كتب الكاتب والصحفى السعودى علاء محضر كلمات رائعة فى حق مصر قائلا
ليست صدفة أن تكون مصر *أول دولة على كوكب الأرض منذ الاف السنين*.
ليست صدفة تأخذ اسمها مصر *من اسم ابن سيدنا نوح عليه السلام* ..
ليست صدفة أن *يُولد فيها نبى الله إدريس* .. ويكون أول من *كتب الأحرف بيده* وأول من *فصل الملابس* ليلبسها البشر
ليست صدفة أن يُطلق الناس
منذ فجر التاريخ على *النقود والأموال اسم مصارى* مشتق من *مصر*
ليست صدفة أن يشترى أحد المصريين *نبى الله يوسف ويعيش ويموت في مصر*
ليست صدفة أن تكون *فيها خزائن الأرض* ويكون نبى الله بمثابة رئيس الوزراء فيها
ليست صدفة أن يأتى إليها *كل بنى إسرائيل* وعلى رأسهم نبى الله *يعقوب* وزوجته وأولاده ..
ليست صدفة أن يُولد فيها
ويكبر فيها نبى الله *موسى*
ويكلمه الله فى الواد المقدس
طوى وتكون المره الأولى
والأخيرة أن يصل صوت الله
إلى الأرض ويسمعه بشر فى مصر ..
ليست صدفة أن يُشق الله فبها لنبى الله *موسى* طريق فى البحر لينقذه ومن معه وفى نفس الوقت *يُهلك فرعون* ومن معه على نفس الطريق ..
ليست صدفة أن *يضرب فيها نبى الله موسى الحجر فيخرج منه أثنى عشر عين من الماء* ليشرب كل فريق من بنى إسرائيل ..
ليست صدفة أن *ينزل الله على بني إسرائيل فيها المن والسلوى* ..
ليست صدفة أن *تنزل التوراه* على سيدنا موسى فيها ..
ليست صدفة أن يبين الله فيها *ضلال بنى إسرائيل* وبينهم رسول موسى وأخاه هارون ويتركون عبادة الله ويعبدون العجل ..
ليست صدفة ان تختارها *مريم ابنة عمران* ومعها طفلها الرضيع *نبى الله ورسوله عيسى بن مريم* .. مريم التى احصنت فرجها مريم التى ذكرها القرآن ومعها امرأة فرعون مثل للذين آمنوا .
ليست صدفة أن تظل فيها مريم ورسول الله عيسى بن مريم سبع سنوات …
ليست صدفة أن *يستعين نصارى مصر بالمسلمين* لكى يخلصوهم من احتلال الرومان النصارى مثلهم ..
ليست صدفة أن *تُذكر مصر فى القرآن الكريم خمس مرات صراحة* والعديد من المرات تكون إشارة إلى مصر ..
ليست صدفة أن تكون *أمنا هاجر زوجة نبى وخليل الله سيدنا إبراهيم* مصرية ..
ليست صدفة أن يقول رسول الله عن مصر *استوصوا بأهلها خيراً* ..
ليست صدفة أن يقول عمر بن العاص إن *امارة مصر تعدل كل باقى دولة الخلافه* ..
ليست صدفة أن تحدث *المجاعة في شبة الجزيرة العربية* ويموت الناس جوعا،
ويرسل الفاروق عمر بن الخطاب بطلب الغوث من مصر ويكتب ثلاث كلمات فقط *واغوثاه .. واغوثاه .. واغوثاه .. والسلام* .. فيجتمع المصريين ويقررون إنقاذ إخوانهم في شبة الجزيرة العربية ويرسلون قافلة أولها في المدينة المنورة وآخرها في القاهرة، ويدعو الفاروق سيدنا عمر لمصر وأهلها بالخير والنماء والرخاء ..
ليست صدفة أن تكون البلد الوحيد الذي *ذكر في كل الكتب السماوية التوراه والإنجيل والقرآن الكريم* ..
واخيرا ليست صدفة أن يختص الله فى القرآن الكريم مكانين بالأمن والأمان
الأول : *بيت الله الحرام* أول بيت وضع للناس في مكه ..
والمكان الثانى :
*مصر بطولها وعرضها* ..
بسم الله الرحمن الرحيم
*وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين*
صدق الله العظيم
حفظ الله مصر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق