الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

إيه رأيكم بقى ؟؟


برنامج العاشرة مساء|فاروق جويدة يشدو بقصيدته الحب فى زمن الإرهاب بالعاشر...

الحُب في زمن الإرهاب ... فاروق جويدة

الحُب في زمن الإرهاب 
فاروق جويدة

 مِنْ أينَ جئتِ ..

وأى أرضٍ أنجبتكِ ..

وكلُّ ما فى الأفق ِأشلاءٌ ونارْ..

من قالَ إن شجيرةَ الياسْمينِ ..

تنبتُ فى حقول ِالدَّمِ  ..

تنثرُ عطرَها وسطَ المذابح ِوالدمارْ ..

ومتى ظهرتِ ..

وقد توارى الصبح ُفى عيْنَىّ ..

من زمن ٍ.. وودعَنَا النهارْ ..

صَغُرتْ عيونُ الكونِ فى أحداقنا ..

حتى تلاشىَ الضوءُ..وافترق المسارْ..

وأنا وأنت ..

كنجمتين ِوراء هذا الغيمِ ..

رغم البعدِ يجمعنا المدارْ ..

وعلى امتداد ِالأفقِ ظلُ شجيرةٍ ..

وغناءُ عصفورٍ كسير ..

أطربَ الدنيا وطارْ ..

من أينَ جئت ِ؟! ..

وأنتِ آخر ليلةٍ ..

زارتْ خريفَ العمرِ ..

والشطآنُ خالية ٌ..

وموجُ البحر ِأتعبه الدوارْ ..

أنا لا أصدق ُ..

ان يكونَ الدمُّ آخرَ ما تبقى ..

من زمانِ الحبِ والأشعارْ ..

أنا لا أصدقُ أن تكون نهايةَ الأوطان باسمِ الدينِ ..

أشلاءٌ وقتلٌ وانتحارْ ..

أنا لا أصدقُ أن يسود الجوعُ ..

والطغيانُ والفوضى فى آخر المشوارْ ..

من أين جئت ؟..

تبدو عيونك ِآخرَ السرداب ..

ضوءاً خافتاً وسطَ العواصفِ والغبارْ..

كم كنتُ أسألُ كيف يأتى الحبُ أقداراً..

وكيف يجئ والعشقُ اختيار ْ..

كنتُ اعتزلتُ الشوقَ من زمنٍ ..

وودعتُ الحنينَ ..

وحين َغابَ الشعرُ ..

أسدلتُ الستار ْ ..

وجلستُ فى صمتِ الخريفِ ..

أصافح ُالأيامَ يوماً بعد يوم ٍ ..

بعدَ أن فاتَ القطارْ ..

كم من طيورٍ هاجرتْ من عُشها ..

وتكسرتْ بين الرحيلِ وقسوة ِالإعصارْ..

ومضتُ تفتشُ بعد أن رحلَ الرفاق ُ ..

فلا اشتياقَ..ولا غناءَ..ولاانتظارْ ..

من أينَ جئتِ ؟! ..

مواكبُ الموتى تضجُ من الجماجمِ..

والمدى حولى حصارٌ فى حصارْ..

الناسُ ترحلُ فى قطارِ الموت ِ..

أشلاءً يلملمها جدارٌ ثم يلقيها جدارْ ..

يترنحون على المفارق ِكالجرادِ ..

فلا خيولَ..ولا صهيلَ..ولا ديارْ ..

يترنحُ الكهانُ فى البارات ..

والدنيا خراب ٌ..والمدى وطن ٌ..

تسلمه المشانِقُ للمخابئ ..للدمارْ ..

يتبادلونَ الكأسَ فى نخْب الضلال  ..

الخمرُ دمُّ .. والكؤوسُ مذابحٌ ..

والموتُ يرقصُ فوق أشلاءِ الصغارْ ..

هذا زمانُ القتلِ باسمِ الدينِ ..

باسمِ العدلِ..باسم ِالله الواحد ِالقهارْ ..

فى البدءِ كانت رحمةُ الإنسان ..

تسبقُ سيفَه البَّتارْ ..

من قالَ إن العشقَ ..

يولدُ فى بحارِ الدمِّ ..

يكبرُ فى ليالى القهرِ ..

يزهوُ فى ثياب ِالعارْ ..

كذبوا علينا واستباحوا ..

فرحةَ الأيامِ فينا ..

كلُّ مخبولٍ تآمرَ فى شعارْ ..

وأمام خِنزير ٍقبيح ِالوجهِ ..

تسقطُ أمة ٌ..

ما بين َعجزٍ .. وانكسارْ..

من أين جئت ؟ ..

وكل طفل ٍفى ثرى الوطنِ الذبيح ..

يكابرُ الحزنَ المقيم َ..

وفى جنونِ الموت ِينشدُ ظلَ دارْ ..

لم يبقْ من صخب ِالحناجر ..

غيرُ صرخاتِ تئنُ ..

دموع يأسٍ واعتذارْ ..

لم يبقَ غيرُ حدائقٍ جرداءَ ..

لاظلُّ هناك .. ولا ثمارْ ..

حزنُ توحشَ فى الضلوعِ ..

كآبة ٌكالنار ِتَسرىِ ..

بين يأس .. ٍوانهيارْ ..

من أين جئتِ ؟ ..

وكل كهان ِالمدينة ِكالغوانى ..

يخلعونَ ثيابهم ..

للقادمين َوكل أفـَّاق ٍتبرج فى إزارْ ..

قد عشتُ أسألُ كيفَ تنبتُ ..

فى قبورِ اليأسِ أحلامٌ كبارْ ..

من أين جئت ِ ؟ ..

وكل أزمنةِ الهوى ..

طرزتُها شعراً وأنغاماً ..

وكانت َفرحةُ العشاقِ ..

تسكن ُكل ناصية ٍودارْ ..

ومتى أتيت ِ؟ ..

وكنت ِفى بدءِ الخليقة ..

وجه َحلمٌ طافَ فى عمرى قليلاً .. واستدارْ ..

ومضى بعيداً لستُ أدرى ..

كم من الأيام ِولَّى ..

كم من العمر ِاستجارْ ..

من أينَ جئت ؟..ِ

وكنت ُودعت ُالهوى ..

واستسلمتْ للحزن ِأيامى ..

وشاخ العمرُ .. وانطفأَ النهارْ ..

وعلى دموع النهر غاب الفارس ُالمغوارْ ..

كفَّنتُهُ فى القلب ِ..

حين رأيتُ .. أوطاناً وتيجاناً ..

تباعُ بأبخسِ الأسعارْ ..

غرِقتْ مع الأحزان ِكلُ سفائنى ..

واستسلمتْ للريح ِوالإعصارْ ..

ضيعتُ أيامى أبيعُ الحبَّ ..

والأسواقُ خالية ..ٌ

رياضُ الحبِ دمرها البوارْ ..

من أين جئت ِ؟ ..

ووجهك ِالمرسومُ من زمن ِالبراءةِ ..

أشعلَ الأشواقَ فى قلبى ..

أعاد َاللهفة َالسكرىَ أعاد اللحنَ والتذكارْ ..

من أينَ جئت ِ؟..

ولم يعدْ فى العمر شىٌء ..

غيرَ أيام توارتْ بين أطلال ِالخريفِ ..

شجيرة ٌهرِمتْ وأيامٌ قصارْ ..

لا شىٌء فى صمتِ الخريف ِ ..

وقد تثاءب فى ذبولٍ ..

غيرُ بيت ٍموحش ٍ ..

وزمانِ عجز ٍوانتظارْ ..

يتلكأ القلبُ المكابرُ ..

بين أطلال ِالسنين ِفلا يرى ..

فى الحب ِشيئاً غيرَ وهم..وانكسارْ ..

آمنتُ بالأشواق ِعمرى..

حين َضلَّ الحلمُ أسدلُت الستارْ ..

ورجعتُ كالقديسِ أنشدُ خلوة ً ..

يرتاحُ فيها القلبُ ..

من عفن ِالنفوس ِوخسة ِالأشرارْ ..

قد مِتُّ من زمن ٍبداء ِالعشقِ ..

ثم أقمت للعشاقِ فى قلبى المزارْ ..

جاءوا حشوداً يرسمونَ ..

على جدار ِالعمر ِأسراباً من الأطيارْ ..

والآن جئتِ ولستُ أدرى ..

هل أكابرُ ؟ ..

هل يعودُ العاشقُ المجنونُ ..

يرفع رايةً للحبِ فى صخب ِالدمارْ ؟ ..

هل من زمانٍ..

كى يعود لعرشهِ الفارسُ المغوارْ ؟ ..

سكتَ الجوادُ عن الصهيلِ ..

تكسرتْ فى صمتها الأوتارْ ..

وانفض ليل ُالعاشقين َ ..

وفى سكون ٍهاجَر السُّمارْ ..

هل من سبيل ٍ ؟ ..

أن يطل الفجرُ بين ربوعنا ..

وتعودَ للأيام ِضحكتُها .. وينطلق النهارْ؟! ..

آمنتُ عمرى كله بالحب ديناً ..

لم أتاجر فى مزاد ٍأو ضمير ٍأو شعارْ ..

وكتبتُ للعشاق ِشعراً ..

لن يضلوا بعده ..

حتى إذا رحل المُغَنىِّ ..

لن ترحل َالأشعار ..

من فضلكم تابعوا هذا الحوار الذي دار بيني وبين طلابي في " ملتقي محبي الله والوطن " ملتقانا المتميز على الفيس ..


 هذا حوار دار بيني  وبين إحدى طالباتي وكمان تعليق أحد طلابي   : حول   أن  البعض  كان يقول  عليَّ أنا دكتورة شهيرة أنني صعبة  لأني باشتغل صح  : وبعدين: ربنا بيظهر الحق : وبيعرفوا : أنني : حنونة على الطلاب والطالبات بس عاوزة أشتغل صح : وكان ده بمناسبة الصورة الملحقة
===========================
  • Eman Eskander
    والله وحشتيني اووووووي يادكتورة انا كنت دفعة 2011 تاني دفعة ف القسم عايزة اعترفلك بحاجة ان اول ماشوفت حضرتك قولت انك دكتورة صعبة اووووي بس اتتي طلعتي مفيش ف حنيتك وطيبتك والله سامحيني بقي اني ظنيت فيكي كدا وربنا يبارك ف حضرتك ياااااااااااااارب
أهلاً يا إيمان : تعرفي : أن :فيه : غيرك: قال كده( إنني صعبة قوي): ولما : تابعني : بردوو : قال كده( إنتي طلعتي مفيش في حنيتك وطيبتك): عارفة ليه يا إيمان: لأني: نفسي : أشتغل صح مع ولاد بلدي زي ما كنت باشتغل صح في الحارج مع ولاد الأجانب : خصوصاً وإني جيت من بره لقيت انهيار في العملية التعليمية : فصعبان عليَّ ولاد بلدي : ليه نعلم ولاد الناس بره صح: ونيجي مع ولاد بلدنا نخربهم ونسطحهم: وعشان كده : نفسي: ولاد بلدي: يبقوا: أحسن من أي حد في الدنيا: فـ باشتغل صح : فبيبان أن انا صعبة وشديدة وسط التسيب الموجود في البلد : مع ان انا أكثر واحدة تتعاطف مع الطالب : التانيين يا إيمان : أقسم بالله: بيضحكوا على الطالب : وقالولي كده: حاولي تضحكي على الطالب : بس انا مبعرفش اعمل كده :و للأسف : بعض المصريين خربوا التعليم في مصر لأغراض بعيدة عن التعليم تماماً الجميع يعرفها : هربوه من الروضة وحتى الجامعة وما بعد الجامعة كمان : وبقى مستوى التعليم والتربية عندنا متدني :حتى في رسائل الماجستير والدكتوراة : لأن الواسطة والمحسوبية والقبلية والرشوة ووووو : تدخلت للأسف في التعليم: اللي هو : عماد أي أمة :

 حاقولك على حاجة يا إيمان : بردوو: طالبة قالت كده( إن قالولي الدكتورة شهيرة دي صعبة قوي): لأن للأسف: حد: من : اللي حواليا: في العمل قال ليها كده: هي بقى : تابعتني : في الكلية: وتابعتني في المجتمع: ورجعت : قالت نفس الكلام( لقيتك يا دكتورة حنينة جداً وطيبة جداً وعاوزة الصح): تعرفي: بعد كده : أنا حضرت ليها مناسبة سعيدة : و : أن في هذه المناسبة السعيدة ليها ليها : كانت حضنتني أنا وباستني أنا : يمكن أكثر من مامتها : والحمد لله: أن الحق : بيظهر : حتى ولو بعد حين

  • Eman Eskander
    فعلا انا كمان سمعت انك شديدة جدا وكلام كتير كله غلط فعلا المفروض الواحد ميحكمش ع حد قبل مايتعامل معاه

     سبحان الله : وهذا ما أتحدث عنه دائماً يا إيمان : وهو : أننا في مصر : للأسف : هدمنا العملية التعليمية : وللأسف : بنهدم أي حد يمشي صح: وبنحارب القوي علمياً : وبنحقد على بعض : وبنكره بعض : وبنحسد بعض : وعشان كده يا إيمان نحن متأخرين جدا : بينما في الدول العربية اللي احنا علمناهم : سبقونا بسنين وسنين : واحنا عمالين نحارب في بعض : عارفة يا إيمان: كلام حضرتك ده: أقسم بالله : عندي بالدنيا كلها لأنك عرفتي الحقيقة : ويا رب ينصرني ويظهر الحقيقة دائما: أنا بس جادة في عملي يا إيمان : لكن الآخرين بيضحكوا على الطلية : وأقسم بالله : قالولي كده: اضحكي على الطلبة: بس انا مبعرفش اضحك على حد : انا جادة جدا في عملي : لكني حنونة جدا على ولادي :وربنا يظهر الحق



    • Eman Eskander
      يااااااارب دايما ربنا حينصرك عشان حضرتك تيع الحق ومش يهمك اي كلام من اي حد انا متأكدة ان اي شخص حيتعامل مع حضرتك حيحبك وحيعرف قد ايه طيبتك وعلمك

    أما ده بقى فكان تعليق إبني عمرو عبد اللطيف :
    • Amr Abdellatif Drshahera Abd. عارفة يا دكتور حضرتك من الشخصيات اللى عمرى ما حنساها فى الكلية مع انى اتخرجت من زمان بس بصراحة كنت محظوظ انى قابلت حضرتك ويارب يبقى كل الدكاترة زيك عشان يحببو الطلبة فى التعليم والأهم انك دايما عندك رسالة عايزة توصليها للطلبة عشان بلدهم وحياتهم ودى بقت عملة نادرة لأن معظم الدكاترة بتتعامل مع الطلبة بشكل اكاديمى بحت