الأربعاء، 8 فبراير 2017

كلمتين بالبلدي.. حول العصيان المدني .. من منشورات الثورة وأيام السياسة ..بقلم د.شهيرة عبد الهادي


حديث من القلب مع حضراتكم حول العصيان المدني :-

بداية أحب أن أقول أنني ضد تعطيل العمل وضد التخريب وضد التخوين وضد الاتهامات الباطلة بالعمالة وضد الحوارات غير الراقية وضد الصوت العالي دون حق وضد المزايدات وضد اقتحام وزارة الداخلية وضد الكذب والغش وتزييف الحقائق وضد التباطؤ في المحاكمات والمماطلات في كل شئ وضد التباطؤ في إدارة شؤون البلاد من جانب المجلس العسكري والحكومة .. لكني مع المظاهرات السلمية والاحتجاجات المنظمة المبنية على أسس علمية وذات رؤية واضحة وهدف واحد باعتبارها أداة من أدوات الضغط لإنجاح ثورة مصرالعظيمة..ثم أن العصيان المدني هو سلمي ويعتمد على الأخلاقيات والسمو الخلقي والروحي والسلمية إلى أقصى درجات السلمية والالتزام الأدبي والمادي والمعنوي بعدم التخريب أو التجريح لدرجة مثالية أو تقترب منها بدرجة كبيرة ويجب أن يكون كذلك:فعلى سبيل المثال من الممكن أن يتعرض الفرد للإعتداء لكنه يجب ألا يرد على هذا الاعتداء .. أي سمو هذا ؟ وهو حق من حقوق الشعوب وهو يُعتبر آخر قرار في صورة تعبير سلمي عن مطالب الثورة لأن القوة الفعّالة هي قوة الشعوب وليست قوة الأنظمة الحاكمة وقد حدث ذلك في مصر في ثورة 1919 وفي التاريخ : المهاتما غاندي ومارتن لوثر كنج..ثم أنه من المفارقات العجيبة أن ..يوم 11 فبراير يوافق يوم السبت وهو أجازة طبيعي في مُعظم مؤسسات الدولة .. بمعني يتم تعطيل العمل طبيعي في هذه المؤسسات طبقاً لهذه الأجازة ..ويوم الأحد 12 فبراير أجازة طبيعي لجميع المحلات في معظم جمهورية مصر العربية ..ولذلك يجب أن نًفكر جيداً في كل كلمة تُقال عن إسقاط الدولة في حالة العصيان المدني يوم السبت 11 قبراير 2012 والمزايدات التي نسمعها من هذا الحزب أوذاك والمُتاجرة بكل شئ من أجل المصالح الشخصية وفقط تحت دعوى عدم إحراق كل كروت اللعب..
أقول ذلك وأنا مؤمنة تماما بأنه لا يجب احتكار الحق ولا يجب احتكار الثورة من جانب أحد .. وأعلم أن المؤسسات الدينية في الدولة ضد هذا العصيان المدني وغيرها من المؤسسات والأحزاب خوفاً على الدولة وخوفاً من أن يتدس المخربون والبلطجية.. الذين احتار دليلي فيهم .. هم مين بالظبط هؤلاء البلطجية؟؟.. وخوفاً على عجلة الإنتاج ..وأنا والله باعتباري فرداً عادياً من أفراد هذا الشعب العظيم أخاف على مصر جداً مثلي مثل كل شريف في هذا البلد العريق ومثل كل الشعب والشباب الذي ملأ الميادين بمختلف أنحاء مصر وقام بثورة 25 يناير 2011 العظيمة.. وكنا جميعاً معا في الميدان منذ يوم 28 يناير 2011 وحتى الآن ولا يُزايد أحد على وطنية أحد ولا يُزايد أحد على الشعب المصري العظيم .. لكني أتناقش و أقول : أى عجلة إنتاج هذه التي تخافون عليها حضراتكم ؟..نحن جميعاً نعيش في مصر .. ونعلم جيداً طبيعة العمل في مصر والتي هي ضمن الإرث الفاسد لعصر المخلوع .. فالبعض ..ولن أعمم حتى أكون موضوعية بقدر الإمكان.. يذهب لعمله متأخراً ويجلس في العمل نصف ساعة ثم يبدأ في انتحال الأعذار الكاذبة حتى يترك العمل ليذهب ليقوم بعمل آحرخاص به على حساب العمل الذي يتقاضى منه مرتباً شهرياً لايعمل مقابله وإذا حدثته عن ذلك ونصحته يقول لك ( على أد فلوسهم ) وأعتقد في هذه الإجابة أكبر دليل على ضرورة تحقيق مطالب الثورة فهذه المقولة سائدة وتسري كالهشيم في جميع المصالح والمؤسسات بالدولة ... والبعض ما زال يأخذ الرشاوي ويطلبها عيني عينك ويفتح الدرج في العمل ويشاورلك أنك تحطله الرشوة فيه.. والبعض يماطل في القيام بمصالح الناس أثناء الدوام في العمل وهذا في حالة ما إذا جلس في العمل أصلا وقت كاف ٍ .. وبعض السيدات تأخذ الخضار معها العمل وتستغرق الوقت في تنظيفه ..والبعض الآخر من الرجال و النساء يقضي اليوم كله في الكلام والغيبة والنميمة مع الزملاءو الزميلات ..والبعض من العاملين يسرق للأسف ما يستطيع الحصول عليه من مكان عمله له ولأولاده ..والبعض الآخر يومياً يزوغ من العمل قبل ميعاد الإنصراف بساعات.. والبعض يذهب للعمل لكي يطبل ويزمر لرئيسه وياخد مكاسب من وراء هذا الطبل والزمر دون أن يُنجز ما عليه من أعمال ..و البعض من الطلاب في الجامعات لا يذاكر ويعتبر الغش في الاختبارات هو حق مُكتسب له ويقول لك بلغة الجسد المُستفزة والسائدة الآن للأسف وبالحرف الواحد ( أنا حليت سؤالين ومش عارف أحل الثالث فيها إيه يعني لما أغش السؤال الثالث ) .. ناهيك عن التعديات في كل شئ بداية من نهر الطريق وحتى ما لا نهاية .. ثم الفحش من القول السائد وشغل الفهلوة لأخذ حق الغير في مكان العمل ..ثم اضطهاد الموظف الكبير للأصغر منه والطغيان عليه وأخذ حقوقه في مجال العمل.. ثم الأعراف التى ابتدعتها بعض المؤسسات لكي يستحوز الكبير على كل شيء ويحرم الصغير من كل شيء كما يحدث في الجامعات فيستحوز الأستاذ على كل شيء وعندما تتم المطالبة بالحق يكون الرد وللأسف من الأستاذ ( إحنا هنا زي العساكر رتب عسكرية ودي أعراف وحكمها أقوى من القانون.. شفتوا حضراتكم بيقولوا إيه ؟زي العساكر!! )..هذه هي الحال في مصر وأكثر من ذلك بكثير .. لماذا ندفن رؤوسنا في الرمال ؟.. منذ متى ونحن دولة مُنتجة ؟ .. ألم نعلم نحن جميعاً أن فانوس رمضان الذي هو تراث مصري نقوم باستيراده من الصين ؟ ..وحتى القلم الرصاص نحن لا نُنتجه .. أي عمل هذا الذي تخافون على تعطيله ؟ .. إن البحوث أثبتت أن الفرد المصري لا يعمل أكثر من 27 دقيقة في اليوم .. وتقولون عجلة الإنتاج !! .. وأناحزينة لتلك الأوضاع ولم أعممها وإنما قلت أنها نمازج منتشرة في مصر ومعروفة..وأقول ذلك و لايستطيع أحد المزايدة على وطنيتي وحبي واحترامي وتقديري لشعب مصر الذي أدافع عنه بكل كياني وفي كل المناسبات وداخل مصر وفي غربتي خارج مصر.. ولكني أذكر ذلك لأن ما أردت قوله هو : أنه حرام علينا جميعاً أن نُضيع هدية أهداها لنا الله سبحانه وتعالى .. وهي ثورة 25 يناير 2011 ثورة كانت أهدافها هي تصحيح مثل هذه الأوضاع.. كانت تنادي بالعيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الآجتماعية .. التي إن تحققت ستقضي على كل الصور السلبية التي ذكرتها الآن في هذه المقالة .. وأقول أيضاً :أنه يجب عدم الالتفاف حول هذه الثورة السلمية الرائعة التي شهد لها العالم أجمع ومحاربتها..و حرام أن يستمر الوضع على ما هو عليه دون تقدم في تحقيق أهداف الثورة ودون تغيير إلى الأفضل في شئ ..وأن كل ما يتغيرباستمرار منذ تنحي المخلوع في 11 سبتمبر 2011 وحتى اليوم هو أعداد الضحايا والموتى الذين يتساقطون في الميادين وفي ماتش لكرة القدم .. ويتزايد عدد الضحايا والموتى يوماً بعد يوم ..وحرام أننا نتهم شباب شرفاء أنقياء بالعمالة والبلطجة وهم ينزلون من بيوتهم وهم مُدركون تماماً أنهم مُعرضون للموت واحتمال عدم عودتهم لبيوتهم قائم ..وفعلا يموتون ولا يعودون ثانية لبيوتهم.. وتنفطر قلوب أمهاتهم حُزنا عليهم لا لشئ سوى لأنهم يطالبون بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية لكل فرد في مصر سواء خرج إلى الميادين أو ظل ملازماً منزله ..فعلا صدق من قال الثورة يُفكر فيها العقلاء ويقوم بها الشجعان الأقوياء ويجني ثمارها الجبناءوالانتهازيون .. وفعلا صدق من قال ..إذهبوا للعمل ونحن سنكمل الثورة لكي تستفيدوا بها أنتم..وفعلا ما زال هناك من يبحث عن مصالحه الشخصية ويدافع عنها بكل ما أوتي من قوة .. ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .. والله سبحانه وتعالى الذي أمر بقيام هذه الثورة وهو الذي سيحميها ويُسبب الأسباب في صورة الأحداث المتتالية التي تحدث الآن حتى تنكسف كل الأقنعة .. ولك الله يا مصر ..

القارئة دكتورة / شهيرة عبد الهادي محمد إبراهيم
كلية التربية -جامعة الأسكتدرية - قسم علم النفس التربوي
الخميس الموافق 9 قبراير 2012 الساعة العشرة صباحاً

كلمتين بالبلدي .. من القاتل ؟؟ ..ما كتبته في حادثة " وايت نايتس " يوم الأحد 8 / 2 / 2015 م

كل يوم دم في مصر .. وما زال السؤال .. من القاتل ؟
----------------------------------------------------------------
وتعود مصر للدماء .. ويتساءل الإعلاميون.. من القاتل ؟ .. أقول لكم من القاتل .. القاتل هو كل مسؤول يبحث عن مجد شخصي له وفقط .. القاتل هو كل مسؤول يعمل بدون رسالة بدون رؤية بدون تخطيط ..القاتل هو كل مسؤول بيمَّشي شغله بالفهلوة والعشوائية.. القاتل هو كل مسؤول يعمل بدون وجود استراتيجة واضحة للعمل وعدم استخدام الإدارة بالأهداف وعدم تطبيق أساسيات الإدارة الاستراتيجية .. القاتل هو كل مسؤول لم يُعلِّم شعبه احترام النظام واحترام القانون .. القاتل هو من لم يُطبق القانون بالعدل على الجميع من الغفير إلى الأمير .. القاتل هو كل مسؤول يشيع الفوضى في البلاد ويترك العنان للهمجية كي تسود .. القاتل هو من يجعل عدم احترام النظام و القوانين هي الثقافة السائدة في البلاد .. القاتل هو كل مسؤول سليط اللسان جبان لا يقوم بإتقان عمله ولا يعمل بإخلاص على أرض الواقع ولا يقوم بواجبه بأمانة .. القاتل هو كل مسؤول يبحث عن منصب لكي يهبر هبرة فلوس محترمة من موقعه أو منصبه في البلد أياً كان ثم يترك منصبه دون أن يُحاسب على سرقاته .. القاتل هو كل مسؤول لا يطبق العدل في مؤسسته وتكون سياسته قائمة على الشللية وفرق تسد بين مرؤوسيه لكي يسرق حقوقهم وعقولهم ونفوسهم ويذلهم .. القاتل هو من لا يُحاسب المسؤول عن تقصيره ولا يُطبق عليه القانون في حالات سرقاته وإهماله .. القاتل هو كل إعلامي فاسد دخله بالآلاف والملايين في الشهر ويتاجر بمصر ولا يتقي الله فيها .. القاتل هو الضمير الذي مات عند المسؤول والذي يندفن معه أول ما يتملك منصبه ثم بعد أن يحصل على غايته من منصبه .. القاتل هو مناخ الصراعات على المناصب والسلطة والفلوس في كل مؤسسة بالبلد .. القاتل هو كل مسؤول أضاع التعليم والعلم والصحة في مصر .. القاتل هو من ساعد على انتشار مزيد من الفقر والجهل والمرض في البلاد .. القاتل هو من أضاع شباب مصر وأضاع مفهوم الانتماء للوطن لديهم .. القاتل هو الغباء المؤسسي أو التغابي المؤسسي من أجل المصلحة الشخصية وفقط .. القاتل هو الفساد في كل صور الفساد الممنهجة المنتشرة في ربوع مصر الفساد السياسي والإداري والمالي .. القاتل هو من نشر ثقافة احتراف الفوضى وعشق الفساد في مصر .. القاتل هو من أضاع الحق في البلاد وبين العباد .. القاتل هو الظلم .. حرام كل يوم دم . ودم مَنْ .. دم الشباب .. دم شباب في الشوارع والميادين .. دم شباب من الشرطة والجيش .. دم شباب في ملاعب الكرة .. حرام حرام .. كيف تتم مذبحتان بنفس الإسلوب ونفس الطريقة في أربع سنوات .. ألا توجد خطط استراتيجية .. ألا يوجد علم اسمه علم إدارة الأزمات .. ألا يوجد تخطيط لخطوات استباقية تحسباً لأي مخاطر .. وكفانا كلاماً عن الداخلية التي تحملت فوق طاقتها .. وكفانا كلاماً عن شماعة الإخوان .. إذا كنتم تريدون القضاء على الإخوان .. استخدموا العلم والفكر والقانون الصارم والنظام الصارم .. اقضوا عليهم بوجود رسالة ورؤية واضحة الأهداف والمعالم هدفها مصر وفقط .. ثم إلى متى ستستمر ظاهرة الثأر بين فئات من الشعب وبعضه البعض .. وبين فئات من الشعب والداخلية .. إلى متى .. الله يرحم شهداء " وايت نايتس" الـ 22 يوم الأحد 8 فبراير 2015م باستاد الدفاع الجوي في مباراة الزمالك والإنبي ويشفي المصابين : والله يرحم شهداء مذبحة بورسعيد الـ 74 من ماتوا يوم الأربعاء أول فبراير 2012م(الذكرى الأولى لموقعة الجمل) باستاد بورسعيد بين الأهلي والمصري والذين كان معهم مئات بل آلاف المصابين في حينها : اللهم ارحم كل شهداء مصر.. اللهم ارحم هذه البلد بتطهيرها من الفساد الذي ملآ كل شقوق أرضها ..
------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
مصر ..الإسكندرية
8 / 2 / 2015م

من منشورات الثورة وأيام السياسة .. في 8 / 2 / 2012 مـ

يوم 11 فبراير يوافق يوم السبت وهو أجازة طبيعي في مُعظم مؤسسات الدولة .. بمعني يتم تعطيل العمل طبيعي في هذه المؤسسات طبقاً لهذه الأجازة .. ولذلك يجب أن نًفكر جيداً في كل كلمة تُقال عن إسقاط الدولة في حالة العصيان المدني يوم السبت 11 قبراير 2012 والمزايدات من هذا الحزب وذاك والمُتاجرة بكل شئ من أجل المصالح الشخصية.. مع ملاحظة أنني ضد تطعيل العمل وضد التخريب وضد التخوين وضد الاتهامات الباطلة بالعمالة وضد الحوارات غير الراقية وضد الصوت العالي دون حق وضد المزايدات وضد اقتحام وزارة الداخلية وضد الكذب والغش وتزييف الحقائق وضد التباطؤ في المحاكمات والمماطلات في كل شئ .. لكني مع المظاهرات السلمية والاحتجاجات المنظمة المبنية على أسس علمية وذات رؤية واضحة وهدف واحد باعتبارها أداة من أدوات الضغط لإنجاح ثورة مصرالعظيمة.

مواقف حياتية .. أنا زهقت .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

أنا زهقت ..
بالذمة البني آدم اللي كل ما يكلمني ولا تكلمني .. يقول ..يا بختك إنت ما عندكيش ولاد وفلوسك لوحدك لكن احنا عندنا ولاد ومصارفنا كتير أقول عنه إيه ده ؟.. بالذمة ده يستحق أنه يتقال عليه بني آدم ..بالذمة ده يستحق يتقال عليه أنه إنسان ..هو يعني أنا ما عنديش مسؤوليات تجاه أسرتي الكبيرة وحياتي بصفة عامة وكمان الأمراض الكثيرة التي بتستنزف أموال طائلة .. ليه وصلنا لهذا المستوى من التردي الأخلاقي وعدم الإحساس كده بالغير وعدم الحفاظ على مشاعر الآخرين ..والله هذا لا يستحق الاحترام بل خسارة فيه الكلام اللي أنا كاتباه دلوقتي ..

-----------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
4 /2 / 2017 مـ

الحب في زمن الصقيع ( 6 ) .. سؤال أبدي .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

الحب في زمن الصقيع ( 6 ) .. سؤال أبدي ..
-------------------------------------
أريد قصة بدايتها  " أنا وأنت " ونهايتها " نحن" ..
إلا أنها قد حالت بيننا    ؟؟!! ..
بالطبع ليست حروف  وقواعد اللغة العربية ..
فهل  كانت " قوانين"  أم " قواعد" ما وراء الطبيعة  ؟؟!! ..
سؤال أبدي .. أتجيب عنه أنت ؟ .. أم أجيب عنه أنا ؟ ..
أم ننتظر الإجابة عليه " نحن " سويا  ؟؟!! ..
-----------------------
د.شهيرة عبد الهادي