الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

كلُّ امْرِىٍء رَاجعٌ يَوْماً لِشيمَتِهِ = وإِنْ تَخَالَقَ أَخْلاَقاً إِلى حِينِ.. إِنِّي أَبِيٌّ أَبِيٌّ ذُو مُحَافَظَةٍ = وابنُ أَبيٍّ أَبِيٍّ مِنْ أَبِيِّينِ.. ذو الإصبع العدواني

ليَ ابْنُ عَمٍّ عَلَى ما كان مِن خُلُقِ = مُخْتَلِفَانِ فأَقْلِيهِ ويَقْلِينِي ..
أَزْرَى بِنَا أَنَّنَا شَالَتْ نَعَامَتُنَا = فَخَالَني دُونَهُ وخِلْتُهُ دُونِي..
يا عَمْرُ وإِنْ لا تَدَعْ شَتْمِي ومَنْقِصَتي = أَضْرِبْكَ حَيْثُ تَقُولُ الهامَةُ اسْقُونِي..
لاَهِ ابنِ عَمِّك لا أَفْضَلْتَ في حسَبٍ = عَنِّي، ولا أَنْتَ دَيَّاني فَتَخْزُونِي..
لولا تقُوتُ عِيَالِي يَومَ مَسْغَبَةٍ = ولا بِنَفْسِكَ في العَزَّاءَ تَكْفِيني..
إِنِّي لَعَمْرُكَ ما بَابِي بِذِي غَلَقٍ = عَن الصَّدِيقِ ولا خَيْرِي بِمَمْنُونِ..
ولا لِسَاني على الأَدْنَى بِمُنْطَلِقٍ = بالفَاحِشَاتِ وَلا فَتْكِي بِمَأْمُونِ..
عَفٌّ يَؤُوسٌ إِذَا ما خِفْتُ مِن بَلَدٍ = هُوناً فَلَسْتُ بِوَقَّافٍ على الهُونِ..
عَنِّي إِليكَ فما أُمِّي بِرَاعِيَةٍ = تَرْعَى المَخَاضَ، وَما رَأيي بِمَغْبُونِ..
كلُّ امْرِىٍء رَاجعٌ يَوْماً لِشيمَتِهِ = وإِنْ تَخَالَقَ أَخْلاَقاً إِلى حِينِ..
إِنِّي أَبِيٌّ أَبِيٌّ ذُو مُحَافَظَةٍ = وابنُ أَبيٍّ أَبِيٍّ مِنْ أَبِيِّينِ..
وأَنْتُمْ مَعْشَرٌ زَيْدٌ عَلَى مائَةٍ = فأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ كُلاًّ فَكِيدُونِي..
فإِنْ عَرَفْتُمْ سَبِيلَ الرُّشْدِ فَانْطَلِقُوا = وإِنْ جَهِلْتُم سَبِيلَ الرُّشْدِ فَأْتُوني..
ماذا عَليَّ وإِنْ كُنُْتمْ ذَوِي كَرمٍ = أَنْ لا أُحِبَّكُمُ إِذْ لم تُحِبُّونِي..
لَوْ تَشْرَبُونَ دَمِي لم يَرْوَ شارِبُكُمْ = ولا دِماؤُكُمُ جَمْعاً تُرَوِّينِي..
اَللهُ يَعْلَمُني واللهُ يَعْلَمُكُمْ = واللهُ يَجْزِيكُمُ عَنِّي ويَجْزِينِي..
قد كُنْتُ أُوتيكُمُ نُصْحِي وأَمْنَحُكُمْ = وُدِّي على مُثْبَتٍ في الصَّدرِ مَكْنُونِ..
لا يُخرِجُ الكَرْهُ منِّي غَيْرَ مَأْبِيَةٍ = ولا أَلِينُ لِمَنْ لا يَبْتَغِي لِيني.. 

-----------------------------------------------
ذو الإصبع العدواني 

عشقت من عشقها ..بقلم د.شهيرة عبد الهادي

عَشقتُ من عشقها.
فأخذتُ أبحث ..
عن أسبابِ عِشقها..
تاهت بي سكرات ..
 دروب العشقِ ..
ما بين غبطةٍ لها ..
وحبي لمن عشِقها..
---------------------
د.شهيرة عبد الهادي 
الأربعاء 27 / 9 / 2017 م

من يُفكر .. بقلم د.شهيرة عبدالهادي


من يفكر.. أو بإساوب آخر ..يعمل العقل بالفكر ..هو مهموم دائماً .. حتى في الأمور التي قد تبدو بسيطة من وجهة نظر الآخر.. ويا ليتنا نستمتع فعلاً بحياتنا ..كلٍ له فلسفته وطريقته التي من الممكن أن تكون قد تكونت لديه أحيانا دون أن يدري وهو ًمنساق لها .. 
------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي محمد 
الأربعاء 27 / 9 / 2017 م

هذرية الحب .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي


إن كانت أخلاق الحبيب .. هي المحاقظة على عذرية الحب .. بمعنى .. أن تكون نظرته للمحبوب فيها عفة وطهارة وسمو ورقي ونوازع روحية قبل أن تكون مادية جسدية وفي إطار من الحفاظا عليه ..حتى يجمع الله بينهما وفقاً لشريعته السماوية .. فتلك هي الغاية لمن يسمو بالروح قبل الجسد .. وهذا ينطبق على مفهوم الحب بصفة عامة .. وأسمى الصور وأغمقها هنا .. حب الوطن .. على سبيل المثال لا الحصر.. إنه الحب الروحي العذري النبيل الذي يتضمن قيم الوفاء والنقاء والتضحية والعطاء .. أعلم أنه من الصعوبة بما كان تطبيق ذلك مع الشخصية الإنسانية ذات النفس المتغيرة ما بين طرفة عين وانتباهتها والتي تتبع منظومة الجسد والرغبة والروح ..ولكن من المؤكد أن هناك بين كل خلق الله من ستجد فيه بعض هذه الصفات الخليلة ..
------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي محمد 
الأربعاء 27 / 9 / 2017 م