وانظري الآن يا حبيبتي صور نظراتك من قلبي فإن لها بعثات من ورائها بعثات وفيها المعاني من تحتها المعاني..
فهذه نظرات تمتد تأمر تشعرني قوة سلطانها كأنها تقول :أريـــد...أريــد...ثم لا يرضيها الرضا فكانها تقول أريد منك أكثر مما أريد...
ونظرات تجيء تشعر النفس قوة سحرها فلا تتفتر بها عيناك حتى أرى الحياة وقد ملأت وجهك بفن من الأنوثة الساحرة كأنما ابدعته لك خاصة..
ونظرات من عين ساجية ساكنة الطرف كأنها تقول لي : إن نظراتي إليك بعض أفكاري فيك...
ونظرات بتقطع الطرف بيني وبينك فيها ..كأنها تقول لي أفهمت ....
ونظرة طويلة صارمة لها سيماء قاض محقق تبحث فيّ عن توكيد لتهمة أو براءة!
ونظرات من عين تسال متجاهلة وقد شطرت بصرها كأن فيها فكرين أحدهما يقول أعرفك والآخر يقول لا أعرفك...
ونظرات الحبيبة لألآت بعينيها كأنها تقول لقلبي أنت جرئ كالفراشة ...ولكن على الشعلة المحرقة .
ونظرات الجميلة المزهوة كأن فيها شيئا أعلى من أرواحنا يوضح لمحات من الجمال الأزلي ..
ونظرات الضاحكة اللعوب تنفر وتتدلل كأنما تقول لي :
إنها تحس أفكاري تداعبها وتلمسها .
ونظرات الخفرة الحيية التي كأنما تحاول أن تخفي سر قلبين تحت كسرة طرف ضعيفة...
ونظرات أراها محدجة كما تنظر من روعة وفزع حين لا فزع ولا روعة ،فأعلم أن الجمال يهاجمني بسلاح خوفه..
وهذه نظرة _نظرة واحة _يقول من يعرف أساب معاني الحب :إنها ربما كانت أخت القبلة ....فهي قصيرة لا ينفتح بها الجفن حتى ينطبق....
وهذه نظرة طويلة قوية في جذبها ، فربما كانت أخت العناق..
وهذه نظرة يجشع فيها بصر لأن تهمة لك من عيني التقت مرة باعتذار لي من عينك .
وهذه نظرة من معنيين تحتمل كليهما إساءة الدلال إلى وإحسانه علي ..
وهذه نظرة بين اللقاءين (لقاء الغضب ولقاء الرضا)تجذب في قلبي الخوف والأمل بمقدار واحد......
تلك يا حبيبتي صور نظراتك في معرض قلبي وتقابلها هناك الصور الأخرى التي لا تريدين أن أصفها لك ،،،لأنها الصور المسكينة ....صور أحلامي....
فهذه نظرات تمتد تأمر تشعرني قوة سلطانها كأنها تقول :أريـــد...أريــد...ثم لا يرضيها الرضا فكانها تقول أريد منك أكثر مما أريد...
ونظرات تجيء تشعر النفس قوة سحرها فلا تتفتر بها عيناك حتى أرى الحياة وقد ملأت وجهك بفن من الأنوثة الساحرة كأنما ابدعته لك خاصة..
ونظرات من عين ساجية ساكنة الطرف كأنها تقول لي : إن نظراتي إليك بعض أفكاري فيك...
ونظرات بتقطع الطرف بيني وبينك فيها ..كأنها تقول لي أفهمت ....
ونظرة طويلة صارمة لها سيماء قاض محقق تبحث فيّ عن توكيد لتهمة أو براءة!
ونظرات من عين تسال متجاهلة وقد شطرت بصرها كأن فيها فكرين أحدهما يقول أعرفك والآخر يقول لا أعرفك...
ونظرات الحبيبة لألآت بعينيها كأنها تقول لقلبي أنت جرئ كالفراشة ...ولكن على الشعلة المحرقة .
ونظرات الجميلة المزهوة كأن فيها شيئا أعلى من أرواحنا يوضح لمحات من الجمال الأزلي ..
ونظرات الضاحكة اللعوب تنفر وتتدلل كأنما تقول لي :
إنها تحس أفكاري تداعبها وتلمسها .
ونظرات الخفرة الحيية التي كأنما تحاول أن تخفي سر قلبين تحت كسرة طرف ضعيفة...
ونظرات أراها محدجة كما تنظر من روعة وفزع حين لا فزع ولا روعة ،فأعلم أن الجمال يهاجمني بسلاح خوفه..
وهذه نظرة _نظرة واحة _يقول من يعرف أساب معاني الحب :إنها ربما كانت أخت القبلة ....فهي قصيرة لا ينفتح بها الجفن حتى ينطبق....
وهذه نظرة طويلة قوية في جذبها ، فربما كانت أخت العناق..
وهذه نظرة يجشع فيها بصر لأن تهمة لك من عيني التقت مرة باعتذار لي من عينك .
وهذه نظرة من معنيين تحتمل كليهما إساءة الدلال إلى وإحسانه علي ..
وهذه نظرة بين اللقاءين (لقاء الغضب ولقاء الرضا)تجذب في قلبي الخوف والأمل بمقدار واحد......
تلك يا حبيبتي صور نظراتك في معرض قلبي وتقابلها هناك الصور الأخرى التي لا تريدين أن أصفها لك ،،،لأنها الصور المسكينة ....صور أحلامي....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق