الأحد، 17 نوفمبر 2013

لم أعد أعرف لك ملامحاً ............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي

ما لي أراك تنظر إليّ بعينٍ
وإليها  بالآخرى
تتنقل  بين  الفراشات 
 ترسل 
نظرات  ونظرات
كلمات وكلمات
   نظرات حمل وديع
 وآخرى  
نظرات حزن  رفيع 
 تتمايل به يمنة ويسرة
تداعب بها هذي وتلك
يلحن  الحزن وجهك 
يغنيه  صوتك 
 تبكيه تنهيداتك 
ترثيه  ضحكاتك 
تدمعه  زفيراتك  
 فـ  لعل ؟ 
 نظرات ونظرات 
تتبعها
كلمات وكلمات  
كأنها 
 حرفة الكلم و الكلمات
 وضاءة 
براقة
سراقة 
يغلفها  صوت
 ساهي 
باهي 
ماهي 
هي  لعبة قد أجدتها
 فـ لربما ؟
 أخذتها ..اقتفيتها 
سرقتها .. امتطيتها   
ألم أكن أنا عندك 
  زهرة النساء 
ودواء  لك
من كل داء  وجفاء 
ألم أكن أنا مليكتك  الوحيدة
 تنطقها مع كل تنهيدة 
لا تعش  دونها  دقيقة
 تشتم عبيرها  في كل حديقة 
 لم أعد أعرف لك ملامحاً 
لم أعد أعرف لك إلا  الرثاء 
إذهب .. إرحل 
غادرني .. غادر  نفسي 
لا تعود إليها 
حتى  تتنفس
المرح .. الغناء 
الأمل  .. الرجاء
وتظل.. هي
 دائماً أبداً
 لؤلؤة مكنونة
و جوهرة مصونة 
في الكون  بلا نزاع 
ولا  ريااااااااء 
-----------------
د.شهيرة عبد الهادي

مصر دي فعلا فيها حاجة حلوة ( الصورة الثانية : في الأعياد والمناسبات الاجتماعية ) ............ بقلم د. شهيرة عبد الهادي

 كلمتين بالبلدي 
==========
       النهاردة عندي مشاعر حنين لبلدي .. مصر.. الغالية غير عادية .. كما لو أني قد غادرتها.. وعاوزة أرجع ليها تاني .. وعمّالة أردد المقولة دي : المصري .. حيفضل  طول عمره .. مصري .. النيل رواه .. والخير جواه .. ربما نظراً  لما يحدث من تغييرات  في بلدي ..خلّتني أشعر بالغربة  وانا  داخلها ربما !.. لكن ده إحساس جالي النهارده .. وع شان كده  .. عمّالة أسترجع  بعض الصور الجميلة في بلدي .. ودي بقى .. الصورة الثانية..بالبلدي كده ..عارفين أجمل ما في المصريين إيه .. ويتفردّون  به  عن سائر شعوب العالم .. هو .. أنهم .. كلهم .. يُحبون مصر .. يعشقون مصر .. برغم أن  معظم الشعب المصري فقير  مادياً  وممكن يكون  مش لاقي  اللقمة .. لكن .. تلاقيه .. بيعشق  تراب مصر وهواء مصر وكل شئ في مصر .. زي ما قلنا في الكلمتين اللي فاتوا في المقالة السابقة إنه بيعشق رمضان في مصر .. دلوقتي  بقى بنقول .. أنه .. بيعشق  العيد الصغير  في مصر.. وتلاقي كل متغرب عن قريته يسافر قبل الوقفة أو في يوم الوقفة ويروح لبلده الفلاحين  أو في النجوع بالصعيد يعيد وسط أهله وناسه  ويزور أمواته ويدي العيدية لأطفال العيلة كلهم ويا ويله بقى  لأن دلوقتي العيدية بقت  ورقة بـ مياية يعني 100 جنيه  ولو الحكاية مزنقة معاك شوية بتكون العيدية 50 جنيه  لكن لو أقل من كده بقى يا عم يا ويلك من اللي حتسمعه من جيل اليومين دول .. مش زينا كنا بناخد  زمان ربع جنيه ونبقى فرحانين بيه.. والله بقى لما يجي المسحراتي  وتديلوا اللي ربنا يقدّرك عليه  .. وكمان المصري  بيعشق العيد الكبير في مصر  وبردوو  يسافر قبل  الوقفة بيومين  لقريته أو نجعه  عشان يشتري الخروف إذا كان قادر أو أنه يكون موصي عليه من مُدّة  ويدبح صباحية يوم العيد  ولازم ياكلوا مع بعض الفتة   والكبد والكلاوي واللحمة  والعيدية طبعاً وتلاقي التكبير  في الأربع أيام بتوع العيد ..المصري  بيعشق  المولد النبوي الشريف في مصر ولازم يشتري الحلاوة الحمصية والسمسمية والعلف  والعروسة الحلاوة والحصان الحلاوة  ولو انه كله دلوقتي بقى بلاستيك صيني في صيني لكن لازم يحتفل بالمولد ويجيب الحلاوة  .. والمصري بيعشق شم النسيم في مصر ولازم يآكل الفسيخ والرنجة والبصل الأخضر والملانة  وممكن يجيلوا مغص  ولا إسهال ميهمش المهم أنه يعيش العيد مع اخواته المسيحيين ويروح الجناين ويتفسح  ويشم النسيم .. ولا موسم عاشوراء ده حكاية كمان  تلاقي الكل بيآكل بط  وجارتك بتهديك طبق عاشوراء وطبق العاشوراء ده معمول من الغلة أو القمح واللبن الحليب  والمكسرات وحاجة كده طعمها يجنن .. كل الجمال ده في مصر .. عارفين ..  كمان متلاقوش اللي حاقول عليه ده إلا في مصر ..  الجارة اللي بتستلف  مفرمة من جارتها عشان تعمل بسكوت العيد متلاقيهوش إلا  في مصر.. الجارة اللي  لما تعرف أن جارتها تعبانة  تاخد الغسيل بتاعها تغسلهولها متلاقيهوش إلا  في مصر .. الجيران  اللي لما جارهم يتعب ويكون عاوز يروح المستشفى ..تلاقي الجيران  كلهم  يتلّموا و يلّموا من بعضهم فلوس وكل واحد يدفع  اللي يقدر عليه إن شاء الله ربع  جنيه   عشان يعالجوه  وده متلاقيهوش إلا في في مصر.. الجيران يتخانقوا مع بعض ويبقى صوتهم لرب السماء والشارع بيتفرج عليهم .. وأول ما حد فيهم يقول  : يا جماعة وحدوا الله وصلوا على النبي إنتوا ولاد حتة واحدة  تلاقي  الخناقة تنفض علطول .. ومش كده وبس لأ دا يروحوا يقعدوا مع بعض ولا كأن حاجة حصلت .. وخد بالك  هم بيتخانقوا مع بعض  كثير  وخلقهم ضيق  .. لكن لو جه حد غريب على شارعهم  تلاقيهم كلهم إيد واحده ضده  يدغدغوه ويطردوه برا شارعهم .. هم دول شعب مصر الأصيل .. الجيران اللي لما حد منهم يموت تلاقي الشارع كله جاء يعزي .. الجيران اللي لما بنت ولا ابن حد فيهم  يكون فرحه قريب .. تلاقي  الكل عمّال يلم فلوس عشان ينقطوه ويجيبوا حاجه للعريس والعروسة  تنفعهم في البيت  لأنهم عارفين إن هم لسة في البداية  وممعهمش فلوس  .. وعشان كده أنا بحب أعيش في  المناطق  الشعبية الأصيلة في مصر .. والمصري  الوحيد  اللي لما يسافر برا مصر ميتأثرش  لا باللغة بتاعتهم ولا بأكلاتهم  بل بالعكس هو اللي بينشر لغته  وبينشر أكله .. وعلى فكرة  لما كنت انا  برا في إحدى الدول العربية وكنا بنعمل أسواق خيرية  كان الأكل المصري هو أول نوع من الأكلات اللي بيخلص في أول  نصف ساعة من السوق لأن كل الناس بتشتريه هو الأول .. هي دي مصر..
-----------
د.شهيرة عبد الهادي

حكاية غرامي ........... فريد الأطرش


حكاية غرامي حكاية طويلة ،، بدايتها ذكري الليالي الجميلة ،، وحرماني منهاااااااااااااا ما بين يوم وليلة ،، ماليش يد فيها ،، ماليش فيها حيلة ،، كتبها زماني عليا ،، بدمي وبدموع عينيا ،، حكاية غرامي حكاية غرامي حكاية طويلة ،، مرت بنا الايام تجري ،، نشرب الحب ونسقيه ،، أبيع لمين  باقي عمري ،، ويرجع الحب ولياليه ،، عشنا في فرحة وأمااااان ،، كان أملنا نعيش كمااااااان ،، بس ما رضيش الزمااان ،، قلبي حبه زي قلبه للنهاية ،، وأنحرمنا وأنظلمنا من البدايه ،،كتبها زماني عليا بدمي وبدموع عينينا ،،حكاية غرامي حكاية غرامي حكاية طويلة ،، يا حبيبي قلبي بيدعيلك ،، تسلم لي ويسلم لي شبااااااابك ،، لك وحدك أبكي وأغني لك يا حبيبي ،، يا حبيبي في هناك وعذابك ،، واشوف جمالك في الضني ،، أقول ياريتني كنت أناه ،، ماليش حبيب غيرك وحدك ،، وماليش حياة أبدا بعدك ،، حبيبي سلاامتك سلامة إبتسامتك ،، تنور حياااااااتي ،، وتطفي أهااااااتي ،، أهااااتي ،، أهااااااااتي ،، ياحبيبي مهما قاسيت الويل ،، خسارة في الدنياا دمعك ،، أنا بالامل نورت الليل ،، لما أنطفي شمعي وشمعك ،، أنا وأنته كنا قبل دبلت شفايفها ،، يا دنيا عندي أمل نرجع ونقطفها ،، ما تفرقيش في قلوب بتحب ،، ولا تحرميش حبيبين من الحب ،، يا تصبريني علي الحرمااان ،، يا ترجعيلي ليالي زمااااان ،، ليالي جميلة ،، ولكن قليلة  ،،حكاية غرامي حكاية طوييييييييله