الأربعاء، 19 فبراير 2014

كانت مشاعر ثلجية ................... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كانت ......
------------
كانت ...... 
مشاعر ....
تبدوا  ...
جميلة...
مُبهرة.... 
متعددة ....
الألوان......
براقة ....
أخاذة....
لكنها...
كانت ....
خدَّاعة ...
بللورية ...
ثلجية ....
سريعة ...
الذوبان ..
غير.....
وفية .....
---------
د.شهيرة عبد الهادي


دفء الصقيع ................ بقلم د.شهيرة عبد الهادي

 لم أره ..   كانت الشمس تتناول  معي فطوري اليومي الذي كنت أعده  لي وله .. كانت تسألني عنه ..عما يُحب .. أيحب القهوة   في الصباح الباكر ؟ و في الليل كان القمر يبتسم لي  بعينيه  الجميلتين   .. وهو  يقول : لماذا لم تجيبي  سؤال الشمس ؟.. سأسألك أنا عن الموسيقى التي يهواها ؟.. وعن الشعر الذي يقرأه ؟.. وأنا حائرة تائهة أبحث عن إجابات .. وأبحث عنه ..  لم أجده .. ولم  أجد دفء الصوت الذي شعرت به مع أول مكالمة   .. ولم أجد اللحظات  التي عشتها طوال سنوات كان يمهد فيها لتلك المحادثة .. وهنا  هربت  للتحدث مع النجوم  لعلي أجد عندها الإجابة فأبت  إلا أن  توضح  لي الحقيقة الغائبة .. وقالت لي : هل تعتقدين أن هذا الدفء كان دفء الصقيع ؟ أنت واهمة ..
--------------
د.شهيرة عبد الهادي

أبصرته ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

أبصرته ..
أحببته ..
فلما ...
رأته...
بصيرتي..
عاتبت..
بصرِها..
-----------
د.شهيرة عبد الهادي

ألا يعلمون أنهم هم المرضى النفسيين بحق ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

عندما تمر مصر ويمر شعبها بهذه الظروف الصعبة الأليمة التي تعاني منها ولمدة ثلاث سنوات متتاليات : ويتفاعل معها الإنسان فيضطرب لاضطرابها ويشعر بآلامها ويتمنى نجاحها .. ويكتئب لما يعتريها من اكتئاب وطني عام .. ويحزن بعمق لما يعتريها من حزن وطني عام .. ويهتز نفسياً لاهتزازها النفسي .. ويتفاعل ويتواصل مع مشكلاتها .. فـ يتهمون هذا الإنسان بأنه مريض نفسياً .. عفواً .. ألا يعلمون أنهم هم المرضى النفسيين بحق هؤلاء الذين عاشوا لأنفسهم فقط حتى عطبت نفوسهم ..
---------------
د.شهيرة عبد الهادي

المزيج العميق (عفن)

  


عمل فني يُحسد  الواقع المصري  الأليم  منذ فيلم ثرثرؤة فوق النيل  والمستمر  هو  هو  بنفس الإسلوب وبنفس المنهجية وحتى الآن  ..
فـ العجيب  أنه قد أوضح  أن الوضع كما هو عليه  منذ الخمسينيات  ومنذ فيلم ثرثرة فوق النيل ..
أي منذ أن سردت الروايات هذا الواقع .. وكأنها سيكولوجية شعب  لو اعتبرنا أن حكام هذا الشعب من الشعب ..