الخميس، 16 فبراير 2017

كلمتين بالبلدي ..

كلمتين بالبلدي
==========
لا أدري لماذا أرى هذا التطرف في السلوكيات في بلدي الحبيب مصر .. في العام السابق الوحيد لحكم الإخوان .. ركز الحاكم على أن يكون معه في المؤتمرات بالأماكن المختلفة وأيضاً في كل وسائل الإعلام كل من يلبس الجلباب وذو لحية مع احترامي لهم .. ذهب الإخوان ..وجاء العهد الانتقالي الذي نحن به الآن .. فإذا كل من يظهر في المؤتمرات والاحتفالات مع الحاكم و في كل البرامج الإعلامية هم فئة الفنانين والفنانات مع احترامي لهم .. بل زاد الموقف وأصبحت الدعوات على الهواء مباشرة بأن يعمل هؤلاء الفنانين والفنانات كمقدمين ومقدمات برامج إعلامية .. ألسنا نحن أمة الوسطية ؟ .. ألسنا نحن أمة إقرأ ؟.. ألا يوجد غير هاتين الفئتين في مصر ؟ .. ألا يجدر بنا أن نخرج من دائرة تصفية الحسابات ؟ ! .. ونعلم أن مصر بها مواطنون مصريون عاديون آخرون منهم البسطاء الذين يفهمون في السياسة أكثر من بعض البروفيسورات من نخب كل زمان وعصر وأوان وأكثر من الفنانين والفنانات كمان .. وهؤلاء البسطاء ستجدون عندهم أفكار لمشاريع تفيد مصر تنبع من بساطة المحب العاشق لبلده الفاهم الواعي المعايش الذي يشعر بمشاكل الفقراء الذي هو منهم .. أم أن هؤلاء تعتبرونهم كائنات انتخابية وفقط ؟.. و بالإضافة لهم فإن مصر مليئة بالعلماء والباحثين في مختلف المجالات الذين يمكن الاستفادة بهم في حلول لمشاكل مصر ويمكن استضافتهم في الإعلام أيضاً .. أتمنى أن أجد إجابة على هذه الأسئلة ..
------------------
د.شهيرة عبد الهادي
من أرشيف الثورة
16 / 2 / 2014 م
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق