ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ ..... وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ ..
وَالنّاسُ قَد نَبَذوا الحِفاظَ فمُطلَقٌ ..... يَنسَى الذي يُولى وَعَافٍ يَنْدَمُ ..
لا يَخْدَعَنّكَ مِنْ عَدُوٍّ دَمْعُهُ ............ وَارْحَمْ شَبابَكَ من عَدُوٍّ تَرْحَمُ ..
لا يَسلَمُ الشّرَفُ الرّفيعُ منَ الأذى .... حتى يُرَاقَ عَلى جَوَانِبِهِ الدّمُ ..
يُؤذي القَليلُ مِنَ اللّئَامِ بطَبْعِهِ ..... مَنْ لا يَقِلّ كَمَا يَقِلّ وَيَلْؤمُ ..
وَالظّلمُ من شِيَمِ النّفوسِ ....... فإن تجدْ ذا عِفّةٍ فَلِعِلّةٍ لا يَظْلِمُ ..
وَمن البَليّةِ عَذْلُ مَن لا يَرْعَوي .. عَن جَهِلِهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَمُ ..
وَجُفُونُهُ مَا تَسْتَقِرّ كَأنّهَا ... مَطْرُوفَةٌ أوْ فُتّ فيها حِصرِمُ ..
وَإذا أشَارَ مُحَدّثاً فَكَأنّهُ... قِرْدٌ يُقَهْقِهُ أوْ عَجوزٌ تَلْطِمُ ..
يَقْلَى مُفَارَقَةَ الأكُفّ قَذالُهُ .. حتى يَكَادَ عَلى يَدٍ يَتَعَمّمُ ..
وَتَراهُ أصغَرَ مَا تَرَاهُ نَاطِقاً،... وَيكونُ أكذَبَ ما يكونُ وَيُقْسِمُ ..
وَالذّلّ يُظْهِرُ في الذّليلِ مَوَدّةً .. وَأوَدُّ مِنْهُ لِمَنْ يَوَدّ الأرْقَمُ ..
وَمِنَ العَداوَةِ ما يَنَالُكَ نَفْعُهُ .. وَمِنَ الصّداقَةِ ما يَضُرّ وَيُؤلِمُ ..
وَالنّاسُ قَد نَبَذوا الحِفاظَ فمُطلَقٌ ..... يَنسَى الذي يُولى وَعَافٍ يَنْدَمُ ..
لا يَخْدَعَنّكَ مِنْ عَدُوٍّ دَمْعُهُ ............ وَارْحَمْ شَبابَكَ من عَدُوٍّ تَرْحَمُ ..
لا يَسلَمُ الشّرَفُ الرّفيعُ منَ الأذى .... حتى يُرَاقَ عَلى جَوَانِبِهِ الدّمُ ..
يُؤذي القَليلُ مِنَ اللّئَامِ بطَبْعِهِ ..... مَنْ لا يَقِلّ كَمَا يَقِلّ وَيَلْؤمُ ..
وَالظّلمُ من شِيَمِ النّفوسِ ....... فإن تجدْ ذا عِفّةٍ فَلِعِلّةٍ لا يَظْلِمُ ..
وَمن البَليّةِ عَذْلُ مَن لا يَرْعَوي .. عَن جَهِلِهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَمُ ..
وَجُفُونُهُ مَا تَسْتَقِرّ كَأنّهَا ... مَطْرُوفَةٌ أوْ فُتّ فيها حِصرِمُ ..
وَإذا أشَارَ مُحَدّثاً فَكَأنّهُ... قِرْدٌ يُقَهْقِهُ أوْ عَجوزٌ تَلْطِمُ ..
يَقْلَى مُفَارَقَةَ الأكُفّ قَذالُهُ .. حتى يَكَادَ عَلى يَدٍ يَتَعَمّمُ ..
وَتَراهُ أصغَرَ مَا تَرَاهُ نَاطِقاً،... وَيكونُ أكذَبَ ما يكونُ وَيُقْسِمُ ..
وَالذّلّ يُظْهِرُ في الذّليلِ مَوَدّةً .. وَأوَدُّ مِنْهُ لِمَنْ يَوَدّ الأرْقَمُ ..
وَمِنَ العَداوَةِ ما يَنَالُكَ نَفْعُهُ .. وَمِنَ الصّداقَةِ ما يَضُرّ وَيُؤلِمُ ..
المتنبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق