بمناسبة وزير الزراعة وحديثه اليوم.. تذكرت أنه ..في مصر .. في جميع المصالح الحكومية .. وفي جميع المناصب المستخبية.. حتى ولو كان منصب خولي أنفار في الغيط .. يبدأ اللي عاوز منصب .. يتمحلس .. معلش دي بلغة ستي .. يعني .. يتقرب ويتقرب ويتقرب للناس اللي عاوز يكون رئيسهم .. ويسمع ويسمع ويسمع لكل طلباتهم .. وينتقد وينتقد وينتقد اللي كان قبله.. ويوعد ويوعد ويوعد .. أنه حيعالج كل عيوب اللي قبله .. وبعد ما الطيبيين هههههه .. يعني بلغتهم كل عبيط وعبيطة هههههه .. يقعدوه على الكرسي .. يقوم إيه بقى .. تبدأ الثقافة المصرية تشتغل .. ف يكون هناك استقبال حافل من كهنة المعبد .. تنتشر فيه الزهور ورائحة البخور والكهنة تقوم بدورها المعهود .. وبعدين .. تلاقي .. القطط السمان اللي كانوا ممشيين اللي قبله .. عاوزينه يمشي في نفس طريق اللي قبله .. ويقعدوا يخوفوه ويخوفوه ويخوفوه .. وبعدين ينغخوه و ينفخوه وينغخوه .. بتراتيل الدعاء والسجود للرب الجديد .. لغاية ما يصدق نفسه أنه بقى رب ..
يقوم إيه بقى .. ف يبدأ ينسى كل اللي قاله ووعد بيه .. ويقوم يمشي زي اللي
قبله بالظبط .. في نفس المدق .. وكمان فوقه شوية مكر مُعدل .. ما هو
استفاد بردوا من اللي سمعه .. وفوق ده كمان عاوز الناس تنافقه وتسجد له ومتتكلمش ومتغتحش بقها وتصلي له ركعتين قبل ما تكلمه .. ما هو الرب الجديد بقى .. وينسى رب الكون .. وهكذا يُصنع صاحب المنصب في مصر حتى ولو كان خولي أنفار .. وسيجيء اللي بعده واللي بعده بنغس الطريقة .. وافهم بقى يا طيب .. قصدي يا عبيط ههههه .. وانا منهم وأولهم ههههههه .. لكن الطيب مبيفهمش مبيتعلمش .. ما هو طيب بقى ..
المدونة شعارها " من يُحب الله يخشاه ويخافه في السر والعلانية وحب الوطن هو من حب الله ".. وهي اجتماعية سياسية اقتصادية فنية أدبية ثقافية شاملة تنشر الشعر اازجل القصة الرواية القصة القصيرة والمقالات..تعرض ما يمن به الله على صاحبتها من إنتاج يرتبط بمجال الفكر والتفكير والخواطر والشعر والمقالات والأجناس الأدبية المختلفة ..وأيضا من إنتاج النبغاء من بني وطني والعالم أجمع..تتوخى المصداقية والشفافية والحيادية..تنشد التنوير والتثقيف والتعلم والتعليم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق