الجمعة، 24 فبراير 2017

من منشورات الثورة قبل إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة عام 2012م والتي فاز فيها الدكتور مرسي بنسبة 51 %

شعارنا هو : مصر هي الحل
-----------------------------------
أذكر حضراتكم فقط يا شعب مصر العظيم ..هذا هو النقيب ماجد بولس الذي يكاد يكون هو أول من تصدى بسلاحة لبلطجية موقعة الجمل أو قد يكون هو الوحيد الذي كان أسداً في ميدان التحرير يوم هذه الموقعة المُشينة .. وأكتب الآن في هذه اللحظات الفارقة قبل إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة وإعلان أول رئيس مدني لمصرنا الحبيبة منذ 7000 سنة.. لأحيي هذا المصري .. تعم المصري .. وأقول لكل شعب مصري مسيحيين ومُسلميين ومُسلميين ومسيحيين ليبراليين يساريين يمينيين .. من هم اليوم 24 / 6 /2012 في ميدان التحرير ومن هم في مدينة نصر .. هذا هو المصري .. هذا هو المصري الذي ينتمى لمصر ولا ينتمي إلا لمصر ولا ينتمي لحزب أو تيار أو مذهب .. فلنعد للتوحد فلنعد لروح الميدان في الفترة من 25 يناير 2011 وحتى يوم 11 فبراير 2011 .. وإذكركم بتلك الكلمات التي سبق وأن قلتها وأكررها اليوم .. قال مكرم عبيد للمُحتّل الأجنبي لمصر عندما عرض عليه إقامة دولة مُستقلة للمسيحيين داخل مصر.. أنا مُسلم وطناً ومسيحي ديناً .. ثم قال له ..اللهم إجعلنا نحنُ المُسلمين لك وللوطن أنصارا ..واللهم إجعلنا نحنُ النصارى لك وللوطن مُسلمين .. رحم الله مكرم عبيد مثال الوطنية والكفاح من أجل مصر وحُب مصر..أتمنى أن نتمسك جميعاً بحُب مصر وألا ننساق وراء الشائعات وأن نكون جميعاً يداً واحدةُ مُسلمين ومسيحيين .. ومسيحيين ومُسلمين .. ليبراليين اشتراكيين يمينيين يساريين .. وألا نكون عاملاً مُساعداً في إنجاح الفُرقة بين أبناء مصر وألا ننسى أن المسيحيين كانوا يُصّلون والمُسلمين يحرسونهم .. والمُسلمين يُصّلون والمسيحيين يحرسونهم في ميدان التحرير وسائر ميادين التحرير في مصر كلها.....كما أن الاستشهاد في سبيل إنجاح الثورة المصرية لم يُفرق بين مُسلم ومسيحي .. أوبين مسيحي ومُسلم.. أو بين ليبرالي اشتراكي يميني يساري .. واختلطت الدماء معاً ..تحيا ثورة الشعب المصري ثورة 25 يناير العظيمة وتحيا جمهورية مصر العربية .. ولنُغني جميعاً .. ترنيمة بارك بلادي التي أعشقها .. ولندعوا جميعاً لجميع شهداء الثورة المجيدة مسيحيين ومُسلمين ليبراليين واشتراكيين يساريين ويمينيين .. بالرحمة وأن يُدخلهم فسيح جناته وهم فعلا في فسيح جناته .. ولنُوقد لهم الشموع ولنقرأ لهم الفاتحة .. ولتقف مع الرئيس الجديد سواء كان السيد مرسي أو السيد شفيق .. نُعينه على أداء المُهمة ونناصره إذا أصاب ونقومه إن أخطأ .. وليكن شعارنا هو : مصر أولاً وقبل كل شئ .. مصر هي الحل .. مصر هي الحل .. مصر هي الحل ..
-----------------
د.شهيرة عبد الهادي
24 / 6 /2012
الأسكندرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق