الجمعة، 28 يونيو 2013

أحببتك في الثورة .. وأحببت الثورة فيك ..........بقلم د.شهيرة عبد الهادي

توأم فكري روحي نفسي
أحببتك في الثورة
وأحببت الثورة فيك 
أحببتك في الفكرة 
وأحببت الفكرة فيك
أحببتك في الله 
أناجيه ......
ثم أناديك  ...
وما الحب في الله
إلا ثورة على  الرزيلة
وما الحب في الله
إلا ثورة من أجل الفضيلة
وما الحب في الله
إلا ثورة من أجل ....
أن يكون للوطن وسيلة
يعيش بها فـ يسلك كل فضيلة 
الحق الخير العدل  الجمال 
وينبذ كل رزيلة 
يرتوي م  ..........
الحرية العدالة الكرامة 
في مصرنا الجميلة
ما أجملها من فضائل 
وما أجمل أن يكون
الصدق بيننا هو أرقى فضيلة 
----------
د.شهيرة عبد الهادي
29 /6 / 2013 مـ 


ألا من رؤية تحقن دماء المصريين يوم ثلاثين ؟........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

  • من متابعاتي لنبض الشارع المصري  وللآراء المختلفة  حول  يوم 30 / 6 / 2013 مـ .. قد لا حظت أن بعض  الإخوان وأنصارهم وممن يساندونهم من التيارات الإسلامية.. سواء كان الدافع عن عقيدة أم لغرض دنيوي يتصورون أن هذا اليوم سيمر باعتباره يوماً عادياً مثل كل الأيام.. وأنه سيكون يوماً لتدعيم شرعية الدكتور مرسي والإخوان .. بالرغم من تلويحهم بالدم على يد  بعض الدعاة .. وبدعاء بعضهم  بالهلاك على من سيخرجون يوم 30 / 6 ضد الرئيس مرسي وذهاب بعضهم إلى اعتبار أنهم  كفاراً .. وهذا يُناقض انطباعاتهم التي يُعلنونها والتي فحواها الاطمئنان لنتائج  هذا اليوم .. وعلى الجانب الآخر يعتقد البعض من المعارضين أن هذا اليوم هو  الصورة  الكربونية ليوم الجمعة  11فبراير 2011 مـ  وأنه يوم الخلاص من الدكتور مرسي والإخوان .. وفي الحقيقة   أن كلأً من التصورين هو خطأ  .. فالمناخ العام  الذي يسود البلاد الآن وإن تشابه  في الجذور التي تكون هي الأسباب الرئيسة وراء ثورات الشعوب غالباً .. وهي عدم تحقق العيش و العدالة والكرامة والحرية للإنسان .. إلا أن الاختلاف الحالى  بين كل من التصورين  إنما يرجع إلى  نوعية العنصر والرقم الصعب الذي  يُشكّل هذه الجذور  ويجعلها تُنبت  بل ويجعلها تتشعب وتتخلل التربة المصرية  وتتفاعل معها .. ألا وهو  الإنسان المصري  ولكن   في ثوبه الجديد بعد ثورة 25 يناير 2011 مـ .. ذلك الإنسان الذي تم إعادة تشكيل سيكولوجيته بواسطته هو نفسه  بعد توفيق  من الله  .. وبعد ثورة سلمية أطاحت بديكتاتور في ثمانية عشر يوماً.. وعندئذ   اختلفت أطراف المعادلة وتدخل البعد الجديد في صورة إنسان لم يعد يخاف ..اكتسب ثقته بنفسه.. شعر بأنه ابن البلد  وأنه هوالمالك الحقيقي لها .. وأنه قادر على تشكيلها وإعادة تشكيلها   مرات ومرات بما يُحقق طموحاته  المختلفة المتمثلة  في (العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية ) .. إلا أنه  وبعد كل الأحداث التي مرت بها مصر خلال السنتين الماضيتين وحتى مجئ أول رئيس مصري مُنتخب  فوجئ هذا الرقم الصعب "المصري الجديد"  بأن ثورته  قد ضاعت  وقد جاء حكم يتّبِع نفس سياسات  النظام البائد .. نظام  لم يستطع الإتيان بحقوق الشهداء .. بل أن الشهداء قد ازدادت أعدادهم .. وازدادت المصادمات بين النظام الجديد ومؤسسات الدولة المختلفة .. حتى ولو كانت النوايا صادقة وهي اجتثاث رؤؤس الفساد في تلك المؤسسات إلا أن المعالجة لم تكن مبنية على رؤية واضحة لسياسة واضحة .. فـ ازدادت الانقسامات بين أبناء الشعب الواحد ..سواء على أساس عرقي أو مذهبي أو سياسي أو أيديولوجي أو طائفي .. واستمر منهج سياسة التخويف والإرهاب  والقمع وتكميم الأفواه والتحرش  النفسي والعقلي  لمن يُعارض  .. هذا بالإضافة  إلى استشهاد خيرة شباب مصر من الشباب ..منهم المدنيين ومنهم الجنود  والظباط .. وهناك من هو مخطوف منذ سنتين  ولم يُعرف خاطفيهم  حتى الآن .. مشكلات  وجماعات  وإرهاب  في سيناء .. مشكلات وحوارات  حول حلايب وشلاتين .. مشكلات وحوارات حول سد النهضة في إثيوبيا .. تخبط في القرارات والسياسات  لأن هناك  ثلاث رؤؤس تحكم مصر .. ضاعت هيبة الدولة .. لا أمن داخلي ولا أمن قومي ..الفقير ما زال يُعاني  الفقر .. الأسعار في غلاء مستمر..أزمات في السولار والبنزين .. انقطاع مستمر للكهرباء والماء .. تردي واضح في الخدمات الصحية والتعليمية .. انتشار أعمال العنف والسرقات والتحرش والاغتصاب  .. تخبط وهجوم  على هذا وذاك.. مصادمات غير مدروسة مع مؤسسات الدولة المختلفة  .. الاكتئاب  العام الوطني يسيطر على  الناس  ويتحكم فيهم .. فقرر الشعب أو الشباب من الشعب أن يتمرد  على هذه الأوضاع ويخرج ليُعبر عن غضبه  ورفضه لهذا الواقع الأليم بعد ثورة جاءت بأول رئيس منتخب كان يتوسم فيه الشعب أن يكون هو جزء من الحل لمشكلات مصر خاصة بعد زوال الحكم العسكري .. لكن للأسف قد ترك الدكتور مرسي نفسه للجماعة ولمكتب الإرشاد فأثر ذلك عليه وعلى قراراته وآدائه .. ومما زاد الأمور تعقيداً تهديدات الدكتور صفوت عبد الغني والمهندس عاصم عبد الماجد والأخ وجدي غنيم .. كما زاد خطاب الرئيس الأخير الأمور غموضاً على غموض حيث لم يُعط  حلولاً جذرية أو رؤية لحلول جذرية لمشكلات مصر وتسبب في نوع من الانسداد السياسي  .. ومما لا شك فيه أن هناك من هم يستغلون مثل هذه الظروف مثلهم مثل مجرمي الحرب وتجار الكوارث  ومروجي الأمراض الاجتماعية ولا يهمهم إلا مصالحهم الشخصية  فيتلاعبون  بكل من  النظام  والمعارضة كما يتلاعبون بكل شئ من أجل كل شئ .. وقد  تبللور هذا المشهد بعد مليونية التيار الإسلامي  الجمعة 21 / 6   وما تخللها من خطابات تحوي كلمات من شأنها  أن  تؤدي بشباب مصر إلى تناحرات وتقاتلات حول العقيدة والمفاهيم المذهبية  المختلفة حتى يُكسبوا التناحر والتقاتل والحقد والكراهية  لغة  القدسية النابعة من الدين  والله ورسوله .. فنجد هناك من يقول صراعنا على العقيدة .. كما نجد  أن هناك من يقول صراعنا على الهوية .. وهناك من يقول صراعنا على الأيديولوجية .. وفي الحقيقة أنها كلها صراعات سياسية على الحُكم والسلُطة .. ومما لاشك فيه أن هذا سيكون له تأثير سلبي على مصر  حالياً وفي المستقبل .. وهكذا ..  لم يستطع القائمين على  إدارة  شؤون البلاد الحالية أن يعرفوا  أن الإنسان المصري قد تغير .. ولم يدرسوا ويستوعبوا ..أنه بصفة عامة .. فـ إن  الإنسان الذي يريد الاستقرار و الذي يخاف  على لقمة عيشه  والذي  يخاف من المشكلات  والمصادمات   بمعنى أنه لا يريد  أن يعيش في مشكلات ومصادمات  مع  الغير .. فـ إنه إذا ما ضاقت به الأمور  ولم يُفهم تسامحه مرات ومرات فهماً صحيحاً .. فـ إنه سيكون  شرساً جداً عندما يثور  وسيحطم  من يقف في طريقه .. واسترجعوا يا سادة  التاريخ القديم  والحديث والحديث جداً.. فـ ستجدون أن هذا ما حدث في ثورة 25 يناير2011مـ ..  ووارد حدوثه ثانية  مرات ومرات مهما انقضت فترات طويلة لصبره ومثابرته وتجنيه للمصادمات .. كما أنه وارد حدوثه في الموجة الثانية للثورة في يوم الأحد 30 يونيو2013 مـ .. كما أنه وارد حدوث تحول نوعي للرقم الصعب  ألا وهو المصري الجديد بعد يوم 30  .. وكل ما أخشاه  أن يتناحر الأخوين  المصريين  .. أن يتقاتل الأخوين المصريين  الذين   هما من رحم واحدة هي مصر .. فـ يخسران بعضهما ويخسران كل شئ  ..  بينما المتُاجر  بكل شئ  وسمسار  الحروب والكوارث  هو من سيكون الكسبان .. ألا من رؤية تحقن دماء المصريين يوم  ثلاثين من شهر يونيو ألفان وثلاثة عشر  ..فـ  دم المصري  وعرضه وماله  ونفسه حرام على أخيه المصري .. وانتبهوا أيها السادة ..
  • -------------
  • د.شهيرة عبد الهادي
  • 29 / 6 / 2013 مـ 

معه .. أنا طفله مُدللة .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

أشعر معه ..........
أني طفلته المُدللة ..
يا لا روعة هذا الشعور
ولو كان للحظات ..
تتوه معها.......
كل الانطباعات 
تتزايد فيها .....
السكرات
لا أريدها .......
أن تكون ذكريات 
إنها ........
أمنيات وأمنيات
أن أظل أنا  .........
طفلته المدللة.....
في كل اللحظات
---------------
د.شهيرة عبد الهادي
29 / 6/ 2013مـ

ويا ترى 30 /6 / 2013مـ حيحسم المشوار.......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


  • اللي في رابعة العدوية من أحزاب الإسلام السياسي  كما يُسمونه .. بيقولوا .. ويهتفوا .. " ثوار أحرار هنكمل المشوار " .. واللي في التحرير من الأحزاب المُعارضة وباقي  الشعب المصري  .. بيقولوا .. ويهتفوا .. " ثوار أحرار هنكمل المشوار " .. والأيام ستُثبت مَنْ الصادق .. ومَنْ الغدّار .. وخُدوا بالكوا .. يا مصريين .. يا أهل الدار .. من كل مشوار .. و يا ترى 30 / 6 حيحسم المشوار ؟ .. ويوم 30 / 6/ 2013 مـ .. يا .. هينور الدار .. يا  .. يهدم  الدار .. يا  .. يُعدِّل سياسة الدار ..
    ----------
    د.شهيرة عبد الهادي
    28 / 6 / 2013 مـ 

ارحموا الجيش المصري وارحمونا ............... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

يُحزنني .. التلاعب ..  بلغة جديدة .. هي ..  لغة .. الجيش .. في رابعة العدوية الآن .. على الجزيرة مصر مباشر .. سعادة من يتحدث الآن .. يُهدد .. بأن من يمد يده على الجيش المصري سنقطع إيده .. وفي التحرير يُنادون على الجيش .. والله .. هذا لا يُرضي الله ورسوله ولا يُرضي أحداً من المُخلصين لمصر .. إرفعوا أيديكم جميعاً عن الجيش المصري .. إرحموه وارحمونا .. اللهم احم الجيش المصري منكم .. اللهم احم شعب مصر منكم .. اللهم احم شباب مصر منكم ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي 
28 / 6/ 2013مـ

آه وآه يا وطن .. وبدأت شرارة الصدامات الدموية بين أبناء الشعب الواحد ...... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

 آه  وآه يا  وطن .. وبدأت شرارة الصدامات والصراعات الدموية في الإسكندرية والمنصورة والشرقية وأجا  والمحلة .. وبدأ الدم المصري الزكي يسيل في شوارع مصر .. و طالبي السلطة يُتاجرون بكل شئ ومُصرّون على المتاجرة بكل شئ  من أجل كل شئ  .. يُتاجرون ويتلاعبون بعواطف الشباب وعنفوانهم  وبحاجة البسطاء  وبأمراضهم  .. ويدفعون بالشباب لكي يموتون في الميادين .. وهم في بيوتهم ومكاتبهم المُكيفة .. يباشرون مشاريعهم الرأسمالية المُكدسة .. وينعمون بحياتهم المُرفهة .. ويُعدّون العدة لينعموا بالسلُطة  المُنعّمة ..التي يدفع ثمنها هؤلاء الشباب .. اللهم احقن دماء المصريين .. ورد عن مصر كيد الكائدين ..
----------
د.شهيرة عبد الهادي
28 / 6/ 2013 مـ

