الخميس، 2 فبراير 2017

مصر خسارة تضيع .. للشيخ خالد العلي ..ولكني أجد فيها أخطاء لغوية كثيرة ؟؟..

No automatic alt text available.
خُساااارة مصر تضيع ..
---------------------------------------------------------------

مقالة مطولة لفضيلة الشيخ العلامة خالد العلي ، عنوانها ، والولا في أرض الكنانة ..
فقال الشيخ في لفتة إعتراف بالجميل ، ولفتة تعبر عن حبه العميق لمصر وأهلها فقال ، ليس في بلاد المسلمين نهضة إلا وفي عنقها منة لمصر ، وما من شعلة مجد توقد في الأمة إلا ولمصر يد عليها .
فالأهم اليوم هو ما تكشف الأحداث الحالية من حقيقة المؤامرة علي مصر ، وإلي سعيهم الحثيث بالتدخل الخارجي في أرض مصر.
فنحن نقول لكل العالم العربي والأسلامي بأسره، مصر خسارة تضيع ،، فمصر ليست كأي دولة أخري ، بل لها وحدها وضع وثقل خاص ، فهي في الحقيقة – وبإعتراف كل من يفقه – هي مركز الثقل في العالمين العربي والأسلامي كله ، وخسارة أن يتسبب أحد من أبناء العرب والمسلمين في ضياع مصر بعد أن ضاعت الأندلس وفلسطين والعراق والسودان وغيرها .
يا سادة ، هناك تربص عالمي بنا ، فهي مسئولية كل واحد منا .
أسهل شئ ، أن الأنسان يجر إلي المضايقات ويستجيب للأستفذاذات بحجج أنه العدل أو أنه ينتقم ، لكن ثم ماذا ؟؟ هذا هو عين ما ينتظره الغرب ، ويا ريت لو حصل مذابح – زي المذبحة الحالية بتاعت بورسعيد .
ففي هذه الحالة يكرر التاريخ نفسه .
فليس كل أنسان عنده خبر يقوله ، فليس كل كلام يقال ، وليس كل ما يقال يقال ، يعني ليس كل ما يعلم يقال لأي أحد ، وليس كل ما يقال يقال في كل موضع ، فالمطلوب ولو قليلا من البصيرة رحمكم الله .
فمصر ، خسارة فعلا تضيع.
الملك حسين بن طلال ملك الأردن قال ، في لحظة صدق ، هناك مخطط لتقسيم المنطقة ، ونحن نراه بأعيننا ، فعلي الأقل لا نساهم في تسهيل هذه الجريمة .
قال الشاعر محمد محرم في بيت شعر له ،
أحفظوها فإن مصر إن تضيع ،، ضاع في الدنيا تراث المسلمين.
وكذلك بيت شعر من قصيدة مصر تتحدث عن نفسها ،
أنا إن قدر الآله مماتي لا تري الشرق يرفع الرأس بعدي
ما رماني رام وراح سليما من قديم عناية الله جندي
- تتبعوا التاريخ ، خسارة مصر تسقط ، فنحن صبرنا علي ما هو أشد من ذلك طيلة سنين عددا .
- الملك عبد العزيز آل سعود – ملك السعودية ، كان يوصي أبنائه فقال لهم ، إذا أردتم معرفة حال الأمة العربية والأسلامية ، فأنظروا لحال مصر ، فمصر ميزان العالمين .
- فأجتهدوا وأنتم مسئولون عما تقولون ، ونحن في هذا الظلام والضباب نتلمس قول الله تعالي ( والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) وقوله عز وجل ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبي الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون ) .
يخطأ من يظن أننا ليس معنا أسلحة ، فنحن معنا أقوي سلاح في الوجود وهو الدعاء ، والإجتهاد في الدعاء بصلاح الأمة ، وبأن يكفينا الله شر هذه الفتن وهذه المؤمرات الخبثة ، فأجتهدوا في الدعاء للأمة ، وكفاية بقي انانية وتدعي لنفسك بس، فالله عز وجل يحب الدعاء الذي فيه ذوبان في كيان الأمة كلها ، لذلك قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( من أستغفر للمؤمنين والمؤمنات جعل الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة ) فهذا باب عظيم من أبواب الخير .
قد قلت لمن تقوي علي ضعفي ولم يذكر رقيبا ،،،، خبأت له سهاما في الليالي وأرجو أن تكون له مصيبة.
فإجتهدوا في الدعاء والأستغفار والتوبة لله عز وجل ، فهذا بالفعل أقوي سلاح ، والله عز وجل ينصر المظلومين ، وقد تكفل سبحانه وتعالي بإستجابة دعاء المظلومين فقال ( أدعوني أستجب لكم )
أسفينة الوطن العزيز تبصري بالقاع ،،،،، لا يغررك سطح الماء..-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق