بمناسبة كلام " أوباما " أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي قال فيه أن بلاده ستتعاون مع الحكومة المؤقتة في مصر .. ثم رد مؤتمر معهد ماكين على كلام أوباما هذا .. بالآتي .. وهو .. " لن نسمح بظهور عبد الناصر جديد في مصر" .. أريد أن أقول ..
==================
إنني لا أؤيد : تولي : سعادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي : رئاسة جمهورية مصر العربية الآن ولا بعد الآن كما أرفض تأليهه: وقد كتبت ذلك في مقال صريح بعنوان ( لا لتأليه مرسي لا لتأليه السيسي لا لتأليه البرادعي ) : لكنني أتمنى للفريق أول السيسي وللجيش المصري التوفيق في المرحلة الحالية وما يتلوها من مراحل كوزير للدفاع والإنتاج الحربي وقائداً عاماً للقوات المسلحة وأعتبر أن جيشنا المصري الأصيل خير أجناد الأرض إن شاء الله هو صمام الأمان لمصر والمصريين خلال المرحلة التالية وما يتلوها من مراحل : كما أعلن: رفضي التام لتناول شخص الفريق أول السيسي بأي لفظ خارج عن حدود الآداب : كما أعلن : رفضي التام لتناول الجيش المصري بأي لفظ جارح أو اتهامات رخيصة : كما أعلن : رفضي التام لإملاء أي إنسان في الدنيا كائناً من كان : على مصر وشعب مصر : شروطاً أو أن يتدخل في اختياره لرئيسه : فالشعب المصري الذي خلع رئيساً وعزل رئيساً آخر في سنتين قادر بإذن الله أن يختار الرئيس المناسب لمصر : ولا يوجد إنسان على وجه الأرض لديه صلاحية إملاء شروطه على هذا الشعب المصري العظيم :وهذا ليس بعنترية : وإنما من واقع الأحداث العظام التي شهدتها مصر أخيراً..
-----------
د.شهيرة عبد الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق