.
وَصَبٌّ لا يَقِرُّ لَهُ قَرَارٌ ... وَلا يَسْلُو وَلَوْ طَالَ الرَّحِيلُ
.
فَكَمْ أَبْكِي بِإبْعَادٍ وَبَيْنٍ ... وَتشْجِينِي المَنَازِلُ وَالطُّلُولُ
.
وَكَمْ أَبْكِي عَلَى إلْفٍ شَجَانِي ... وَمَا يُغني البُكَاءُ وَلا العَوِيلُ
.
تَلاقَيْنَا فَمَا أَطْفَى التَّلاقِي ... لَهِيباً لا وَلا بَرَدَ الغَلِيلُ
.
طَلَبْتُ مِنَ الزَّمَانِ صَفَاءَ عَيْشٍ ... وَحَسْبُكَ قَدْر مَا يُعْطِي البَخِيلُ
.
وها أنا ميتٌ إن لم يُعِنِّي ... عَلَى أسر الهوى الصَّبْرُ الجَميلُ
.
.
عنترة بن شداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق