ولهوها ولذائذها..
كل ذلك أقلّ من أن ..
يخلق لمعةَ فرحٍ في قلب حزين!..
أقول ذلك لأني أريد أن أهنئكم بمولد خير البرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
وأعتذر لأن تهنئتي ممزوجة بنبرة حزينة ..
لا يخفى على حضراتكم سبب هذه النبرة الحزينة ..
وهو ما يحدث بمصر ولمصر ولعل ذكرى مولد خير الأنام بداية فاتحة الخير عليها ..
كل عام وحضراتكم بخير ..
وربنا يصبر قلوب أمهات كل الشهداء ..
وباقول لكل أم شهيد لا تحزني فإن إبنك في جنة الخلد أما نحن ففي الحياة الدنيا ..
وإن شاء الله ستحصل مصر على حق كل شهيد على أيدي أبنائها الشرفاء ..
وإن شاء الله تجئ هذه الذكرى العطرة علينا العام القادم ..
ومصر قد عادت لأبنائها الحقيقيين الطيبيين المخلصيين ..
مثلما كانت قبل ستون عاماً من الآن..
إعادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق