الأربعاء، 21 يونيو 2017

( مواقف حياتية ) .. لما تيجي لحظة تقول لك إن لسة فيه أمل

لما بتيجي لحظة تقول لك إن لسة فيه أمل ..
بتبقى من أجمل اللحظات .. في هذا العالم الذي انقرضت فيه قيمة مثل قيمة " الوفاء" ..لكن ربنا دايماً بيبعت لعبده رسائل تطمنه وتقول له : إن لسة فيه خير .. دلوقتي حالاً لقيت تليفون جاي لي من صوت نسائي جميل .. بتقول لي وبالحرف الواحد .." كل سنة وحضرتك طيبة يا دكتور شهيرة ورمضان كريم ، أنا كنت طالبة عند حضرتك في شعبة طفولة واتخرجت عام 2013 م يعني من أربع سنين ، واتعلمت من حضرتك كتير بجد يا دكتورة ،وأنا مش فاكراها ، فسألتها عن إسمها وعن دفعتها ، وعن مواقف معينة تفكرني بيها ، فقالت لي :أنا إسمي ياسمين عبد القادر ،كنت في الدفعة اللي كانت المندوبة بتاعتها شاهنده ممدوح ، اللي كانت مندوبة عننا عند حضرتك ، وسبق وعزيت حضرتك في ذكرى وفاة والد حضرتك ، وكمان أنا عند حضرتك على الفيس ،وأنا اتجوزت من سنة ونص وعندي آدم دلوقتي يا دكتور شهيرة.. إيه الجمال ده وإيه الوفاء ده ).. الحمد لله .. ما تعرفوش حجم ومدى سعادتي بهذه المكالمة التي فيها كل الاحترام والوفاء .. فعلاً .. كما قال رسولنا الكريم.. الخير في وفي أمتي إلى يوم الدين .. مرسي يا ياسمين ميرسي يا ام آدم .. وأتمنى تيجي أشوفك في الكلية ..

--------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
27 / 5 / 2017 مـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق