المجد للشهداء ..وحديث من القلب مع أغلى ملتقي محبي الله والوطن ..
--------------------------------------------------------
يا جماعة المحبة في الله ..نحن في مرحلة ..فيها تشكك وهذه ظاهرة صحية ..وفيها تأمل .. وهذه ظاهرة صحية ..وفيها بلبلة في الأفكار وهذه ظاهرة صحية .. لأننا ننتقل .. من عهد كّون في عقول جميع طوائف الشعب نوع من عدم الوعي السياسي ..حتى أعتى السياسيين يُعانون من ذلك .. نحن في لحظات تغيير جذري في حياة كل مصري ستأخذ وقتاً كبيراً حتى نتعلم ونعي معنى الديموقراطية .. خاصة وأننا نعيش وسط معلومات متدفقة سريعة متلاحقة ..من شأنها أن تكّون الشك بداخل كل فرد.. علينا ألا نيأس .. علينا ألا نيأس.. وعلينا أن نتأمل .. ونتشكك أيضاً ..لأن كل المعلومات التي حولنا تدخل فيها كل أساليب اللعب السياسي .. نحن جميعاً لابد وأن نلتمس لأنفسنا ولغيرنا العذر ..ونفكر معاُ تفكير جمعي ..ولذلك الصح أن ندرس كل الاتجاهات .. وندرس كل المرشحين ..ونتشكك أيضاً إلى أن نصل للحل الصحيح من وجهة نظر قناعاتنا الشخصية ..وكل تلك الظواهر هي ظواهر صحية ..إذا كان السياسيين في الدول الكبرى عند تحليلهم لم يستطيعوا وضع النقط على الحروف بالنسبة للأوضاع في مصر ..وطبعاً نحن مدركون أن ذلك أيضاً نوع من السياسة.. لكنه يُطمئننا على أنفسنا .. نعم سنتشكك..نعم سنرتبك .. لكن علينا .. أن نذهب لصندوق الانتخابات ونحن قد حددنا من سننتخب .. وأخيراً أقول المجد للشهداء ..المجد للشهداء .. المجد للشهداء .. لأنهم هم من أعطونا هذه الفرصة .. هم من جعلوا الكلمة الأولى والأخيرة للشعب المصري .. وكثير من المرشحين للرئاسة الآن ..وخاصة ممن كانوا في العهد السابق لم يكن ليجرأوا في الترشح أمام الرئيس السابق .. أو إذا جاءت لهم الشجاعة وترشحوا فسيكون الترشيح شكلياً لأن النتيجة كانت محسومة مسبقاً ..أما الآن فقد منحهم الشهداء لثورة 25 يناير 2011 الجرأة في الترشح ..كما سمحت للجميع بأحقية الترشح.. وأكثر من ذلك.. فكل مرشح يخطب ود ورضاء كل فرد في الشعب المصري .. وأقولها ثانيا وثالثاً .. المجد للشهداء ..المجد للشهداء ..
--------------------------
د.شهيرة عبدالهادي
#Drshahera_Abd_Elhady_Ibrahem
--------------------------------------------------------
يا جماعة المحبة في الله ..نحن في مرحلة ..فيها تشكك وهذه ظاهرة صحية ..وفيها تأمل .. وهذه ظاهرة صحية ..وفيها بلبلة في الأفكار وهذه ظاهرة صحية .. لأننا ننتقل .. من عهد كّون في عقول جميع طوائف الشعب نوع من عدم الوعي السياسي ..حتى أعتى السياسيين يُعانون من ذلك .. نحن في لحظات تغيير جذري في حياة كل مصري ستأخذ وقتاً كبيراً حتى نتعلم ونعي معنى الديموقراطية .. خاصة وأننا نعيش وسط معلومات متدفقة سريعة متلاحقة ..من شأنها أن تكّون الشك بداخل كل فرد.. علينا ألا نيأس .. علينا ألا نيأس.. وعلينا أن نتأمل .. ونتشكك أيضاً ..لأن كل المعلومات التي حولنا تدخل فيها كل أساليب اللعب السياسي .. نحن جميعاً لابد وأن نلتمس لأنفسنا ولغيرنا العذر ..ونفكر معاُ تفكير جمعي ..ولذلك الصح أن ندرس كل الاتجاهات .. وندرس كل المرشحين ..ونتشكك أيضاً إلى أن نصل للحل الصحيح من وجهة نظر قناعاتنا الشخصية ..وكل تلك الظواهر هي ظواهر صحية ..إذا كان السياسيين في الدول الكبرى عند تحليلهم لم يستطيعوا وضع النقط على الحروف بالنسبة للأوضاع في مصر ..وطبعاً نحن مدركون أن ذلك أيضاً نوع من السياسة.. لكنه يُطمئننا على أنفسنا .. نعم سنتشكك..نعم سنرتبك .. لكن علينا .. أن نذهب لصندوق الانتخابات ونحن قد حددنا من سننتخب .. وأخيراً أقول المجد للشهداء ..المجد للشهداء .. المجد للشهداء .. لأنهم هم من أعطونا هذه الفرصة .. هم من جعلوا الكلمة الأولى والأخيرة للشعب المصري .. وكثير من المرشحين للرئاسة الآن ..وخاصة ممن كانوا في العهد السابق لم يكن ليجرأوا في الترشح أمام الرئيس السابق .. أو إذا جاءت لهم الشجاعة وترشحوا فسيكون الترشيح شكلياً لأن النتيجة كانت محسومة مسبقاً ..أما الآن فقد منحهم الشهداء لثورة 25 يناير 2011 الجرأة في الترشح ..كما سمحت للجميع بأحقية الترشح.. وأكثر من ذلك.. فكل مرشح يخطب ود ورضاء كل فرد في الشعب المصري .. وأقولها ثانيا وثالثاً .. المجد للشهداء ..المجد للشهداء ..
--------------------------
د.شهيرة عبدالهادي
#Drshahera_Abd_Elhady_Ibrahem
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق