أعلم أن مصر.. بإذن الله وفضله وقبل كل شئ .. ولأنه سبحانه وتعالى هو
حاميها.. هي دائماً تقهر أعدائها بكلمة كن فيكون منه إلى شعب مصر
الأبي .. وعلى سبيل المثال .. فإن مصرام الدنيا.. سابقاً : قد تغلبت و
قضت على الهكسوس.. كما قد انهكت التتار وانهتهم نهائياً .. وكان لها
جولات وصولات في الحروب الصليبية كما يقول التاريخ .. وأنها وبإذن الله
ستكون دائماً مقبرة للغزاة.. وفي التاريخ الحديث الشواهد كثيرة على
انتصارات مصر على أعدائها حتى بعد نكستها في 1967 .. لكن الأخطر أن يكون العدو لمصر هو عدو داخلي من بعض أبنائها الذين يتآمرون عليها الآن
.. والدراسة للواقع وقراءة الشواهد الحالية تقول أنه قد دُبر بليل
لمصر والإخوان وغزة .. وبجد أنا حزينة أن أقول : "الإخوان ومصر "
.. فـ يجب ألا يكون هناك " إخوان مصر " وهناك " مصر" .. وإنما يجب أن
يكون هناك "مصر وفقط " .. ولذلك .. سأنادي بما ناديت به أمس ..الدم المصري كله حرام .. تفتت مصر حرام .. انقسام مصر حرام .. ولا يجب أن تكون هناك مواجهات بين "جيش مصر" و "إخوان مصر" .. إن جيش مصر هو جيش الإخوان المصريين .. وهنا سأعود لأقول أيضاً أنا حزينة أن يُقال "الجيش والإخوان " .. فـ يجب ألا يكون هناك " جيش مصر " وهناك "إخوان مصر" .. وإنما يجب أن يكون هناك " مصر وفقط " .. ويجب أن نكون كلنا إخوان في مصر .. أي إخوان في الوطن .. إخوان في الانتماء لمصر .. إخوان في المبدأ .. إخوان في حب مصر ..
استقيموا يرحمكم الله .. توحدوا يرحمكم الله .. ولنكن كلنا شعب واحد وقلب واحد ويد واحدة نزود عن مصر كالأسود في وجه العدو الخارجي ويكون شعارنا " مصر هي الحل " ولنهتف بأعلى صوت ونقول فقط " مصر مصر مصر" .. لقد دُبر لمصر بليل .. لقد دُبر لمصر بليل .. فـ لنعي ذلك .. اللهم احفظ مصر من شر أعدائها بالداخل ومن شر أعدائها بالخارج .. هذه رؤيتي ولحضراتكم رؤيتكم ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي
24 / 7 / 2013 مـ
16رمضان 1434 هـ
-------------
د.شهيرة عبد الهادي
24 / 7 / 2013 مـ
16رمضان 1434 هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق