الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

أرى وطناً تحير ناشئوه .. بقلم أمير الشعراء أحمد شوقي


أرى وطـــنا تحيّر ناشـــئوه ..فما يجدون من عمل قواما ..
فلا أسس التجارة فيه قرت.. ولا ركن الصناعة فيه قاما ..
مدارس لم تهيئهم لكسـبٍ ..ولم تــبن الحــياة ولا النظاما ..
 هل كان شوقي يقرأ المستقبل الذي نحياه اليوم؟

يا معبدي .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

.يا معبدي ..
----------
.يا معبدي ..
مللت ..
من طلب ..
التعبد ..
في ..
محرابك ..
إلى متى ..
أقف طويلاً ..
على بابك ..
ألا يزال ..
قلبك ..
صفوان ..
لم تحوله ..
صلداً ..
 وابل ..
أمطاري ..
من ..
دموع ..
ومشاعر..
فـ يرق لحالي ..
--------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
الثلاثاء 1 / 8 / 2017 م
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

يا ليل الصب متى غده ..الحصري القيرواني ..العصر الأندلسي ..

            

يا ليل الصب متى غده ..
------------------------
يا ليلُ الصبُّ متى غدُه .. أقيامُ السَّاعةِ مَوْعِدُهُ ..
رقدَ السُّمَّارُ فأَرَّقه ........ أسفٌ للبيْنِ يردِّدهُ ..
فبكاهُ النجمُ ورقَّ له ....... ممّا يرعاه ويرْصُدهُ ..
كلِفٌ بغزالٍ ذِي هَيَفٍ .... خوفُ الواشين يشرّدهُ ..
نصَبتْ عينايَ له شرَكاً ... في النّومِ فعزَّ تصيُّدهُ ..
وكفى عجباً أَنِّي قنصٌ .... للسِّرب سبانِي أغْيَدهُ ..
صنمٌ للفتنةٍ منتصبٌ ....... أهواهُ ولا أتعبَّدُهُ ..
صاحٍ والخمرُ جَنَى فمِهِ ... سكرانُ اللحظ مُعرْبدُهُ ..
ينضُو مِنْ مُقْلتِه سيْفاً ....... وكأَنَّ نُعاساً يُغْمدُهُ ..
فيُريقُ دمَ العشّاقِ به ....... والويلُ لمن يتقلّدهُ ..
كلّا لا ذنْبَ لمن قَتَلَتْ ....... عيناه ولم تَقتُلْ يدهُ ..
يا من جَحَدتْ عيناه دمِي .... وعلى خدَّيْه توَرُّدهُ ..
خدّاكَ قد اِعْتَرَفا بدمِي ....... فعلامَ جفونُك تجْحَدهُ ..
إنّي لأُعيذُكَ من قَتْلِي ....... وأظُنُّك لا تَتَعمَّدهُ ..
باللّه هَبِ المشتاق كَرَى ..... فلعَلَّ خيالَكَ يِسْعِدهُ ..
ما ضَرَّك لو داوَيْتَ ضَنَى ... صَبٍّ يُدْنيكَ وتُبْعِدهُ ..
لم يُبْقِ هواك له رَمَقا .......... فلْيَبْكِ عليه عُوَّدُهُ ..
وغداً يَقْضِي أو بَعْدَ غَدٍ ....... هل مِنْ نَظَرٍ يتَزَوَّدهُ ..
يا أهْلَ الشوقِ لنا شَرَقٌ ........ بالدّمعِ يَفيضُ مَوْرِدُهُ ..
يهْوى المُشْتاقُ لقاءَكُمُ ......... وظروفُ الدَّهْرِ تُبَعِّدهُ ..
ما أحلى الوَصْلَ وأَعْذَبهُ ....... لولا الأيّامُ تُنَكِّدهُ ..
بالبَينِ وبالهجرانِ فيا ........... لِفُؤَادِي كيف تَجَلُّدهُ؟ .
-----------------------------------------------
الحصري القيرواني ..العصر الأندلسي..
تلحين الأخوين رحباني..
 غناء فيروز ..

يا من حوى ورد الرياض بخدّه .. شعر قديم.. تلحين الأخوين رحباني.. غناء: فيروز ..


يا من حوى ورد الرياض بخدّه .. وحاكى قضيب الخيزران بقدّه ..
دع عنك ذا السيف الذي جرّدته .. عيناك أمضى من مضارب حدّه..
كلّ السيوف قواطع إن جُرّدت .. وحسام لحظك قاطع في غمده ..
إن شئت تقتلني فأنت محكّم .. من ذا يطالب سيّداً في عبده .. 
----------------------------------------------------
شعر قديم..
تلحين الأخوين رحباني..
 غناء: فيروز ..

كلمات الكاتب ..بقلم د. شهيرة عبد الهادي ..

كلمات الكاتب  والموقف الذي يلهمه ..وجهان لعملة واحدة .. هي فلسفة الفكرة .. 
وفلسفة الفكرة ..هي انعكاس حقيقي لوجدان الكاتب .. الذي شكلته مشاعر حياتية متعددة  ..
------------------------------------------
د.شخيرة عبد الهادي 
الإثنين 31 / 7/ 2017 م