كان
الدكتور محمد البرادعي شمعة و شرارة ووقود ثورة 25 يناير 2011مـ .. واليوم الأربعاء 3 / 7 / 2013 الدكتور
محمد البرادعي .. في الاجتماع الذي كان نتيجة مباشرة للموجة الثانية المؤثرة للثورة في 30 / 6 /
2013 مـ والتي انهت حكم الدكتور مرسي والإخوان مع احترامي لهم .. ذلك الاجتماع الذي عقده الفريق أول عبد الفتاح السيسي مع شباب حركة تمرد ومختلف القوى السياسية في مصر وشيخ الأزهر وبابا الإسكندرية من أجل إصدار البيان العام إلى شعب مصر العظيم والذي فيه تم وضع خارطة الطريق للفترة الانتقالية القادمة بقيادة المستشار عدلي محمود منصور الرئيس المؤقت للبلاد ..لم يتغير رأيي في هذه الشخصية المتميزة وهي شخصية الدكتور محمد البرادعي ولن يتغير .. وقد قلته مراراً
منذ قيام ثورة يناير .. وهو .. أن الدكتور محمد البرادعي الفاضل .. من .. حيث .. (العقلية
) والفكر والإخلاص لوطنه واستقامة الخلق الوطني على خط مستقيم لا يحتمل التعرجات والالتواءات.. هو بالنسبة لي .. من أفضل الرجالات التي على الساحة السياسية المصرية ..كما أنه أيقونة الثورة المصرية وأيقونة الديموقراطية .. بغض النظر عن الخوض في النواحي الأيديولوجية التي يحاول البعض اللعب بها الآن .. ومصر لم تعد تحتمل اللعب بالأيديولوجيات .. كفانا ..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي
4 / 7 / 2013 مـ
----------------
د.شهيرة عبد الهادي
4 / 7 / 2013 مـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق