الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

كلمتين بالبلدي ..


كلمتين بالبلدي
---------------------
في برنامج مانشيت اليوم الأحد 20 / 9 / 2015م.. كان فيه لقاء مع الكاتب علي سالم .. كاتب مسرحية مدرسة المشاغبين .. في الحقيقة أنا مشفتش إلا الجزء اللي ح اكتب عنه دلوقتي.. وهواللي اتقال في الدقائق الأولى للقاء قبل الفاصل الأول له .. وفي هذا الجزء.. القرموطي في البداية سألوا عن الكتابة وما إذا كان ممنوعاً من الكتابة في مصر ولماذا لم يتم تكريمه في مصر .. وهنا بقى بدأت مأساتي مع ردوده ولعلي أكون مخطئة .. باختصار هو قال .. إذا كنت عاوز تكرمني كرمني بدفتر شيكات !! يعني تعالى ومعاك دفتر شيكات ..لأنني لا أريد أن يكرمني أحد من خلال تكريمه لنفسه .. وتحدث عن الفلوس كثيراً وطالب بها بطريق مباشر.. على اعتبار أنه سيكمل عامه الـ 80 في يناير القادم وأنه يعاني من أمراض كثيرة.. مع ذكره تكراراً ومراراً بأن هذا ليس استجداءً وإنما نوع من المطالبة !! وكما قال بالحرف الواحد " إنت يا اللي عاوز تكرمني عارف أنا عاوز الفلوس ليه والعلاج بيكلف قد إيه " ..على اعتبار أن فيه حد عاوز يكرمه وهذا مجرد طرح من القرموطي لأن محدش كرمه فعلاً .. وبالطبع دعواتي له ولكل مريض بالشفاء وواضح مدى حاجته للفلوس .. لكن اللي وجعني بأمانة .. هو الآتي .. عندما سأله القرموطي عن مدرسة المشاغبين وقال له : أن هذه المسرحية عليها الكثير من الانتقادات وأن الكثيرين يقولون عنها : أنها سبب الانهيار الأخلاقي للتلاميذ في مصر مع بداية السبعينيات .. كان رده الآتي .."لو كانت مسرحية هي سبب الانهيار الأخلاقي للطلاب في مصر .. فإن مسرحيتين تلاتة يصلحوا الانهيار الأخلاقي في مصر بس إرمي بياضك .. واستطرد قائلاً مع ملاحظة أن مسرحية مدرسة المشاغبين كانت معمولة بعد موت عبد الناصر يعني في بداية السبعينيات مع عصر الحرية و التحرر من حكم الفرد بس الممثلين كانوا صيع !!! " .. بأمانة هنا أنا زعلت ومكملتش اللقاء ولو أني لو إتيحت لي الفرصة ثانية لرأيته وسمعته ثانية حتى ألم بجميع جوانب فكر هذا الرجل .. مما لا شك فيه أن الكاتب علي سالم كان واضحاً وصريحاً لكن كلامه أفصح عن الكثير العجيب ..معقوووووووووولة كده وبمنتهى البساطة النظرة إلى كيفية التحكم في أخلاقيات وثقافة بلد : مسرحيه تخليها وحشة ومسرحيتين تلاتة يخلوها حلوة ؟؟!!!!! .. إذا نحن معنا حق في كل كلمة نقولها بخصوص الانهيار الأخلاقي في مصر ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق