تقسوا
علينا الحياة كثيراً .. يُحاربنا من تخلوا عن ضمائرهم وباعوا
الرحمة والمودة والوفاء والعطاء في سوق النخاسة .. يُريدوننا أن نكون مجرد
قوالب منهم .. أعتذر للحياة فهي متهمة بتهمة يحملها من
تخلى عن إنسانيته .. وما الحياة .. إلا كل معاني الإنسانية .. فـ
لنبقى على مبادئنا متمسكين بها عاملين عليها لنقهر تلك القسوة .. نعم
..نضعف .. يصيبنا الوهن .. أحياناً بل كثيراً .. لكن لنعد إلى أنفسنا
الطاهرة النقية كما خلقها وكما أرادها الله سبحانه وتعالى فيها الوفاء
فيها الحب فيها العطاء فيها الشهامة فيها الكرامة .. أليست هذه هي الإنسانية في أجمل صورها .. فـ لنتمسك بإنسانيتنا.. نعم إنسانيتنا .. فـ هل تحتمل حياة بلا إنسانية .. الإنسانية لا دين لها ولا مذهب ولا وطن .. أليس هذا جزء من
الإيمان ..
---------------
د.شهيرة عبد الهادي
---------------
د.شهيرة عبد الهادي
16 / 7 / 2013 مـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق