الأحد، 13 أغسطس 2017

مواقف حياتية .. تعليق لي .. رداً على الصديق الشاعر المهندس ثروت سليم حولت بوست رفضي إهانة الرئيس وتأييداً له .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي


يعلم ربي ثم يعلم كل فرد في البلد العربي التي أعيرت لها فترة زمنية معينة ومنهم " رئيسة القسم بنت هذه البلد العربي و التي هي من نفس البلد" ويعلم كل مصري كان معي في تلك الفترة ..أنني كنت خير سفيرة لبلدي هناك خلقاً وعلماً وعملاً ..وأنني كنت لا أقبل مجرد حرف واحد على بلدي ..ولقد هاجمت رئيسة القسم نفسها والتي في يدها تجديد العقد .. وقلت لها بالحرف الواحد " مين علمك في ابتدائي هم المصريون ومن علمك في إعدادي هم المصريون ومن علمك في ثانوي هم المصريون... إلخ " ويعلم ربي أنني قد قدمت استقالتي في بداية عملي في البداية في البداية وأكرر في الأيام الأولى من عملي لرفضي أي ضغوط ولم تقبل وأكملت سنوات إعارتي كاملة بعد ذلك..يعلم ربي أنني كنت أتعامل بمنتهى الكرامة وفي نفس الوقت بمنتهى الإخلاص لبلدي ثم الإخلاص لهم في عملي ..وعلى فكرة هم لا يحبون أحداً ممن يفرط في كرامته وكرامة بلده بل يستخدمونه لأغراضهم ..وبصفة عامة هم لا يحبون أحداً ..ولكنهم يحترمون من يحافظ على كرامته وكرامة بلده ويعمل في نفس الوقت بجد واجتهاد في بلدهم ولأولادهم وكانوا يقولون عني ذلك " هي بتتعب بناتنا بس بتعلمهم " وللحق هم كان لديهم الكثير من قول كلمة الحق .. وهكذا كنت أنا .. وللأسف أن ما يحزنني  أن الهجوم على مصر يكون من بعض أبناء مصر الذين يعملون بالخارج..نعم عندنا مشاكل كثيرة لكن فلنتكاتف من أجل حلها لا من أجل تخريب بلدنا .. آسفة للإطالة لأن مشاعري متناثرة الآن نظراً لانفعالي الشديد وتذكري لمواقف كثيرة مهينة من بعض المصريين الذين يعملون بالخارج .. أستاذنا دمت بكل وطنية 
------------------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأحد 13 / 8 : 2017 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق