الاثنين، 8 أغسطس 2016

أضحى التنائي بديلاً عن تدانينا ... ابن زيدون



أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا




أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا، وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ، حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَا
فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا؛ وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا
وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا، فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا
يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم، هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا
لم نعتقدْ بعدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا
ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا
كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه، وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا
بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا
نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا، يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا
حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا، فغَدَتْ سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا
إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا؛ وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا
وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ً قِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا
ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما كُنْتُمْ لأروَاحِنَ‍ا إلاّ رَياحينَ‍ا
لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا؛ أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!
وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا
يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا
وَاسألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟
وَيَا نسيمَ الصَّبَا بلّغْ تحيّتَنَا مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا
فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة ً مِنْهُ، وإنْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا
رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا
أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوجهُ مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا
إذَا تَأوّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيّة ً، تُومُ العُقُودِ، وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا
كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته، بَلْ ما تَجَلّى لها إلاّ أحايِينَا
كأنّما أثبتَتْ، في صَحنِ وجنتِهِ، زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا
ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً، وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟
يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا
ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا، مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا
ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِهِ، في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا
لَسنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَة ً؛ وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا
إذا انفرَدَتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ٍ، فحسبُنا الوَصْفُ إيضَاحاً وتبْيينَا
يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا
كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا، وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا
إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا
سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا، حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا
لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ عنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا
إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى ، سُورَاً مَكتوبَة ً، وَأخَذْنَا الصّبرَ تلقينا
أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا
لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ سالِينَ عنهُ، وَلم نهجُرْهُ قالِينَا
وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ، لكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا
نأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ً، فِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَا
لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا سِيّما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا
دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً، فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا
فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا
وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلوِ مطلعه، بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا
أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً، فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا
وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا
إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا




قصيدة عارف ساعات ل زينه قطاوي .. جاااااااااااااااااااااااامده اووووووووو...

     


مما أعجبني .....
----------------------
كلمات قصيدة عارف ساعات روان صقر

عارف ساعات
كلمات: رووان صقر
اداء صوتي: زينة قُطري

عارف ساعات
لما تلاقيهم قربوا فتخاف تقرب
فايزيدوا قرب ومشاعرك يستغربوا
فاتقول نجرب ويتقلب القرب حب
فايبعدوا فتخاف تعاتب
وان عاتبت يعندو وان سكت العيب عليك
فاتقول ف نفسك بكرا يجى حد تانى يحس بيك
عارف ساعات
تبقى مش عارف تفرق بين الكلام وبين السكات
فتختار تبوح وسط الكلام صوتك يروح فعنيك تدمع
والدموع تشيل الكلام وتبقى خايف حد يسمع
فتمسحها بمنديل اوام وتقول ف نفسك
ايه الى فيها بكرا نفسك حد يجى يحس بيها
عارف ساعات
تبقى وحدك وسط لمه
تبقى وحدك وسط ناس
يمكن علشان ف الناس دى ناس
كانوا معاك لكن خلاص
فاتبقى كاره وحدتك وكاره القعدة وسطيهم
ولا تبقى عارف تعيش وحدك
ولا حتى عارف تعيش ليهم
ولما تتعب من التفكير
بتقول كلام اتقال كتير
بكرا يجى حد ليا ويبقى عندى غير الغير
عارف ساعات
لو على الساعات فكتييييييير اووووى
ولو على النتيجة فواحدة بس
النتيجة بتبقى بكرا حد يفهم أو يحس

أم كلثوم تبدع وتتألق في لا يا حبيبي - ليلي ونهاري " الحب هو الود والحنية...الحب هو الود والحنيه عمره ماكان غيره وظنون وأسيه الحب هو اللي بأمره هويت وأمره لابإيدك ولا بإيديه مين اللي قال عزك بذل خضوعي ولا غلاوتك في الهوي بدموعي ؟

سامحني يا الله .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

سامحني يا الله ..
==========
بحثت عن نفس طاهرة ..
فوجدت نفساً قاهرة ..
لعلي كنت أنا هذي القاهرة ..
لو كنت أنا تلك ..
سامحني يا الله ..
إغفر لي يا الله ..
يا صاحب المغفرة ..
فالعفو منك والكرم منك ..
وليس لي سواك تغفر ذنوبي ..
الباطنة منها والظاهرة ..
-------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

التراقص بالنحلات .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

التراقص  بالنحلات .....
---------------------------
يراقصني   بكلماته ..

يراقصني  بهمساته  ..

أرادني   حسناء ..

ندور في فلك  نحلاته  ..

تشرب وتشرب ..

من مر عسل كلماته ..

ألا  يعلم أنني ..

لا أريد  مر عسل ..

ولا أريد أن  أكون ..

ضمن  سرب لسعاته  .. 

وأن لكل جماعة ..

من يخرج عن نواميسها ..

وأنا قد خرقت  نواميس  ..

 سرب  وأسراب  نحلاته ..

وخرجت  راضية  مرضية ..

من سرب  كل  ضلالاته  ..

فلن يرضيني التراقص بالكلمات ..

ولن ترضيني تراقص  الهمسات ..

ولم تعد لديَّ رغبة لتذوق ..

 عسل  أي  نحلة من النحلات ..

--------------------------------

د.شهيرة عبد الهادي    

 Drshahera Abd Elhady Ibrahem