الخميس، 17 أكتوبر 2013

كلمتين بالبلدي (دلوني يا عطارين دلوني ) ............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي


النهارده ح اتكلم مع حضراتكم  كلمتين  كده بالبلدي وآخد رأي حضراتكم  فيهم..هم إيه بقى الكلمتين دول ؟.. شفت  أحداث   الأيام   اللي فاتت صعبة عليّ أوي.. واليومين دول بردوو حصلت  أحداث مثلها.. يعني مثلاً حد زعلك أوي..أو يعني مثلاً حد جرحك أوي..أنا من طبعي.. إني بـ اسكت وابلع الكلام  وبـ اتسامح واتسامى ..بس انا يعني إنسان بردوو.. ولقيت نفسي تعبت أوي .. قلت لنفسي جايز عشان أنا  بـ اخزن كل ده جوايا..وع شان كده قلبي بيوجعني وصدري بيوجعني وباكتئب.. فـ  لقيت  نفسي دلوقتي حالاً بجد.. بـ اقول لنفسي :أن  المفروض الواحد  ميسبش المكان  اللي حصلت فيه الأحداث.. ولا يسيب  الشخص اللي حصل منه  الكلام اللي زعله واللي جرحه..إلا  لما يتكلم  معاه ويقول له على كل اللي في قلبه عشان قلبه ميوجعوش  ولا صدره يوجعه ولا يحصله اكتئاب..لأن كل الأحداث  اللي بتتخزن جوانا دي حيجيلها يوم وتخنقنا.. إيه رأيكم يا ولاد بلدي في الكلام ده.. أصل انا قلبي وجعني أوي وصدري وجعني أوي وجالي اكتئاب أوي م اللي حصلي أوي .. ما هو انا بشر بردوو..يا ناس  مش ملاك .. ممكن دلوقتي حد يقول أن الكلام اللي بتقوليه ده يا دكتورة  كلام عادي ولازم يحصل .. بس مع شخصية مثلي .. بجد مش عادي ويهمني رأيكم ..أنا قلت..بمنتهى الصراحة والوضوح مع النفس ..اللي بيحصل مني..وهو..أن ..أنا باتسامح أوي واتسامى أوي لكن باكون تعبانة أوي ..دلوني يا عطارين دلوني ..الحل فين أراضيه ..دعابة مع حضراتكم والله .. القافية حكمت ..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي  

رائعة يوهان شتراوس ( الدانوب الأزرق ) ...

رائعة يوهان شتراوس ( الدانوب الأزرق ) ...
===========
يوهان شتراوس الابن
يوهان بابتيست شتراوس 25 أكتوبر 1825 في سانكت أولريش بالقرب من فيينا - 3 يونيو 1899 في فيينا كان ملحن ومايسترو نمساوي وهو الأشهر والذي قدم روعته المعروفة فالز البلو دانوب كما قدم أيضا الأرملة الطروب. كان والده يوهان شتراوس الأب موسيقارًا وملحنًا. ويكيبيديا
الميلاد: ٢٥ أكتوبر، ١٨٢٥
الوفاة: ٣ يونيو، ١٨٩٩، فيينا، النمسا
الوالدان: يوهان شتراوس الأب

سأعيشُك لأنك ما زلت حبيبي ........... بقلم د. شهيرة عبد الهادي

حبيبي ..
كنت ..
أمل ..
لم..
يتحقق..
وأصبحت..
أمل..
لن..
يتحقق ..
هل ..
هي ..
الأقدار..
أم ......
غربة..
حب..
وشوق..
وحنين..
وانكسار..
أم ..
وهم ..
وأوهام ..
لعبتها ..
الأقدار..
لا..........
لم تكن..
وهماً ..
ولا..
أوهاماً..
وإنما..
أنت حقيقة ..
أتت بها ..
الأقدار..
سأعيشُك..
حبيبي ..
سأعيشك ..
حبا وحنينا..
وشوقا وحقيقة ..  
أهزم   بك  الانكسار..
 لأنك  لم  تكن  يوماً.. 
وهماً  ولا  أوهاماً..
بل كنت  حقيقة..   
أتت بها .. الأقدار .. 
نعم ..... سأعيشُك..
حبيبي .. لأنك ..
 ما زلت .. حبيبي .. يا حبيبي ..
-----------
د.شهيرة عبد الهادي