.... لهواة الأدب الرفيع. .....
هذه نصوص كتبها الأديب الراحل الكبير مصطفى صادق الرافعي ، قبل حوالي مائة عام ، ونشرها في مجلة الرسالة وجمعها في كتاب
"كلمة وكليمة" ،
باعتبار أنها لمحات مختصرة في شتى خبرات الحياة ، في السياسة والحب والمرأة والدين والأخلاق ، وهي من روائعه ، وهي من عيون الحكمة التي لا تمر عليها مرورا وتنساها ، وإنما تحتاج أن تضعها دائما قريبة من عينك وفكرك لتعود عليها كل فترة لتأملها ، وقد أحببت أن أشرك القارئ الكريم في بعض تلك النصوص الجميلة :
********
رب قانون تحكم به أمة ، ولو أنهم حاكموه لاعتبروه كالشروع في قتل هذه الأمة
******
الفرق بين كاتب متعفف وبين كاتب متعهر أن الأول مثقل بواجب ، والآخر مثقل به ذلك الواجب
******
إذا أسندت الأمة مناصبها الكبيرة إلى صغار النفوس كبرت بها رذائلهم لا نفوسهم
******
إذا فسق الحاكم ، فقد حكم الفسق
******
كما يضر أهل الشر غيرهم إذا عملوا الشر ، يضر أهل الخير غيرهم إذا لم يعملوا الخير
******
في الأمم المنحطة تجد نفاق الكبار للكبار ، هو الذي أضاع الكبار والصغار
******
في مثل هذا العصر يكاد يكون التعريف الصحيح للأفضل من الناس أنه الأقل سفالة
******
كثيرا ما جنت المروءة على أهلها ، ولكن احتمال هذه الجناية هو أيضا من المروءة
******
إذا رأيت قوما عمهم الكذب في باب ما يفتخر به ، فاجعل هذا وحده في تاريخهم من باب ما سقطوا به
******
رؤية الكبار شجعانا هي وحدها التي تخرج الصغار شجعانا ، ولا طريقة غير هذه في تربية شجاعة الأمة
******
أرادوا مرة امتحان السياسيين في بلاغة السياسة ، فطرحوا عليهم هذا الموضوع : سرقت حقوق أمة ضعيفة ، فاكتب كيف تشكرها على هديتها
******
عندما يشرب الضعفاء من السراب الذي يخيله الساسة لأعينهم ، يقدموا لهم المناديل النظيفة ليمسحوا أفواههم
******
قضت الحياة أن يكون النصر لمن يتحمل الضربات لا لمن يضربها
******
معنى فرض الزكاة في الشريعة الإسلامية أن أفقر الصعاليك في الدنيا من حقه أن يقول لأعظم ملوك المال : قدم لي دفاترك
******
إذا كان القاضي صاحب دين وذكاء وفهم وضمير فكثيرا ما يرى نفسه محكوما عليه أن يحكم على الناس
******
ليس الفقر اختلالا في الناس ، إن الفقر على التحقيق هو اختلال في القوانين
******
تبتلى الأمم أحيانا ببعض المجددين ، فلا يكون أول جديدهم إلا عيوب أنفسهم
******
أقنع اللئيم بالكرم الذي في نفسك ، فبهذه الطريقة وحدها يفهم اللؤم الذي في نفسه
******
علم الجاهل في شيئين ، في سكوته ، وفي السكوت عنه
******
من هوان الدنيا على الله ، أن رذيلة الملحد في رأي المؤمن هي أخت غفلة المؤمن في رأي الملحد
******
رأيت القوانين كملاجئ اللقطاء ، هذه تربي صغار الأطفال وتلك تربي صغار الجرائم
******
قلة الرغبات هي قلة هموم
******
كان عمر بن الخطاب ، وفي يده الدنيا ، يشتهي الشهوة من الطعام ثمنها درهم ، فيؤخرها سنة ، يثبت لنفسه بذلك أنها نفس عمر
******
لا يمكن أن ترضيك الدنيا كلما أحببت ولا بكل ما تحب ، فلست أنت العاصمة في مملكة الله ، ولكن الممكن أن ترضى أنت بما يمكن
******
إذا أردت أن تتكلم عن ميت فضع نفسك في موضعه ثم تكلم
******
لن يكون الإلحاد من العلم ، فأساس العلم هو هذا : ما عرفته فقد عرفته ، وما لم تعرفه فلا أقل من أن تقر بأنك لا تعرفه
******
إذا اصطنعت سفيها يسافه عنك ، فاحذره لليوم الذي لا يكون فيه سفيها إلا عليك
******
الرذيلة الصريحة رذيلة واحدة ، ولكن الفضيلة الكاذبة رذيلتان
******
يموت الحي شيئا فشيئا ، وحين لا يبقى فيه ما يموت يقال : مات ....
....................
هذه نصوص كتبها الأديب الراحل الكبير مصطفى صادق الرافعي ، قبل حوالي مائة عام ، ونشرها في مجلة الرسالة وجمعها في كتاب
"كلمة وكليمة" ،
باعتبار أنها لمحات مختصرة في شتى خبرات الحياة ، في السياسة والحب والمرأة والدين والأخلاق ، وهي من روائعه ، وهي من عيون الحكمة التي لا تمر عليها مرورا وتنساها ، وإنما تحتاج أن تضعها دائما قريبة من عينك وفكرك لتعود عليها كل فترة لتأملها ، وقد أحببت أن أشرك القارئ الكريم في بعض تلك النصوص الجميلة :
********
رب قانون تحكم به أمة ، ولو أنهم حاكموه لاعتبروه كالشروع في قتل هذه الأمة
******
الفرق بين كاتب متعفف وبين كاتب متعهر أن الأول مثقل بواجب ، والآخر مثقل به ذلك الواجب
******
إذا أسندت الأمة مناصبها الكبيرة إلى صغار النفوس كبرت بها رذائلهم لا نفوسهم
******
إذا فسق الحاكم ، فقد حكم الفسق
******
كما يضر أهل الشر غيرهم إذا عملوا الشر ، يضر أهل الخير غيرهم إذا لم يعملوا الخير
******
في الأمم المنحطة تجد نفاق الكبار للكبار ، هو الذي أضاع الكبار والصغار
******
في مثل هذا العصر يكاد يكون التعريف الصحيح للأفضل من الناس أنه الأقل سفالة
******
كثيرا ما جنت المروءة على أهلها ، ولكن احتمال هذه الجناية هو أيضا من المروءة
******
إذا رأيت قوما عمهم الكذب في باب ما يفتخر به ، فاجعل هذا وحده في تاريخهم من باب ما سقطوا به
******
رؤية الكبار شجعانا هي وحدها التي تخرج الصغار شجعانا ، ولا طريقة غير هذه في تربية شجاعة الأمة
******
أرادوا مرة امتحان السياسيين في بلاغة السياسة ، فطرحوا عليهم هذا الموضوع : سرقت حقوق أمة ضعيفة ، فاكتب كيف تشكرها على هديتها
******
عندما يشرب الضعفاء من السراب الذي يخيله الساسة لأعينهم ، يقدموا لهم المناديل النظيفة ليمسحوا أفواههم
******
قضت الحياة أن يكون النصر لمن يتحمل الضربات لا لمن يضربها
******
معنى فرض الزكاة في الشريعة الإسلامية أن أفقر الصعاليك في الدنيا من حقه أن يقول لأعظم ملوك المال : قدم لي دفاترك
******
إذا كان القاضي صاحب دين وذكاء وفهم وضمير فكثيرا ما يرى نفسه محكوما عليه أن يحكم على الناس
******
ليس الفقر اختلالا في الناس ، إن الفقر على التحقيق هو اختلال في القوانين
******
تبتلى الأمم أحيانا ببعض المجددين ، فلا يكون أول جديدهم إلا عيوب أنفسهم
******
أقنع اللئيم بالكرم الذي في نفسك ، فبهذه الطريقة وحدها يفهم اللؤم الذي في نفسه
******
علم الجاهل في شيئين ، في سكوته ، وفي السكوت عنه
******
من هوان الدنيا على الله ، أن رذيلة الملحد في رأي المؤمن هي أخت غفلة المؤمن في رأي الملحد
******
رأيت القوانين كملاجئ اللقطاء ، هذه تربي صغار الأطفال وتلك تربي صغار الجرائم
******
قلة الرغبات هي قلة هموم
******
كان عمر بن الخطاب ، وفي يده الدنيا ، يشتهي الشهوة من الطعام ثمنها درهم ، فيؤخرها سنة ، يثبت لنفسه بذلك أنها نفس عمر
******
لا يمكن أن ترضيك الدنيا كلما أحببت ولا بكل ما تحب ، فلست أنت العاصمة في مملكة الله ، ولكن الممكن أن ترضى أنت بما يمكن
******
إذا أردت أن تتكلم عن ميت فضع نفسك في موضعه ثم تكلم
******
لن يكون الإلحاد من العلم ، فأساس العلم هو هذا : ما عرفته فقد عرفته ، وما لم تعرفه فلا أقل من أن تقر بأنك لا تعرفه
******
إذا اصطنعت سفيها يسافه عنك ، فاحذره لليوم الذي لا يكون فيه سفيها إلا عليك
******
الرذيلة الصريحة رذيلة واحدة ، ولكن الفضيلة الكاذبة رذيلتان
******
يموت الحي شيئا فشيئا ، وحين لا يبقى فيه ما يموت يقال : مات ....
....................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق