كملها بقى يا شعب
سعاد ولا فاتن؟
لأ سعاد طبعا.. هى فاتن تعرف تغنى وترقص زى سعاد؟ ما تشوف يا عم بانوا بانوا وانت تعرف الفرق.
يا عم هى سعاد تعرف تعمل دعاء الكروان؟
شفت المشهد الأخير وأحمد مظهر بيموت بين إيديها؟ ده مشهد ما تعملوش غير أستاذة فى التمثيل زى فاتن حمامة.
برضه سعاد حسنى.. لأ فاتن.. لأ سعاد.
عبدالحليم.. لأ فريد.. لأ عبدالحليم حافظ.
طب عبدالوهاب.. لأ رياض السنباطى.. لأ عبدالوهاب.
يوسف إدريس.. لأ نجيب محفوظ.. لأ يوسف.
كاريوكا.. لأ سامية جمال.
طب أم كلثوم.. لأ أسمهان.
وردة.. لأ فايزة أحسن.
يوسف شاهين.. لأ صلاح أبوسيف.
العقاد.. لأ طه حسين.
طب الشيخ مصطفى إسماعيل أحسن واحد يقول الأدان.. لأ الشيخ محمد رفعت.
طب عبدالباسط عبدالصمد أحسن واحد يقرا القرآن.. لأ الطبلاوى.
النقشبندى.. لأ نصر الدين طوبار.
أحلى معبد الكرنك.. لأ معبد هابو.
أعظم حرب خاضها الجيش حرب الاستنزاف.. لأ حرب أكتوبر..
طب 25 يناير.. لأ 30 يونيو.. لأ 25 يناير.. لأ 30 يونيو.. لأ 25 يناير.
ههههههههههههههه..
هو انتى إيه يا مصر مش هتفرحى للآخر أبدا؟ ولا إحنا اللى بنّغص عليكى فرحتك؟!
هو انتى يا بلدى عندك فدان شطارة وحظك مفيش؟
يا بلدى شعبك مليان تنوع لكن لا يحتمل تنوعه.. وكل ما نبتدى خطوة ما نكملهاش.
نتحد فى الميدان ونناول بعض الأكل والميه ونعالج بعض ونحقق هدف الميادين وبعدين نبص حوالينا نلاقى نفسنا فى وش بعض.
ناجحين مع بعض.. نقوم على طول نقاتل بعض فى كل مكان وعلى أى شىء وكل شىء.
زى ما يكون فيه قوه عليا عايزة لنا هدف يوحدنا لفترة محددة فقط وبعد كده بيبقى المطلوب إن الهدف يختفى عشان نجاحنا يبقى محدود برضه.
طب إذا كانت الحكاية كده وإحنا عارفين.. ليه إحنا اللى بنساعد أعداءنا علشان ينجحوا فى خطتهم؟!
ليه مش قادرين نتحمل تنوعنا؟ ليه مش عايزين نستغله؟ ليه مش قادرين نكمل لنهاية الطريق؟
ليه بنتفرغ لهدم بعض وإهانة بعض فى الشارع وفى الشغل وعلى شبكات التواصل الاجتماعى (فيس وتويتر)؟
ليه مش مقدرين حجم تنوعنا؟ ليه مش مقدرين حجم ثرواتنا؟
ليه بنرجع تانى لنفوسنا الفاسدة اللى ثرنا عليها؟ هل إحنا فعلا عايزين نغير من نفسنا عشان ربنا يغير ما بنا؟
مش هو ده شرط ربنا فى التغيير؟
«إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ».. صدق الله العظيم.
حقيقة واحدة علينا أن نتذكرها دائما.. ويا رب الذكرى تنفع المؤمنين..
نحن الشعب المصرى نمتلك سعاد وفاتن وأم كلثوم وعبدالوهاب والسنباطى وعبدالحليم ووردة وفريد وفايزة والطبلاوى وعبدالباسط ومصطفى إسماعيل ومحمد رفعت ويوسف شاهين وصلاح أبوسيف وحسنين هيكل ومحمود عوض وزكى نجيب محمود وتحية كاريوكا وسامية جمال ونجيب محفوظ ويوسف إدريس والعقاد وطه حسين ومجدى يعقوب ومحمد غنيم والنقشبندى ونصر الدين طوبار والبابا شنودة والباقورى.
نحن الشعب المصرى نمتلك الأزهر والكاتدرائية.
الشعب المصرى أحفاد الأجداد الذين بنوا الكرنك وهابو وأبوسمبل والأهرامات وأبوالهول.
نحن أبناء العظماء الذين حاربوا الاستنزاف وأكتوبر.
نحن من قام وألهم العالم فى 25 يناير واستكملناها فى 30 يونيو (وما بينهما كثير قمنا به) وسنستكملها حتى نحقق أهداف 25 يناير.
عيش.. حرية.. عدالة.. كرامة.
علينا أن نثق فى ذلك وعلينا أن نثبت أن مصر تمتلك فدان شطارة وإن حظها مش قليل.. علينا أن نتوحد فى هذه اللحظة النادرة كى تتحقق أحلام شهداء 25 يناير وأحلام من تبعوهم فى 30 يونيو.
عشان ييجى بقى اليوم اللى مصر تفرح فيه للآخر.. تفرح فيه بقيادة شبابها.
كملها بقى يا شعب.. أيوه بقى.
سعاد ولا فاتن؟
لأ سعاد طبعا.. هى فاتن تعرف تغنى وترقص زى سعاد؟ ما تشوف يا عم بانوا بانوا وانت تعرف الفرق.
يا عم هى سعاد تعرف تعمل دعاء الكروان؟
شفت المشهد الأخير وأحمد مظهر بيموت بين إيديها؟ ده مشهد ما تعملوش غير أستاذة فى التمثيل زى فاتن حمامة.
برضه سعاد حسنى.. لأ فاتن.. لأ سعاد.
عبدالحليم.. لأ فريد.. لأ عبدالحليم حافظ.
طب عبدالوهاب.. لأ رياض السنباطى.. لأ عبدالوهاب.
يوسف إدريس.. لأ نجيب محفوظ.. لأ يوسف.
كاريوكا.. لأ سامية جمال.
طب أم كلثوم.. لأ أسمهان.
وردة.. لأ فايزة أحسن.
يوسف شاهين.. لأ صلاح أبوسيف.
العقاد.. لأ طه حسين.
طب الشيخ مصطفى إسماعيل أحسن واحد يقول الأدان.. لأ الشيخ محمد رفعت.
طب عبدالباسط عبدالصمد أحسن واحد يقرا القرآن.. لأ الطبلاوى.
النقشبندى.. لأ نصر الدين طوبار.
أحلى معبد الكرنك.. لأ معبد هابو.
أعظم حرب خاضها الجيش حرب الاستنزاف.. لأ حرب أكتوبر..
طب 25 يناير.. لأ 30 يونيو.. لأ 25 يناير.. لأ 30 يونيو.. لأ 25 يناير.
ههههههههههههههه..
هو انتى إيه يا مصر مش هتفرحى للآخر أبدا؟ ولا إحنا اللى بنّغص عليكى فرحتك؟!
هو انتى يا بلدى عندك فدان شطارة وحظك مفيش؟
يا بلدى شعبك مليان تنوع لكن لا يحتمل تنوعه.. وكل ما نبتدى خطوة ما نكملهاش.
نتحد فى الميدان ونناول بعض الأكل والميه ونعالج بعض ونحقق هدف الميادين وبعدين نبص حوالينا نلاقى نفسنا فى وش بعض.
ناجحين مع بعض.. نقوم على طول نقاتل بعض فى كل مكان وعلى أى شىء وكل شىء.
زى ما يكون فيه قوه عليا عايزة لنا هدف يوحدنا لفترة محددة فقط وبعد كده بيبقى المطلوب إن الهدف يختفى عشان نجاحنا يبقى محدود برضه.
طب إذا كانت الحكاية كده وإحنا عارفين.. ليه إحنا اللى بنساعد أعداءنا علشان ينجحوا فى خطتهم؟!
ليه مش قادرين نتحمل تنوعنا؟ ليه مش عايزين نستغله؟ ليه مش قادرين نكمل لنهاية الطريق؟
ليه بنتفرغ لهدم بعض وإهانة بعض فى الشارع وفى الشغل وعلى شبكات التواصل الاجتماعى (فيس وتويتر)؟
ليه مش مقدرين حجم تنوعنا؟ ليه مش مقدرين حجم ثرواتنا؟
ليه بنرجع تانى لنفوسنا الفاسدة اللى ثرنا عليها؟ هل إحنا فعلا عايزين نغير من نفسنا عشان ربنا يغير ما بنا؟
مش هو ده شرط ربنا فى التغيير؟
«إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ».. صدق الله العظيم.
حقيقة واحدة علينا أن نتذكرها دائما.. ويا رب الذكرى تنفع المؤمنين..
نحن الشعب المصرى نمتلك سعاد وفاتن وأم كلثوم وعبدالوهاب والسنباطى وعبدالحليم ووردة وفريد وفايزة والطبلاوى وعبدالباسط ومصطفى إسماعيل ومحمد رفعت ويوسف شاهين وصلاح أبوسيف وحسنين هيكل ومحمود عوض وزكى نجيب محمود وتحية كاريوكا وسامية جمال ونجيب محفوظ ويوسف إدريس والعقاد وطه حسين ومجدى يعقوب ومحمد غنيم والنقشبندى ونصر الدين طوبار والبابا شنودة والباقورى.
نحن الشعب المصرى نمتلك الأزهر والكاتدرائية.
الشعب المصرى أحفاد الأجداد الذين بنوا الكرنك وهابو وأبوسمبل والأهرامات وأبوالهول.
نحن أبناء العظماء الذين حاربوا الاستنزاف وأكتوبر.
نحن من قام وألهم العالم فى 25 يناير واستكملناها فى 30 يونيو (وما بينهما كثير قمنا به) وسنستكملها حتى نحقق أهداف 25 يناير.
عيش.. حرية.. عدالة.. كرامة.
علينا أن نثق فى ذلك وعلينا أن نثبت أن مصر تمتلك فدان شطارة وإن حظها مش قليل.. علينا أن نتوحد فى هذه اللحظة النادرة كى تتحقق أحلام شهداء 25 يناير وأحلام من تبعوهم فى 30 يونيو.
عشان ييجى بقى اليوم اللى مصر تفرح فيه للآخر.. تفرح فيه بقيادة شبابها.
كملها بقى يا شعب.. أيوه بقى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق