يُبادلها ..تُبادله ..
كلمات..همسات..
آهات.. لمحات..
تلميحات ..تنهيدات..
ثم ........
شعر.. بضآلته..
أمامها..
يعود فـ ..
يأتي إليَّ ..
مهرولاً..
يبحث عن ..
ضآلته المنشودة !!.
مكانته ..
التي لم يعد لها مكان ..
فقد.........
تعود مني..
ذلك !!! ..
أن امنحه..
المكانة بلا استكانة ..
أن أغدق عليه ..
ما لا يستحق ..
اهتمام ..
مشاعر..
أحاسيس ..
كنت أفعله ..
عن طيب سعادة..
لانتشاله من ..
توهم الريادة ..
ربما كانت مني..
سذاجة ..
وهل في الحب سذاجة ؟
أم أن كل الحب سذاجة؟
فما كان منه إلا أن ...
طعنني ..
بخنجر تلو الآخر..
كلها ........
خناجر مسمومة..
مدادها...
غدر .. جحود..نكران ..
يأتي الآن ..
لكي يُعيد الزمان..
لكي ......
يسترجع له عندي ..
مكانة أو مكان ..
لكن هيهات..
أن يعود الزمان ..
فلم يعد له عندي ..
مكانة..ولا مكان ..
ولا حتى عنوان ..
ولم تعد له عندي..
ذكرى في.. زمان أو مكان ..
بعد أن أصبح هو ..
للتجارة عنوان ..
هل تعرف هي ..
أنه يتاجر بها..
في كل مكان وزمان ..
هل يعرف هو ..
أنها أيضاً..
تتاجر به ..
و بالمكان والزمان ..
وتنسى تماماً ..
مشاعر الإنسان ..
وإنها عنوان ..
لغدر من كان يسمى ..
في عالم البشر إنسان ..
و لكن كما تدين تدان ........
فهي قد ..امتهنته ..
ويا لا عجائب الأقدار ..
فهي امتهنته .. وههوامتهنها ..
والتقيا سوياً..
ليمتهنا ..التجارة ..
بالمشاعر والأحزان ..
ولنترك مصيرهما ..
لحساب الزمان ..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق