اضطرتنا الظروف إلى الخروج لمشوار مهم في الإسكندرية .. ولولا أنه مشوار
ضروري ما خرجنا في الحر ده بأمانة .. لأن الواحد مش قادر يمشي على رجليه م
الحر ده بجد .. المهم .. المكان اللي كنا رايحينه كان ع البحر مباشرة ..
بعد ما انتهينا من المشوار .. قلنا نقعد شوية على أي كازينو أو كافيه أو
محل م اللي موجودين ع البحر .. مش ممكن ع اللي شوفناه .. اتنقلنا من
مكان لمكان .. مفيش راحة .. فيه هواء صحيح ..بس هواء سخن وريحته دخان ليه
مش عارفه .. ومعاه كتمة غريبة .. وبيجيب صداع غريب..
وصهد غريب في الوش .. وكمان كل واحد فينا عمال يصب عرق ..كما لو كان
مركب دش وهو ماشي.. ومقلكش بقى على الرطوبة الفظيعة اللي تأثيرها سيء
جداً ع الواحد .. وبعدين واحنا قاعدين كان نفسنا نشوف البحر .. لأنه
بيبقى منظر جميل .. واحنا كنا متعودين على المكان ده وهواء البحر فيه
ومنظر البحر منه .. وتشرئب رؤوسنا عشان نشوف البحر .. لكن إنسى يا
عمرو .. معرفناش نشوف البحر من كم العربيات الرهيب اللي ع الكورنيش ..
ملاكي وتاكسيات واتوبيسات وميكروبسات .. وخاصة الميكروباس والأتوبيس فهو
عالي طبعاً ومخبي منظر البحر تماماً.. مع أن القاعدة دي زمان كانت بتبقى
جميلة وكنا نقعد كأسرة لغاية الفجر ونمشي نصلي الفجر وننام .. وكان منظر
البحر بيريحح الأعصاب في وقت الحر والصيف .. دلوقتي مش شايفين البحر
واحنا قدامه .. دلوقتي حر غير عادي .. وبقينا أكتر م الخليج .. هو بس لو
معاه شوية بترول كده .. كان يبقى حر حلو وجميل وممكن نستحمله
ههههههههههههههههههههه .. معلش الدنيا حر بقى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق