علمتنا جميع الأديان والأنبياء والرسل وأحاديث رسولنا الكريم .. وعلمتنا القيم ..
أن التلميذ لا يتعدى على اختصاصات الأستاذ .. وأن التلميذ يجب ألا يتعدى حدود أنه تلميذاً .. لكن للأسف في ظل فساد الأخلاق وفساد بعض قواعد وأنظمة التعليم التي يتعمدها البعض ممن يعملون بحقل التعليم وفي ظل فساد بعض الأساتذة في مجال التعليم .. وفي ظل مساحة الحرية غير المقننة التي سمح بها الإعلام للتلميذ أن يتطاول على استاذه ويشتكي أستاذه في البرنامج الفلاني والبرنامج العلاني دون رقابة .. وفي ظل عدم تطبيق القوانين بعدالة .. وفي ظل الفساد الخلقي والمادي المستشري .. تشوهت القيم وتحورت المباديء وتبدلت الأوضاع .. وأصبح التلميذ يسمح لنفسه و يتقمص دور الأستاذ بتجاوزاته وبتطاوله على أستاذه وبافترائه وكذبه على أستاذه وباللف والدوران في الكلام واللعب على كل من يسمح له بالحديث عن زميل له .. وللأسف البعض يشجعهم على ذلك ويفتح لهم مكتبه ويجعل أذنيه صاغية لهم ويستمع إليهم ويعطي لهم مساحات من الوقت ليسنمع لتفاهاتهم وهم طلاب غثر ملتزمين ولا مجتهدين إلا في اللعب بالأساتذة والتوقيع بينهم واللف والدوران عليهم واستغلال ما بينهم من خلافات والتي عرفها منهم أنفسهم عندما سمحوا لهم بالجلوس في مكاتبهم والاستماع إلى ترهاتهم .. بل ويتمادى البعض في محاربة زملاءه باستخدام الطلاب وباستخدام كلامهم الرخيص المفبرك عن زملائه..والطلاب يسنمرءون ذلك ويتمادون فيه ويتنقلون من مكتب إلى آخر ومن أستاذ إلى آخر ليلعبوا نفس الدور لأن ما يهمهم هو النجاح بأي وسيلة ولو كانت رخيصة ويجدون من يشجعهم على هذا للأسف من الأساتذة .. أوضاع مؤسفة .. صرخة لعلها تصل إلى المسؤولين ويجدون حلاً لهذا التردي الأخلاقي ..
أن التلميذ لا يتعدى على اختصاصات الأستاذ .. وأن التلميذ يجب ألا يتعدى حدود أنه تلميذاً .. لكن للأسف في ظل فساد الأخلاق وفساد بعض قواعد وأنظمة التعليم التي يتعمدها البعض ممن يعملون بحقل التعليم وفي ظل فساد بعض الأساتذة في مجال التعليم .. وفي ظل مساحة الحرية غير المقننة التي سمح بها الإعلام للتلميذ أن يتطاول على استاذه ويشتكي أستاذه في البرنامج الفلاني والبرنامج العلاني دون رقابة .. وفي ظل عدم تطبيق القوانين بعدالة .. وفي ظل الفساد الخلقي والمادي المستشري .. تشوهت القيم وتحورت المباديء وتبدلت الأوضاع .. وأصبح التلميذ يسمح لنفسه و يتقمص دور الأستاذ بتجاوزاته وبتطاوله على أستاذه وبافترائه وكذبه على أستاذه وباللف والدوران في الكلام واللعب على كل من يسمح له بالحديث عن زميل له .. وللأسف البعض يشجعهم على ذلك ويفتح لهم مكتبه ويجعل أذنيه صاغية لهم ويستمع إليهم ويعطي لهم مساحات من الوقت ليسنمع لتفاهاتهم وهم طلاب غثر ملتزمين ولا مجتهدين إلا في اللعب بالأساتذة والتوقيع بينهم واللف والدوران عليهم واستغلال ما بينهم من خلافات والتي عرفها منهم أنفسهم عندما سمحوا لهم بالجلوس في مكاتبهم والاستماع إلى ترهاتهم .. بل ويتمادى البعض في محاربة زملاءه باستخدام الطلاب وباستخدام كلامهم الرخيص المفبرك عن زملائه..والطلاب يسنمرءون ذلك ويتمادون فيه ويتنقلون من مكتب إلى آخر ومن أستاذ إلى آخر ليلعبوا نفس الدور لأن ما يهمهم هو النجاح بأي وسيلة ولو كانت رخيصة ويجدون من يشجعهم على هذا للأسف من الأساتذة .. أوضاع مؤسفة .. صرخة لعلها تصل إلى المسؤولين ويجدون حلاً لهذا التردي الأخلاقي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق