الأربعاء، 10 أغسطس 2016

منشور بتاريخ 11 / 8 / 2014 مـ

كلمتين بالبلدي
=========
بالرغم أنني غير راضية عن كثير من مواقف إبراهيم عيسى .. إلا أنني لم أسمعه قط .. قد سب الرسول عليه الصلاة والسلام !.. ليس هذا دفاعاً عنه.. ولكن لأنني .. وحتى أكون صادقة مع الله ثم مع نفسي ثم مع قرائي .. قد لاحظت في خلال الثلاث سنوات السابقة وحتى الآن ..و يؤسفني أن أقول هذا .. قد لاحظت .. أن هناك خواء فكري وخواء مفاهيمي - بمعنى عدم الفهم الصحيح لما يُقال على ألسنة البعض ..وعدم الفهم الصحيح لما يُكتب في المقالات المختلفة ..وعدم الفهم الصحيح حتى لما يُكتب في البوستات العادية على مواقع التواصل الاجتماعي - من البعض - أو بمعنى " لي الحقائق " و "التأويل " لما يُقال وما يُكتب لأغراض غير أخلاقية .. وهذا يعنى أننا في حاجة ماسة وشديدة إلى بناء بنية تحتية قوية في التربية الثقافية العلمية التعليمية التربوية الأخلاقية في مصر .. لأن البعض لا يفهم ما يُقال وما يُكتب فهما صحيحاً .. أو يقوم بتأويل ما يُقال أو يُكتب بما يخدم أغراضاً خبيثة له أو لمن يتسترون خلفه .. ثم .. لماذا الآن يقوم المحامي نبيه الوحش برفع دعوى للنائب العام يطلب فيها تطليق زوجة إبراهيم عيسى منه لارتداده عن الإسلام لأنه قد سب الرسول و أنكر فرضية الحجاب ؟ .. ثم .. لماذا في هذا التوقيت بالذات يتم إثارة هذه القضية ؟ .. ثم لماذا نبيه الوحش ؟ .. ثم .. أليس .. نبيه الوحش محامي معروف بما يتناوله من قضايا ؟ .. ثم .. إلى متى ستظل سياسة إلهاء الشعب عن قضاياه الأساسية ؟ .. للأسف كلهم .. مثل بعض .. بعض من الإعلاميين .. مع بعض من المحاميين .. تلك المهنة التي افتقدت نبل مقصدها .. مع بعض من السياسيين.. كلهم يُمثلون مسرحية رخيصة على الشعب المصري .. يا خسارة يا مصر .. طيب .. يا ريت .. كل واحد .. من الشعب.. يشوف نفسه.. الأول .. هل هو .. بيتبع سنة الرسول عليه الصلاة والسلام في سلوكياته وأفعاله وأخلاقياته وتصرفاته .. نحن .. بعض العرب المسلمون سيئون سيئون سيئون.. قوم الكلام والفرقة والشرذمة والبغضاء والحقد والحسد والقسوة والبشاعة والخوض في الأعراض والأنفس وأكل لحم الأخ ميتاً .. نحن قوم ترك الأساسيات و أصبح منهاجه الحديث في الفرعيات .. قوم الكلام لا العمل .. قوم السفسطة لا الإنتاج ..
-------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق