في الذكرى الـ 44 لرحيلك يا حاضر دوماً .. لك أقول: .. كنت عظيماً .. كان لك
ما لك وعليك ما عليك.. لكن حُب الناس لك.. لم يكن حُباً من فراغ .. فأنت كُنت تُحب
مصر.. تُحب شعب مصر .. تُحب غلابة مصر... أميناً على مصر .. مخلصاً لمصر ..
ولذلك تشكل وجدان غلابة شعب مصر وقلوبهم على حُبك .. ومن هنا انتقل هذا الحُب
إلى كل الدول العربية والعالمية .. ومن كان يكرهك صرح بأنه كان يحترمك .. لأنك
لم تكن مرتشياً .. ولم تكن سارقاً .. ولم تكن لك علاقات مشبوهة.. فوصفوك
وهم يغتالوك معنوياً بأنك بلا ذلة .. جئت للحكم فقيراً ..وذهبت من الحكم
فقيراً.. لم يجدوا في منزلك سوى 17 جنيهاً .. من هنا أحبك شعبك حباً من عند
الله .. لأنك كنت صادقاً فعلاً معهم .. ولذلك أحبوك شخصاً رؤيةً رسالةً مشروعاً حياةً ..
يا زعيم يا حاضر دائماً .. وحشتنا والله .. الله يرحمك يا ناصر .. اشتقنالك
يا زعيم..
--------------------
د.شهيرة عبد الهادي
--------------------
د.شهيرة عبد الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق