حدث
أمس قبل ساعة الفطار بوقت قليل أمر غاية في الغرابة .. تحدث معي شخص على
صفحتي الشخصية مسّمي نفسه إسم معين ( ممكن أذكره لكن لا داعي لأن المحصلة
صفر ، هو أكيد لما يقرأ هذا الكلام احتمال ضميره يأنبه ) .. وعرّف نفسه على
أنه يعمل بجريدة معينة وذكر لي إسمها وإسم مدير الإدارة (وممكن أنشر كل
هذه البيانات ) .. وقال لي بالحرف الواحد ( نحن نرحب بيكي للعمل معانا في
المجلة وأن تنشري عندنا موضوعك عن رمضان الذي
كنت قد كتبتيه ونشرتيه لنا نحن أصدقائك على الفيس والذي يصِف رمضان في مصر
واللي الصورة الخاصة به هي صورة مدفع رمضان المصري الأثري لأننا مُعجبون
به جداً واحنا عاوزينك تنشري عندنا كل مقالاتك لأن عندك موهبة الكتابة في
مجالات عديدة ) .. وطلب مني التحدث على الشات خمس دقائق للتعرف على المجلة
.. ولكني لم أتحدث معه على الشات لأني كنت مشغولة بتحضير الفطار كما أنني
أتحفظ دائماً ولا أتحدث مع أحد على الشات .. ثم قلت لنفسي بعد الفطار وصلاة
التراويح إن شاء الله سأتحدث معه لكي أتعرف على هذه الجريدة .. وقلت لنفسي
فيها إيه يعني لما تتكلمي معاه وتشوفي المجلة دي بتتكلم عن إيه .. و بعد
صلاة التراويح فتحت صفحتي على الفيس .. فإذا بي أجد أنه قد حذف كل ما كتبه
هو على صفحتي وبقيت ردودي أنا عليه فقط وما زالت باقية حتى الآن على صفحتي
.. فأخذت أبحث عنه لكي أتحدث معه فوجدته قد قفل الأكونت الخاص به !!!! ..
وطبعا المقالة عنده على صفحته يعني إذا كانت نيته سيئة فهو قد أخذها ونسبها
لنفسه وانتهى الأمر .. ثم أن كل ما أكتبه هو على صفحتي وأنا أكتب لله
أولاً وأخيراً .. يعني لو عاوز هو يسرق كل مقالاتي حيسرقها .. هذه هي
الأخلاقيات الآن .. هذه هي الأخلاقيات الآن .. وممكن أذكر إسمه وإسم
الجريدة وإسم رئيس مجلس الإدارة كما ذكره هو .. وطبعا ده كله إذا كان ما قد
ذكره كان صحيحاً .. لكن طبعا ده كله ممكن يكون كذب في كذب .. وكل شئ اتضح
فعلا أنه كذب في كذب .. حتى في رمضان يا ناس .. حتى في رمضان يا ناس .. هذه
هي الأخلاقيات الآن .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. وكل ما
اتكلم مع حد يقول أصل " شهيرة " دي طيبة قووووي وطبعا هم لا يقصدون الطيبة
بمعنى كلمة طيبة .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. إنا لله وإنا إليه راجعون
.. إحذروا .. إحذروا .. إحذروا ..
------------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
21 /7 /2012
------------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
21 /7 /2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق