الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

قصيدة ترتيب سور القرآن ...بقلم محمود محمد إبراهيم


قـصيدة ترتيب سور القرآن الكريــم..
من أروع ما قرات ... إبداع إبداع ..
بالحمد نبدأ كل فعل طيب .. ثم الصلاة على ابن عبد منافِ ..
بقر لعمران وبعض نسائه .. وموائد الأنعام بالأعرافِ‍ــ ..
يارب أنفلني بتوبة يونس .. هود ويوسف طاهرا الأطرافِ ..
بالرعد إبراهيم خاف بحجره .. والنحل أسرى للكهوف يواف ‍..
وبمريم العذرا وطه بعدها .. أكرم بكل الأنبيا الأشرافِ ‍..
للحج يرنو المؤمنون لنوره .. والذكر والأشعار فى إلحافِ ‍..
والنمل تقصص والعناكب حولها .. والروم يا لقمان وهن تلافِ ‍..
لم يسجد الأحزاب من سبأ .. ولم يَحْنِ الوجوه لفاطر الأسلافِ ..
يس والصافات وصاد والزمر .. يا غافر فصلت لي أوصاف ‍ ..
وتشاوروا فى زينة من زخرف .. بدخانهم وجثوا على الأحقاف ..
ومحمد بالفتح جاء مبشرا .. فى حجرة ألقى عليه بقافِ ..
بالذاريات الطور أشرق نجمه .. قمرا من الرحمن ليس بخافِ ..
‍وقع الحديد ببأسه فتسمعوا .. فى الحشر يمتحن الورى ويكاف ‍ ..
بالصف صف المؤمنون لجمعة .. وأخو النفاق لغبنه متجافى ..
قد طلق الأخرى فحرم ربه .. ملك الجنان عليه دون خلافِ ..
قلم به حقت معارج .. نوحنا والجن فى استشرافِ ..
وتزملت وتدثرت لقيامةِ .. الإنسانِ تدعو المرسلات عرافِ ‍ ..
نبأ عظيم زاد فيه نزاعهم .. عبسوا له متكوري الأعطافِ ‍..
وتفطرت أجسامهم من هوله .. طففوا المكيال فى إسرافِ ‍ ..
وانشقت الأبراج بعد طوارق .. سبح فإن الغاشيات تواف ‍..
فجر تألق فى البلاد وشمسه .. نورا من بعد ليل فى اختلافِ ..
أضحى الضحى فاشرح فؤادك .. دائما بالتين واقرأ ذاك قدر كافِ ..
بالبينات تزلزلت عادية .. بقوارع ألهت عن الإسفافِ ‍ ..
بالعصر جاء يهمز فيله .. وقريش فى صخب وفى إسفافِ ‍ ..
من يمنع الماعون ينحر نفسه .. والكفر ولى بعد نصر شاف ‍..
تبت يدا من لا يوحد ربه .. فلق الصباح وجاد بالألطافِ ..
عذ بالإله من الوساوس وادعه .. يغفر لناظم هذه الأصدافِ ..
ثم السلام الطيب المتواصل .. على خير الأنام وسيد الأشراف ..
هنيئا لمن حفظ هذا العمل الرائع

---------------------------------
محمود محمد إبراهيم : وقد كتبها عندما كان مُعاراً إلى الجمهورية العربية اليمنية  للتدريس بها : وقد نُشرت الطبعة الأولى لها عام 1989م:  وقد ذكر ذلك لأنه قد لاحظ أن البعض قد نسبها لنفسه :والعهدة على الراوي
https://www.youtube.com
 /watch?v=oDweZH1QJrc

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق