الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

وبعد كل ذلك يقولون أنهم مُحاربون .............. يقلم د.شهيرة عبد الهادي

المسلمون في بقاع الأرض  حائرون يتساءلون .. لماذا هم مُحَاربون ..يقولون أن الناس للإسلام مُحارِبون .. ألا يدرون أنهم  للإسلام  هم المُحارِبون ..بتشرذمهم المذموم ..  وبحقدهم على بعضهم البعض المحموم ..وهم بنهشهم لأعراض بعضهم البعض مفتونون .. ولعُهودهم مع الغير وحتى مع بعضهم البعض خائنون ..  هل كانوا لجوهر  جواهر ما في إسلامهم من مبادئ هم فاهمون ويطبقون ..أم أنهم كانوا  للمظاهر منها فقط هم المتمسكون ..يحاربون بعضهم البعض عليها  ويقتلون ..يرددون  الله أكبر وهم لبعضهم البعض على لحية وجلباب ونقاب يذبحون..بينما بعضهم في الشوارع هم للدين يسبون ..وفي سلوكهم مع الغير من كل أنواع الغلظة  يشيرون يقولون .. وفي خصوماتهم  مع بعضهم البعض هم الفاجرون .. عن أسرار بعضعهم يتحدثون .. وبالدين والشعارت يتاجرون .. وعلى بعضهم البعض يكذبون ..  وبأحاديث الإفك هم أكبر ملفقون ..  ولبعضهم البعض يستغلون.. وعلى جباههم يضعون  كل انواع علامات  العبادات وهم بعيدين عنها متجهمون لا يبتسمون ..للترهيب هم محمومون وللترغيب هم مجافون وبالولاء والبراء هو  متلاعبون .. وحول السلاطين والحكام هم يلتفون .. وللكيل والمكيال يطففون .. وللعهود ينقضون .. وللعدل هم لا يقيمون..بل لتصفية الحسابات  ولدوائر الانتقام هم مبدعون  ..ولأخلاق القدوة خير معلم للبشرية لا يتبعون ..بينما هم للصلاة عليه  يستشحتون يستجدون ..لا يتخذونه قدوة في تعاملاتهم وللصلاة عليه بكلمات  فقط هم يرددون ..ولآيات القرآن هم يهمهمون وفي أصابعهم أعداد وأعداد لحبات المسبحة هم لها يسبحون أم يعدون فهي غير مسؤولة عما كانوا بنياتهم يفعلون  .. خاصة وأنهم من الصين لها هم مستوردون  مع صديقتها السجادة التي عليها هم يصلون ..وفي رمضان ينضم إلى صداقتهم فانوس للزينة في الشوارع وفي الشرفات له هم يعلقون..ألا يدرون أنهم لهؤلاء الفانوس والمسبحة والسجادة من الصين يستورودون  .. وفي يوم من الأيام لتصنيعه  لم يفكرون ..هل كانوا في يوم من الأيام للم شملهم هم قادرون  ..أم أنهم باتخاذ مصالحهم الشخصية آلاهة لأهوائهم  لها يُقدّسون .. وبعد كل ذلك يقولون أنهم مُحاربون ..إليهم أقول متى تفيقون .. هل  لمحمد بن عبد الله ثانية  تنتظرون .. أم أنكم لا تدرون أنه  قد ترك لكم ما إن تمسكتم به جوهراً سلوكاً فعلاً لا قولاً فقط ..أبداً لن تضلون ..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق