ..
يلا ..منتظرة الدباديب بقى :-* :-* :-*
في هذا اليوم العظيم يوم مولد الحب الكريم الذي فيه تلألأت السماء بالنجوم وابتعدت عنا كل الغيوم وذهبت كل الهموم وأخذ الكل يحب بعضه بعضاً وهو بعيد كل البعد عن ما ينغص عليه حياته أو يدس فيها السموم .. <3 <3

ارحموا شعوبكم .. واكفوهم شركم كفاً.. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

ارحموا شعوبكم .. واكفوهم شركم كفاً..
--------------------------------------------
بعض العرب المسلمين ..همج أجلاف .. سلوكاً وخُلقا.. يهيمون بالدم شوقاً.. يأكلون لحم الأخ ميتً .. يفترسون ذويهم وهم يصطادونهم صيداً.. يتكلمون في أعراض بناتهم سيداتهم .. وهم يُطاردونهن عمداً .. ينافقون رؤساءهم أمراءهم ملوكهم ..وهم يُبغضونهم بُغضاً .. يُبدون لبعضهم البعض بوادر السلام .. وهم يُحاربون بعضهم حرباً.. منها الخفي ومنها المعلن علً .. ثم يُربَّون ذقونهم ويلبسِون نقابهم وعقِالهم .. يتغنون بالإسلام شعِراً ونثراً.. وهم لا يعملون به .. لا سلوكاً ولا فعلاً ..والإسلام منهم براء يقول لهم : خذوا لكم مكانا ستراً .. فالإسلام لم يكن في يوم من الأيام للتجارة الاجتماعية والسياسة الملعونةً .. ارحموا شعوبكم .. واكفوهم شركم كفاً .. نحن منكم براء .. وأنتم بأفعالكم هذه .. لستم منا أبدًا ..

------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

خاطراتي .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي


وجدت أن خاطراتي .. هي .. بالفعل .. عبارت مدفونة  كـ اللؤلؤ المكنون  في  غرف  فؤادي .. تخرج للنور  .. عندما  لا أستطيع التحكم فيها ..  تظهر بلا ميعاد بلا زمان بلا مكان ..ربما هي مشاغبات قلبي أو نفسي أو عقلي  في صورة  خلجات  آهات  أنات سكنات حُب وتعاطف وجداني  فكري وحس سمعي بصري .. في لحظة أو لحظات  قد تكون  لحظات حزن فرح عشق  هلع  ولع .. تبكي عليها الدنيا أحياناً تفرح بها أحياناً أخرى .. فهي لحظات صدق مع النفس تربطها درجة من درجات النقاء والصفاء القلبي النفسي الذهني من خلال مشاعر مختلفة  النيات .. وهي  من   ترسمني   تصور  بروفيلي   النفسي العقلي .. أما أنا فلا أرسمها .. وإنما أخضع لها صاغرة  مُطبقةً  لقواعد   مبدأ السمع والطاعة  .. فالخاطرة تخطر في القلب أو النفس .. ولذلك كانت  هي .. أنين قلبي .. أنين  القلب ..
------------------
د.شهيرة عبد الهادي