الأحد، 28 سبتمبر 2014

(كلمتين بالبلدي) : وائل الإبراشي عاوز بقول إيه بالظبط ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


وائل الإبراشي .. يقول في حلقة العاشرة مساءً اليوم الأحد28 / 9 / 2014م.. بالحرف الواحد: أنا كنت في احتفال تسليم الأوسمة لأوائل الطلاب والطالبات في جامعات مصر ..من سعادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.. رئيس جمهورية مصر العربية .. والتي أقيمت بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة .. وأنا زعلان وغاضب ..لأن الاحتفال كان فاتراً .. وغير مذاع على الهواء مباشرة .. كما أن بوابات جامعة القاهرة كانت مضلَّمة ..وجايز كل ده يكون لدواعي أمنية .. كما أنه لم يتم تكريم كل الطلاب الذين أتوا من سائر أنحاء الجامعات المصرية .. وإنما تم تكريم مجموعة معينة  فقط .. كما أنه لم يتم استثمار .. النجاح الباهر لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للجمعية العامة للأمم المتحدة.. وكرر ذلك مراراً وتكراراً ..
طيب .. هنا .. وائل الإبراشي عاوز يقول إيه بالظبط ؟..

ألا يعلم وائل الإبراشي أن جغرافيا  النفس البشرية المصرية  قد تغيرت  في السنوات الأخيرة : خاصة بعد ثورة 25 يناير 2011م ..
----------------------
د.شهيرة عبد الهادي 

(كلمتين بالبلدي) : مفيش فايدة في الإعلام المصري ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


مفيش فايدة .. في الإعلام المصري .. المذيعة اللي تقريباً .. هي لبنانية .. إسمها جيسكار .. أوحاجة شبيهة ..أنا مش فاكرة إسمها بالظبط .. بتقول في .. نشرة أخبار قناة القاهرة والناس.. أن : الرئيس أوباما  .. "بيغير " ..من الرئيس السيسي .. عشان شعبية الرئيس السيسي .. أكتر من شعبية أوباما .. بجد حاجة تخلي الواحد عنده حالة غثيان من السطحية والضحالة دي..
----------------------
د.شهيرة عبد الهادي

اشتقنالك يا زعيم ......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

في الذكرى الـ 44 لرحيلك يا حاضر دوماً .. لك أقول: .. كنت عظيماً .. كان لك ما لك وعليك ما عليك.. لكن حُب الناس لك.. لم يكن  حُباً من فراغ .. فأنت كُنت تُحب مصر.. تُحب شعب مصر .. تُحب غلابة مصر... أميناً على مصر .. مخلصاً لمصر .. ولذلك تشكل وجدان غلابة شعب مصر وقلوبهم على حُبك .. ومن هنا انتقل هذا الحُب إلى كل الدول العربية والعالمية .. ومن كان يكرهك صرح بأنه كان  يحترمك .. لأنك لم تكن مرتشياً .. ولم تكن سارقاً .. ولم تكن لك علاقات مشبوهة.. فوصفوك وهم يغتالوك معنوياً بأنك بلا ذلة .. جئت للحكم فقيراً ..وذهبت من الحكم فقيراً.. لم يجدوا في منزلك سوى 17 جنيهاً .. من هنا أحبك شعبك حباً من عند الله .. لأنك كنت صادقاً فعلاً معهم .. ولذلك   أحبوك شخصاً رؤيةً رسالةً مشروعاً حياةً .. يا زعيم يا حاضر دائماً .. وحشتنا والله .. الله يرحمك يا ناصر .. اشتقنالك يا زعيم..
--------------------
د.شهيرة عبد الهادي