الثلاثاء، 19 مايو 2015

هذا تعليق مبدأي لي على مشروع دكتولر مجدي كرم الدين لتشغيل الشباب

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    أولاً: أشكركم أستاذي دكتور مجدي على الدعوة الكريمة وأعتذر عن التأخير في الرد لظروف وأحيي هذه الكوكبة الرائعة .. وأتمنى أن يكون لرأيي إسهام يرضي الله ثم يرضي بلدي في صورة مقترح حضراتكم ..

    ثانياً: الفكرة رائعة وسأقول مبدأياً" بعض النقاط التي لفتت نظري ".. وبعد أن أن أقرأ التعليقات سيكون لديّ مداخلة في حدود ما لدي من إمكانات لعلها تضيف .. لأن الكلام النظري غير العمل على أرض الواقع .. وهذه نقاط مبدئية لعلها تفيد ..

    1-أي مقترح لمشروع ناجح يبدأ بوجود (رسالة ورؤية ) وهذا واضح في المقترح والحمد لله ..

    2- لكن : في الرسالة والرؤية : لابد وأن نأخذ في اعتبارنا : أن ما لا يمكن قياسه لا يمكن إدارته ..

    3-إذن في البداية لابد وأن نحدد إسلوب الإدارة وطرقته وآليات قياس النجاح في المشروع باستخدام استراتيجيات تخضع لعلم الإدارة ..

    4- وهنا على سبيل المثال .. لفت نظري .. قول سعادتكم .. أن المرتبات والفوائد ستكون من رأس المال الذي تم جمعه على غرار مشروع قناة السويس .. وهذا سيعيد للأذهان شركات توظيف الأموال وما شابها من أمور .. إذا ما راعينا الاختلاف بين مشروع قناة السويس والمقترج هنا..

    5-ولذلك فإنه في هذه النقطة بالذات .. ومن موقع .. سعادتكم .. أقترح .. طرح "هذا المقترح" على فئات مختلفة من الشباب أنفسهم في مستويات اقتصادية حرفية مهنية مختلفة (داخل المستوى الاقتصادي المستهدف وهو الشباب الذي ليس لديه عمل الآن وليس لديه أمل )..

    5- وهنا أوضح له" للشباب " أن كل خطوة سيكون لها عملية تقييم مثل استخدام بطاقة الأداء المتوازنة مثلا .. وفي هذه الجزئية يمكن الاستعانة بعلم الدكتور هاني الحفناوي المحترم الرائع ..والدكتور وائل أبو ليلة المحترم ..

    6-أيضاً في هذه الجزئية بالذات ( طبقاً لعلم الإدارة) ..لابد من توضيح كل النقاط للشباب "لبناء جسر الثقة" الذي هو " بداية النجاح " .. مثل : توفير المكان ، وذكر محددات الزمان ، دراسة علمية للأنشطة المطروحة ، توفير المعدات، توفير التعليم والعلم والاطلاع على الأحدث، توفير الرعاية بكافة أنواعها ..... إلخ ..

    7-طبعاً من البديهيات في ضوء ما سبق عمل دراسة جدوى مع بناء الثقة وطرحه على الشباب ..@Magdy Karam Eddin Die
    Unlike · 1 · 6 mins

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق