قـصيدة ترتيب سور القرآن الكريــم..
من أروع ما قرات ... إبداع إبداع ..
بالحمد نبدأ كل فعل طيب .. ثم الصلاة على ابن عبد منافِ ..
بقر لعمران وبعض نسائه .. وموائد الأنعام بالأعرافِــ ..
يارب أنفلني بتوبة يونس .. هود ويوسف طاهرا الأطرافِ ..
بالرعد إبراهيم خاف بحجره .. والنحل أسرى للكهوف يواف ..
وبمريم العذرا وطه بعدها .. أكرم بكل الأنبيا الأشرافِ ..
للحج يرنو المؤمنون لنوره .. والذكر والأشعار فى إلحافِ ..
والنمل تقصص والعناكب حولها .. والروم يا لقمان وهن تلافِ ..
لم يسجد الأحزاب من سبأ .. ولم يَحْنِ الوجوه لفاطر الأسلافِ ..
يس والصافات وصاد والزمر .. يا غافر فصلت لي أوصاف ..
وتشاوروا فى زينة من زخرف .. بدخانهم وجثوا على الأحقاف ..
ومحمد بالفتح جاء مبشرا .. فى حجرة ألقى عليه بقافِ ..
بالذاريات الطور أشرق نجمه .. قمرا من الرحمن ليس بخافِ ..
وقع الحديد ببأسه فتسمعوا .. فى الحشر يمتحن الورى ويكاف ..
بالصف صف المؤمنون لجمعة .. وأخو النفاق لغبنه متجافى ..
قد طلق الأخرى فحرم ربه .. ملك الجنان عليه دون خلافِ ..
قلم به حقت معارج .. نوحنا والجن فى استشرافِ ..
وتزملت وتدثرت لقيامةِ .. الإنسانِ تدعو المرسلات عرافِ ..
نبأ عظيم زاد فيه نزاعهم .. عبسوا له متكوري الأعطافِ ..
وتفطرت أجسامهم من هوله .. طففوا المكيال فى إسرافِ ..
وانشقت الأبراج بعد طوارق .. سبح فإن الغاشيات تواف ..
فجر تألق فى البلاد وشمسه .. نورا من بعد ليل فى اختلافِ ..
أضحى الضحى فاشرح فؤادك .. دائما بالتين واقرأ ذاك قدر كافِ ..
بالبينات تزلزلت عادية .. بقوارع ألهت عن الإسفافِ ..
بالعصر جاء يهمز فيله .. وقريش فى صخب وفى إسفافِ ..
من يمنع الماعون ينحر نفسه .. والكفر ولى بعد نصر شاف ..
تبت يدا من لا يوحد ربه .. فلق الصباح وجاد بالألطافِ ..
عذ بالإله من الوساوس وادعه .. يغفر لناظم هذه الأصدافِ ..
ثم السلام الطيب المتواصل .. على خير الأنام وسيد الأشراف ..
هنيئا لمن حفظ هذا العمل الرائع
---------------------------------
محمود محمد إبراهيم : وقد كتبها عندما كان مُعاراً إلى الجمهورية العربية اليمنية للتدريس بها : وقد نُشرت الطبعة الأولى لها عام 1989م: وقد ذكر ذلك لأنه قد لاحظ أن البعض قد نسبها لنفسه :والعهدة على الراوي
https://www.youtube.com
/watch?v=oDweZH1QJrc
أحقاً هذه أصعب النساء ؟
-------------------------------
أحقاً هذه أصعب النساء ؟ .. أم أنها أنقى النساء .. وأصدق النساء ..وأطيب
النساء .. وأنزه النساء .. نعم .. قلبها طفل .. يُحب الحُب .. يأبى إلا أن
يعرف الحُب .. يعشق الصدق .. ينشد المثالية المفقودة .. ويعلم أنها عزيزة
.. يتسامح ..ينسى الأسية .. يتحمل يصبر يغفر.. لكن لا يُفرط في كرامة قلبه
المحُب أذكى قلب .. نعم .. عقلها رجل .. فهو يفكر يفهم يعقل يتدبر يتريث
.. فـ يتمسك .. بـ العفة والشرف .. بـ المبدأ والقيم .. فهو .. أذكى عقول
النساء .. ويتفوق بأريحيته وحكمته .. على عقول بعض الرجال .. نعم ..
جسدها أنثى .. هبة ونعمة جمال من الله .. والله جميل يحب الجمال .. تعلم
هي ذلك .. فـ تُحافظ على جمال أنوثتها .. باتباع أوامر الله .. لا
تمتهنها ..لا تبيعها .. في سوق نخاسة الحُب .. هل من هنا .. كان الحُكم
بأنها أصعب النساء ؟
-------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
.
أرجوا من حضراتكم التكرم بكتابة أول تعليق يأتيكم عند رؤية هذه الصورة ..على أن تكون الكتابة هنا في المدونة .. يا أغلى قراء لمدونة محبي الله والوطن ..
(كلمتين يالبلدي): هذا هو رقي الأخلاق والتفكير والفكر
===============================
حقيقة كل ما أتمناه هو .. رقي التفكير والفكر والأخلاق .. عند الخلاف والاختلاف في الرأي .. لجميع أفراد شعبي الجميل.. شعب مصر ..خاصة ..وأن الميزة الوحيدة لمصر الآن ..والقوة الوحيدة لها الآن هي .. في كتلتها البشرية الهائلة والقابلة للازدياد .. أقول ذلك ..لأن ما يشغلني دائماً .. على الفيس وفي الحياة الواقعية هو " التمسك بقدر الإمكان بالأخلاق والرقي في الكلمة والرأي والفكر والتفكير" .. وما دفعني لكتابة ذلك الآن .. هو أنني كنت أشاهد بالصدفة اليوم الثلاثاء 8 / 10 / 2014 ..إعادة لقاء الدكتور أحمد زويل مع السيدة لميس الحديدي على قناة CBC.. لفت نظري رقي الرجل الأخلاقي الفكري في الموقف الآتي .. سألت المذيعة الدكتور زويل السؤال الآتي .." إنت اتقابلت مع كل الرؤساء قلي : إنطباعك عن كل رئيس .. فكان رده عندما ذكر الرئيس الأسبق مبارك هو : أنا أقول الرئيس مبارك ..وأن أول 10 سنوات في حكمه كانت رائعة.. وقام بعمل بنية تحتية في مصر.. حيث كانت البنية التحتية فيها صفر.. ثم عندما تحدث عن انطباعه عن الرئيس السابق الدكتور مرسي .. قال : كان حديثي معه أثناء مقابلتي له عن العلم لأنه أخذ الدكتوراة من أمريكا وقام بذكر الجامعة التي حصل منها الدكتور مرسي على الدكتوراة .. وهنا قاطعته المذيعة وقالت له باستهجان : بس انت بتقول عليه إنه عالِم ؟!.. فرد عليها الدكتور زويل .. وقال لها : نعم أنا قلت عليه أنه عالِم ..لأنه فعلاً عالم .. إلا أنه لم يكن صاحب القرار أثناء حكمه .. فقالت له المذيعة وهي مستاءة : عالِم إزاي يا دكتور زويل ؟! ..ممكن الدكتور زويل ينطبق عليه إنه عالم ..و ممكن الدكتور غنيم ينطبق عليه إنه عالم ..هي دي الناس اللي يتقال عليها عالِم لأنهم اخترعوا حاجات .. وتحت هذا الضغط من المذيعة قال الدكتور زويل .. يعني العالٍم دي كلمة فيها درجات .. وعندما استطرد في الحديث.. يبدوا أنه قد راجع نفسه فقال : أن الكلمة التي أنا قلتها وهي : أن العالِم دي فيها درجات ..دي كلمة مش مظبوطة .. فقالت المذيعة ماشي نقول عليه عالِم بس مُتخابر على مصر.. وهنا ابتسم الدكتور زويل على استحياء ..وقال : إن العلِم عِلم والسياسة حاجة تانية : وعندما سألته عن الرئيس السيسي قال أنه رجل اتخاز القرارات Action Man .. وعنده رؤية وواضح وفاهم وواعي للمشاكل في مصر وخاصة مشاكل التعليم .. ثم قال أن سبب مشاكل مصر هي 3 أشياء وهي 1- الإعلام 2-التعليم والبحث العلمي 3- عدم الانتاجية .. وذكر الإعلام رقم واحد وقال :أن كل الناس بتشتكي من الإعلام ومقابلتش حد إلا واشتكى من الإعلام .. وهذه المشاكل يجب القضاء عليها .. والقضاء على الروتين والبيروقراطية وتضييع الوقت في مصر .. لأنه يضيع وقت كثير جداً في مشوار واحد في مصر..لإنجاز شئ واحد من أجل مصر .. ويمكن أن يكون كمان بيضيع الوقت دون إنجاز هذا الشئ الواحد ".. وإلى هنا انتهى حديث الدكتور زويل مع المذيعة بالنسبة لهذه الجزئية الهامة من وجهة نظري ..والذي هو سبب كلمتي بالبلدي الآن ..لأن هذا هو ما أريده دائماً ..وما أنهج نهجه في كتاباتي لمقالاتي .. والتي للأسف أتعرض فيها أحيانا للشتائم والكلمات الجارحة من البعض ..الذي لا يريد الرقي في الخلاف والاختلاف في الرأي .. كما أته كثيراً وللأسف ..وأنا آسفة لذكر ذلك .. أحيانا لا يفهم كلماتي ..وإنما يريد الشتائم والسب والقذف فقط ..وذلك لأنه يتبع سياسة .. إما التأييد المطلق .. أو العداء المطلق .. وكلاهما خطأ بالطبع .. ولذلك ولا أنتهجه في كتاباتي .. إن مصر لن ترتقي إلا برقي شعبها خلقياً وفكرياً وفكراً ورأياً وعملاً وإنتاجاً وعلماً مع الاهتمام بالبحث العلمي والعلماء .. وإتاحة الفرصة للرأي والرأي الآخر .. فالذي جعل زويل يتحدث بهذا الفكر المحترم ..هو البيئة التي تابع فيها حياته ..في مجال البحث العلمي في أمريكا ..بعيداً عن مناخ الشللية والمؤامرات والأحقاد والكراهية .. وأخذ الدرجات العلمية بالواسطة والرشوة والمحسوبية والتملق والسخرة بل وعن طريق التفريط في أغلى ما يملك الإنسان ..وأيضاً عن طريق الأنانية والإيثار ومحو الآخر ومحاربته والخيانة السلوكية لكل من هو قريب لصاحب المصلحة في الحصول على هذه الدرجة .. والتي للأسف تسود مصر في كل المجالات ومنها مجال العلم والتعليم والبحث العلمي للأسف .. والمتتبع لما أذكره الآن من حديث زويل مع المذيعة يستنتج أن الهدف الأول والأوحد يجب أن يكون هو مصر ومصر فقط .. والإيمان بالعمل الجماعي من أجل مصر .. والإكمال على أعمال السابقين وعدم محو تاريخهم من أجل مصر .. يأتي من يأتي رئيساً لمصر .. كل رئيس له ما له وعليه ما عليه .. ولا نريد من رئيس مصر .. إلا رفعة مصر وحل مشكلات مصر .. وأرجوا أن تختفي ظاهرة التطرف الفكري .. والتطرف في الخلاف والاختلاف .. وأن يسود ثقافة احترام الرأي والرأي الآخر.. وأن تختفي ظاهرة الشتائم والسباب .. وفي نفس الوقت تختفي ظاهرة التطبيل وصناعة الفرعون في مصر .. ..
-----------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي