الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

لكي تصبح مصر دولة عظنى .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

لكي تصبح مصر دولة عظمى ..ويكون لها دور بارز في الشرق الأوسط ..وتكون دولة كبرى مع الدول الكبرى ..ولها حق الفيتو .. باعتبار أن هذا حلم نحلم به جميعاً ..أعتقد وفي رأيي المتواضع .. أن البداية  يجب أن تكون من الداخل .. بمعنى العمل  على  بناء الشأن الداخلي المصري بناءً قوياً صحياً  صحيحاً  في جميع المجالات : الاقتصادية والتعليمية والعلمية والصحية والتجارية والسياسية ...... إلخ .. تلقائياً ستستعيد مصر نفسها ثم تستعيد مكانتها عربياً وعالمياً .. مع عدم إغفال جانب مهم جداً وهو الجانب العربي ..ولا يخفى على الجميع الحرب غير المعلنة على الزعامة العربية و المتغيرات الاقتصادية وما خفي كان أعظم .. إن الظروف العالمية في كل هذه المجالات السابق ذكرها قد اختلفت عن أيام ناصر وتحتاج إلى رؤية ناصر وحنكة تتأقلم مع التغيرات العالمية التي حدثت في الخمسين سنة الماضية وأثرت حتى علينا نحن في مصر داخلياً ..

مواقف حياتية

من الشخصيات التي تسنفز أي إنسان بيفكر وعنده ضمير.. تلك الشخصية التي تدخل عليك بابتسامة من الودن دي للودن دي .. وبعدين تقوم قايلة حديث وبعدها آية قرآنية ..وضحكة للي قاعدين في اليمين وضحكة للي قاعدين في الشمال .. وبومبناية لده وبسكوتاية لدي ..وهي داخلة تقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهي خارجة تقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وطول ما هي قاعدة بتتكلم عن الدين .. وتعالى دور بقى على شغلها .. مفيش مفيش مفيش .. النوم في العسل .. وكل شوية عذر عشان تسيب الشغل وتمشي .. وهي أصلاً بتيجي متأخرة عن ميعاد شغلها بالساعات .. والمصيبة السودة إنك تلاقيها أول شخصية جاية من بدري جداً ساعة القبض وأول شخصية بتعمل الاستمارة .. و المصيبة السودا التانية أن هي وهي خارجة وبتقول ليك وللي معاك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا إخواني ويا أخواتي ويا حبايبي ويا حبيباتي .. تخرج من عندك و بتروح تدي فيك إسفين وبمبة و مهموز وكل الأسماء اللي في الدنيا لهذا العمل السيء عند رؤسائك .. بعد ما تكون قد أنهكتك في الرد على السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بتاعتها ..وكأن الواحد قاعد في شغله والمفروض يسيبه ويرد عليها السلامات بتاعتها وبس ..أهي الشخصية القميئة دي اللي موجودة في كل شبر في مصر .. لو تبطل نفافها ده وحقدها ده وتشتغل شغلها بما يُرضي الله ويكون عندها ضمير في شغلها ..جايز حالنا يتعدل شوية .. روحي يا آدي الشخصبة منك لله ..

من الثقافة "التونايية" مطتوب على وجاج " توناية " إن كان على الحب ساهل .. بس فين اللي يستاهل ..

من الثقافة "التونايية" مكتوب على زجاج " توناية "
إن كان على الحب ساهل .. بس فين اللي يستاهل ..
-------------------------------------------------------------
السؤال .. إزاي يعني يكون الحب ساهل .. هو الحب ده زرار نضغط عليه يعني

لو استمرت براءة مشاعر الحب .. لعم السلام كل بقاع الأرض ..

 الحب أساس السلام
لو استمرت براءة مشاعر الحب .. لعم السلام كل بقاع الأرض ..

رسالة لكل المسؤولين عن التعليم في مصرنا الحبيبة .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

اليوم 21 سبتمبر هو اليوم الدولي للسلام .. شعار اليوم الدولي للسلام هو التعليم من أجل السلام .. وأعتقد .. أننا قلنا مراراً وتكراراً .. أن التعليم الجيد هو البداية لتقدم الأمة وانسياب مشاعر الحب والسلام بينها.. لأن التعليم الجيد سيؤدي إلى تربية خلقية جيدة .. التعليم ثم التعليم ثم التعليم .. رسالة لكل المسؤولين عن التعليم في مصرنا الحبيبة ..في اليوم الدولي للسلام ..
--------------------------------- 
 بقلم د. شهيرة عبد الهادي

مجموعة من تعليقات الأصدقاء على البوست الخاص بكلام المحرج علي سالم عن مدرسة المشاغبين


Hanan Mansour
Hanan Mansour
اختل توازنه تماما بعد هزيمة ٦٧ فكتب مسرحيته ناقما مما حدث ، فَلَمَّا نجحت هذا النجاح المذهل ، هَرْتَلْ .. هذا ما صنعته الهزيمه فيه وفي صلاح جاهين وصلاح عبد الصبور ، وأماثلهما طريقه !!!!
See translation
Moaz El Sheikh
Moaz El Sheikh
عائلة سالم جذوروها يهودية وتعمل لحساب اسرائيل والصهيونية لتدمير مصر وبدأت بالتعليم على يدى على سالم ولاننسى فى المسرح نجوى سالم وما حسين سالم شريك مبارك فى تدمير ثروات مصر البترولية من الغاز الطبيعى وبيعه لاسرائيل بأبخس الأثمان ..... والموضوع متشعب وطويل وأفيقوا يامصريين .
See translation
Drshahera Abd Elhady Ibrahem
Drshahera Abd Elhady Ibrahem
في الحقيقة أن الكثيرين قد اختل توازنهم بصفة عامة وتوازنهم النفسي بصفة خاصة بعد نكسة 67 لدرجة كبيرة .. لكن ما هالني .. هي تلك النظرة " إذا كانت مسرحية أثرت في الانحدار الأخلاقي للشعب ف مسرحيتين تلاتة يعدلوه " .. تحياتي Hanan Mansour
Mohamed Halaweya
Mohamed Halaweya
أولا تحياتي
------------
في الواقع ، مدرسة المشاغبين ليست من تأليف على سالم .. بل هي تمصير مقتبس من الفيلم الأمريكي: to sir with love .. وهو الفيلم الذي لم يغير سلوك المشاهد أو التلميذ الامريكي .. وقد سبق هذه المسرحية فيلم مصري بنفس الاسم (مدرسة المشاغبين) .. والفيلم والمسرحية يعتنيان بفكرة رائعة وهي :: أن الحب (حب التلميذ وثقته في المعلم) قادر على تغيير السلوك المعوج للتلميذ .. ولولا الخروج الزائد عن النص الذي لازم ممثلي المسرحية لاتضحت هذه الفكرة بصورة اعمق (الحب مغير السلوك).. وهذا الخروج الزائد عن النص هو الذي دفع عبد المنعم مدبولي للانسحاب من دور الناظر بعد عدة عروض للمسرحية ..
.......
وعموما أرى أن مدرسة المشاغبين بريئة من تدني سلوك الطالب أو التلميذ المصري .. لاسباب عدة:::
1- سلوك التلميذ المصري في السبعينيات كان أفضل من سلوك التلميذ في الثمانينيات والتسعينيات والآن
2- سبب انحدار سلوك التلميذ - حينها والآن - ليس لمجرد عرض مسرحي .. بل لمجموعة من السياسات الحكومية المتتابعة .. والتي عملت على تجريف الوعي المصري منذ (انفتاح السداح مداح) كما وصفه "احمد بهاء الدين" في حينه .. كما أدت لغياب الثقة في الغد، بعد ان صار التعليم مجرد شهادة تلقى على حائط .. ثم اخرج اشتغل على توكتوك (كما قال محلب) .. او على سيارة خضار أو حفار (كما قال السيسي) .. فلماذا إذا يعتني التلميذ بمعلمه او مدرسته او كليته وجامعته.
3- من اسباب تدني سلوك الطالب والتلميذ في حينه أو الآن::
أ) ضحالة فكر المعلم والاستاذ وضعف مستواه العلمي والثقافي (وها أنت ترين مثلا مستوى وزير التعليم اللغوي والفكري، وهو من كان استاذا وعميدا لاحدى كليات التربية)
ب) انشغال المعلم بالكسب والتقوت من مال الطالب والتلميذ ( دروس خصوصية - كتاب جامعي ) مما أدى إلى غياب الثقة بين الطالب وبين المعلم .. وترنحت القدوة في عينه .. وتشوه image في وعيه
-----------------
الموضوع شائك، ولا يمكن اختزال القضية في مجرد عرض مسرحي .. لا تغيبوا الناس عن الحقائق .. وعموما يلا .. ودعوها
--------------
دعوها إنها مأمورة حتى تكتمل الصورة
See translation
Abdel Hady Rateb
Abdel Hady Rateb
تحياتى على هذا التحليل الرائع
See translation
Drshahera Abd Elhady Ibrahem
Write a reply...
Hamada Taha
Hamada Taha
99% من الاعلاميين والكتاب والفنانيين فى مصر اما مرتزقه او يعملون لحساب دول اخرى وكله بتمنه دى حقيقه كنت ارددها من 2001 ومازلت عند قناعتى فقط الايام اثبتت صحة كلامى وصدق قرائتى للواقع المصرى
See translation
Abdel Hady Rateb
Abdel Hady Rateb
هناك فئة ضالة لابأس بها من الكتاب والمخرجين والمنتجين والفنانين مهمتها الأولى إفساد هذا الوطن وللأسف نجحوا فى ذلك
See translation
Mahmoud Elkosbery
Mahmoud Elkosbery
لم يخفى على سام ابداتأييده المطلق للتطبيع ولم ينكر مطلقااعجابه بالفكر الصهيو امريكى فماذا كنتم تنتظرون منه؟
See translation
دفاطمة النجار
دفاطمة النجار
رأيت الحلقه ولم اشعر بارتياح لفكر الرجل بصراحه محبش التكريم الاورديحى هناك كثيرون فى مثل عمره لكنهم يتعففون وتحسبهم اغنياء من التعفف اما البجاحه شىء مؤلم
See translation
Drshahera Abd Elhady Ibrahem
Drshahera Abd Elhady Ibrahem
سامحوني الجهاز عندي بيطفي لوحده يعني يا دوب أكتب كلمتين ويطفي وارجع تاني أشغَّله وهكذا .. يعني مطلع روحي ههههه .. ونفسي والله أرد على حضراتكم كل شخصية محترمة بصفتها وإسمها .. لكنه الجهاز الغتت ده مش مديني فرصة .. يا رب عيد سعيد على حضراتكم كلكم يا رب يا رب يا رب 


من أقوال مصطقى صادق الرافعي .. تجميع الدكتور عبد الحليم عبد الحليم

 
.... لهواة الأدب الرفيع. .....
هذه نصوص كتبها الأديب الراحل الكبير مصطفى صادق الرافعي ، قبل حوالي مائة عام ، ونشرها في مجلة الرسالة وجمعها في كتاب
"كلمة وكليمة" ،
باعتبار أنها لمحات مختصرة في شتى خبرات الحياة ، في السياسة والحب والمرأة والدين والأخلاق ، وهي من روائعه ، وهي من عيون الحكمة التي لا تمر عليها مرورا وتنساها ، وإنما تحتاج أن تضعها دائما قريبة من عينك وفكرك لتعود عليها كل فترة لتأملها ، وقد أحببت أن أشرك القارئ الكريم في بعض تلك النصوص الجميلة :
********
رب قانون تحكم به أمة ، ولو أنهم حاكموه لاعتبروه كالشروع في قتل هذه الأمة
******
الفرق بين كاتب متعفف وبين كاتب متعهر أن الأول مثقل بواجب ، والآخر مثقل به ذلك الواجب
******
إذا أسندت الأمة مناصبها الكبيرة إلى صغار النفوس كبرت بها رذائلهم لا نفوسهم
******
إذا فسق الحاكم ، فقد حكم الفسق
******
كما يضر أهل الشر غيرهم إذا عملوا الشر ، يضر أهل الخير غيرهم إذا لم يعملوا الخير
******
في الأمم المنحطة تجد نفاق الكبار للكبار ، هو الذي أضاع الكبار والصغار
******
في مثل هذا العصر يكاد يكون التعريف الصحيح للأفضل من الناس أنه الأقل سفالة
******
كثيرا ما جنت المروءة على أهلها ، ولكن احتمال هذه الجناية هو أيضا من المروءة
******
إذا رأيت قوما عمهم الكذب في باب ما يفتخر به ، فاجعل هذا وحده في تاريخهم من باب ما سقطوا به
******
رؤية الكبار شجعانا هي وحدها التي تخرج الصغار شجعانا ، ولا طريقة غير هذه في تربية شجاعة الأمة
******
أرادوا مرة امتحان السياسيين في بلاغة السياسة ، فطرحوا عليهم هذا الموضوع : سرقت حقوق أمة ضعيفة ، فاكتب كيف تشكرها على هديتها
******
عندما يشرب الضعفاء من السراب الذي يخيله الساسة لأعينهم ، يقدموا لهم المناديل النظيفة ليمسحوا أفواههم
******
قضت الحياة أن يكون النصر لمن يتحمل الضربات لا لمن يضربها
******
معنى فرض الزكاة في الشريعة الإسلامية أن أفقر الصعاليك في الدنيا من حقه أن يقول لأعظم ملوك المال : قدم لي دفاترك
******
إذا كان القاضي صاحب دين وذكاء وفهم وضمير فكثيرا ما يرى نفسه محكوما عليه أن يحكم على الناس
******
ليس الفقر اختلالا في الناس ، إن الفقر على التحقيق هو اختلال في القوانين
******
تبتلى الأمم أحيانا ببعض المجددين ، فلا يكون أول جديدهم إلا عيوب أنفسهم
******
أقنع اللئيم بالكرم الذي في نفسك ، فبهذه الطريقة وحدها يفهم اللؤم الذي في نفسه
******
علم الجاهل في شيئين ، في سكوته ، وفي السكوت عنه
******
من هوان الدنيا على الله ، أن رذيلة الملحد في رأي المؤمن هي أخت غفلة المؤمن في رأي الملحد
******
رأيت القوانين كملاجئ اللقطاء ، هذه تربي صغار الأطفال وتلك تربي صغار الجرائم
******
قلة الرغبات هي قلة هموم
******
كان عمر بن الخطاب ، وفي يده الدنيا ، يشتهي الشهوة من الطعام ثمنها درهم ، فيؤخرها سنة ، يثبت لنفسه بذلك أنها نفس عمر
******
لا يمكن أن ترضيك الدنيا كلما أحببت ولا بكل ما تحب ، فلست أنت العاصمة في مملكة الله ، ولكن الممكن أن ترضى أنت بما يمكن
******
إذا أردت أن تتكلم عن ميت فضع نفسك في موضعه ثم تكلم
******
لن يكون الإلحاد من العلم ، فأساس العلم هو هذا : ما عرفته فقد عرفته ، وما لم تعرفه فلا أقل من أن تقر بأنك لا تعرفه
******
إذا اصطنعت سفيها يسافه عنك ، فاحذره لليوم الذي لا يكون فيه سفيها إلا عليك
******
الرذيلة الصريحة رذيلة واحدة ، ولكن الفضيلة الكاذبة رذيلتان
******
يموت الحي شيئا فشيئا ، وحين لا يبقى فيه ما يموت يقال : مات ....
....................

كلمتين بالبلدي ..


كلمتين بالبلدي
---------------------
في برنامج مانشيت اليوم الأحد 20 / 9 / 2015م.. كان فيه لقاء مع الكاتب علي سالم .. كاتب مسرحية مدرسة المشاغبين .. في الحقيقة أنا مشفتش إلا الجزء اللي ح اكتب عنه دلوقتي.. وهواللي اتقال في الدقائق الأولى للقاء قبل الفاصل الأول له .. وفي هذا الجزء.. القرموطي في البداية سألوا عن الكتابة وما إذا كان ممنوعاً من الكتابة في مصر ولماذا لم يتم تكريمه في مصر .. وهنا بقى بدأت مأساتي مع ردوده ولعلي أكون مخطئة .. باختصار هو قال .. إذا كنت عاوز تكرمني كرمني بدفتر شيكات !! يعني تعالى ومعاك دفتر شيكات ..لأنني لا أريد أن يكرمني أحد من خلال تكريمه لنفسه .. وتحدث عن الفلوس كثيراً وطالب بها بطريق مباشر.. على اعتبار أنه سيكمل عامه الـ 80 في يناير القادم وأنه يعاني من أمراض كثيرة.. مع ذكره تكراراً ومراراً بأن هذا ليس استجداءً وإنما نوع من المطالبة !! وكما قال بالحرف الواحد " إنت يا اللي عاوز تكرمني عارف أنا عاوز الفلوس ليه والعلاج بيكلف قد إيه " ..على اعتبار أن فيه حد عاوز يكرمه وهذا مجرد طرح من القرموطي لأن محدش كرمه فعلاً .. وبالطبع دعواتي له ولكل مريض بالشفاء وواضح مدى حاجته للفلوس .. لكن اللي وجعني بأمانة .. هو الآتي .. عندما سأله القرموطي عن مدرسة المشاغبين وقال له : أن هذه المسرحية عليها الكثير من الانتقادات وأن الكثيرين يقولون عنها : أنها سبب الانهيار الأخلاقي للتلاميذ في مصر مع بداية السبعينيات .. كان رده الآتي .."لو كانت مسرحية هي سبب الانهيار الأخلاقي للطلاب في مصر .. فإن مسرحيتين تلاتة يصلحوا الانهيار الأخلاقي في مصر بس إرمي بياضك .. واستطرد قائلاً مع ملاحظة أن مسرحية مدرسة المشاغبين كانت معمولة بعد موت عبد الناصر يعني في بداية السبعينيات مع عصر الحرية و التحرر من حكم الفرد بس الممثلين كانوا صيع !!! " .. بأمانة هنا أنا زعلت ومكملتش اللقاء ولو أني لو إتيحت لي الفرصة ثانية لرأيته وسمعته ثانية حتى ألم بجميع جوانب فكر هذا الرجل .. مما لا شك فيه أن الكاتب علي سالم كان واضحاً وصريحاً لكن كلامه أفصح عن الكثير العجيب ..معقوووووووووولة كده وبمنتهى البساطة النظرة إلى كيفية التحكم في أخلاقيات وثقافة بلد : مسرحيه تخليها وحشة ومسرحيتين تلاتة يخلوها حلوة ؟؟!!!!! .. إذا نحن معنا حق في كل كلمة نقولها بخصوص الانهيار الأخلاقي في مصر ..