يُقسّمون شعبنا إلى شعبين .. ويتفرجون علينا .. ويكسبون من ورائنا ............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي

شاشة الجزيرة  مُباشر مصر  مقسومة .. نصفين .. نصف على اليمين .. من رابعة العدوية بمدينة نصر  لتعرض مظاهرات مؤيدي الرئيس مرسي وفي نفس الوقت تنادي بالدولة الإسلامية ويقولون أن القضية قضية هوية والحرب هي حرب بين الإسلامية والعلمانية .. ونصف على اليسار لتعرض مظاهرات مُعارضي الرئيس مرسي.. من التحرير.. يُريدون انتحابات رئاسية مُبكرة وتعديل لمسار الحياة السياسية الثورية  .. واللقاءات والتحليلات شغّالة  على الجزيرة الكسبانة  من وراء انقسام مصر السهرانة .. يا خسارة .. الشعب المصري .. بقى .. شعبين .. والدول الآخرى ..أصبحت.. بتتفرج .. على اللي بيحصل في مصر .. بين الشعبين .. بين الفريقين .. يا خسارة .. لماذا  نستجيب  لمخططاتهم  التي جعلت آمال الشعب في ثورة .. أصبحت في دمائها غرقانة .. وحسبنا الله ونعم الوكيل .. في كل من أوصل البلاد إلى هذه الحالة ..
----------
د.شهيرة عبد الهادي 
28 /6 / 2013 مـ

هل تعملون على أن يكون هناك تصنيف طائفي في دماء المصريين المُهدرة ؟........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

الله  يرحم  من قُتلوا   في المنصورة  والشرقية .. من شباب الإخوان  المسلمين  ومن شباب  حزب الحرية والعدالة .. والله يرحم  من قُتلوا    من  المعارضة والشباب المصري المعارض  في مختلف أنحاء الجمهورية ..  وكل  من  يُحرّض  على   القتل  أو يُساعد في انتشار وترسيخ لغة الدم في مصر ..  فهو .. مُجرم  في حق مصر وشعب مصر وخائن له .. وحرام  حرام .. على من .. يتلاعبون  بالدين ويُتاجرون  به ويسيطرون بواسطته على  عقول الشباب  .. لدرجة أن يُصبح  قتاله لأخيه المصري  هو قتال مقدّس من أجل الله ورسوله .. وهم في الحقيقة يُريدون  السلُطة  ويتقاتلون من أجل السلًطة .. إن إدخال الدين  في اللعبة السياسية خطأ.. لن  يؤدي إلا  إلى مزيد من الانقسام والاحتراب  .. وحرام حرام .. على المعارضة  التي لم توفق في أي شئ حتى الآن .. أن تؤجج  نار الاقتتال .. دم المصري وماله وعرضه ونفسه حرام حرام على أخيه المصري .. وكل من يعلم ذلك من المسؤولين .. سواء كان من النظام الحاكم أو الأحزاب المؤيدة  أو المُعارضة أو الجبهات المختلفة .. ولا يقوم بإيقاف إراقة الدم فهو متواطئ لا يُريد إلا مصلحة نفسه والكرسي الذي يجلس عليه .. ألا يعلم هؤلاء أن كل الدماء التي تسيل هي دماء أبنائنا  المصريين ؟ .. ألا يعلم هؤلاء  أن كل مُصاب هو مُصابنا نحن المصريين ؟.. هل  تعملون على أن يكون هناك تصنيف طائفي أيضاً في الدماء المصرية ؟ .. والله إن هذه لأكبر خطيئة  ترتكبونها  يا من بيدكم الأمور في إدارة شؤون البلاد  .. وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي 
28 /6 / 2013 مـ




جمعتكم جمعة طهر ونقاء لهما صفتي الاستمرار والبقاء ...... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


يا رب في يوم الجمعة الطيب لعلها تكون ساعة الإجابة .. أنت أعلى وأعلم بحال مصر والمصريين .. اللهم احقن دماء المصريين .. اللهم هيئ لهم من أمرهم رشدا .. وشتت شمل أعدائهم ورد كيدهم في نحورهم ..

يا رب .. جمعة طيبة على مصر وأهل مصر ..