الله يرحم من قُتلوا في المنصورة والشرقية .. من شباب الإخوان المسلمين ومن شباب حزب الحرية والعدالة .. والله يرحم من قُتلوا من المعارضة والشباب المصري المعارض في مختلف أنحاء الجمهورية .. وكل من يُحرّض على القتل أو يُساعد في انتشار وترسيخ لغة الدم في مصر .. فهو .. مُجرم في حق مصر وشعب مصر وخائن له .. وحرام حرام .. على من .. يتلاعبون بالدين ويُتاجرون به ويسيطرون بواسطته على عقول الشباب .. لدرجة أن يُصبح قتاله لأخيه المصري هو قتال مقدّس من أجل الله ورسوله .. وهم في الحقيقة يُريدون السلُطة ويتقاتلون من أجل السلًطة .. إن إدخال الدين في اللعبة السياسية خطأ.. لن يؤدي إلا إلى مزيد من الانقسام والاحتراب .. وحرام حرام .. على المعارضة التي لم توفق في أي شئ حتى الآن .. أن تؤجج نار الاقتتال .. دم المصري وماله وعرضه ونفسه حرام حرام على أخيه المصري .. وكل من يعلم ذلك من المسؤولين .. سواء كان من النظام الحاكم أو الأحزاب المؤيدة أو المُعارضة أو الجبهات المختلفة .. ولا يقوم بإيقاف إراقة الدم فهو متواطئ لا يُريد إلا مصلحة نفسه والكرسي الذي يجلس عليه .. ألا يعلم هؤلاء أن كل الدماء التي تسيل هي دماء أبنائنا المصريين ؟ .. ألا يعلم هؤلاء أن كل مُصاب هو مُصابنا نحن المصريين ؟.. هل تعملون على أن يكون هناك تصنيف طائفي أيضاً في الدماء المصرية ؟ .. والله إن هذه لأكبر خطيئة ترتكبونها يا من بيدكم الأمور في إدارة شؤون البلاد .. وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي
28 /6 / 2013 مـ
------------
د.شهيرة عبد الهادي
28 /6 / 2013 مـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق